دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قالت دراسة حديثة استندت إلى احصائيات رسمية إن مرض الحصبة تفشى مؤخراً في اليمن، وسُجلت أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في البلاد بين يناير/كانون الثاني 2020 وأغسطس/آب 2024.
وتشير الدراسة المنشورة في مجلة الطب العام الدولية المحكمة إلى أن ناك نقص في المعلومات المتعلقة بحالة تفشي مرض الحصبة في اليمن مستندة على احصائيات وزارة الصحة اليمنية في عدن.
وحسب الدراسة -التي أطلع عليها “يمن مونيتور”- من المجلة الدولية تم الإبلاغ عن إجمالي 41135 حالة اشتباه بالحصبة بين يناير 2020 وأغسطس 2024. بينها 424 حالة وفاة.
وبحسب التقارير الدولية فإن اليمن تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تفشياً لمرض الحصبة في العام 2023.
ولوحظت نسبة أعلى بين الذكور (54.72٪)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (69.34٪)، في عام 2023 (50.5٪)، ومحافظة عدن (20.54٪)، وفي الربيع (32.25٪).
بلغ معدل الإصابة الإجمالي 18.82 لكل 10000 من السكان، مع معدل أعلى بين الذكور (19.8 حالة)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (93.87 حالة)، في عام 2023 (9.5 حالة)، ومحافظة أبين (89.06 حالة). بلغ معدل الوفيات الإجمالي 424 حالة (4.92%)، وكان أعلى معدل بين الإناث (1.06%)، في الفئة العمرية 0-4 سنوات (1.26%)، في عام 2023 (1.32%)، ومحافظة الحديدة (2.97%). علاوة على ذلك، كانت 82.4% من الحالات المشتبه بها بين الأفراد غير المطعمين و10.2% بين الأفراد المطعمين بجرعة واحدة.
وقالت المجلة: بحسب النتائج الحالية، فإن الارتفاع المقلق في حالات الحصبة في السنوات الأخيرة يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة اليمنيين إذا لم يتم التصدي له. لذلك، يجب تعزيز جهود التطعيم، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية، ومعالجة التردد في تلقي اللقاح، وتنمية التعاون الدولي للسيطرة على الحصبة والقضاء عليها.
تشمل أعراض الحصبة سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة والسعال والتهاب الملتحمة واحمرار العينين وطفح جلدي حطاطي مع بقع بيضاء صغيرة في جميع أنحاء الجسم. في بعض الحالات، يتطور المرض ليسبب التهاب الدماغ والعمى والتهابات الأذن وصعوبة التنفس، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والإسهال الشديد والجفاف.
أدت الحرب المستمرة منذ مارس/آذار 2015 إلى تدمير البنية التحتية لنظامي الصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي والمائي. وهذه عوامل مهمة تساهم في انتشار الأوبئة في جميع أنحاء البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحصبة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قوانغدونغ تحارب حمى شيكونغونيا.. 1300 إصابة جديدة خلال أسبوع
أعلن مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في جنوب الصين عن تسجيل 1387 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 أغسطس 2025، وهو ما يمثل انخفاضاً بنحو النصف مقارنة بالأسبوع السابق الذي شهد 2892 حالة إصابة.
غالبية الحالات الجديدة تم تسجيلها في مدينة فوشان، حيث بلغ عدد الإصابات 1212 حالة، بينما سجلت مدينة قوانغتشو 103 حالات، ورغم ارتفاع أعداد المصابين، لم تسجل المقاطعة أي حالات خطيرة أو وفيات بسبب المرض.
وقال كانج مين، كبير خبراء الوقاية من الأمراض المعدية في مركز مكافحة الأمراض بقوانغدونغ، إن الأرقام الأخيرة تشير إلى “اتجاه هبوطي مستمر” في عدد حالات الحمى، مما يعكس فعالية التدابير الوقائية المتخذة.
وتشهد مدينة فوشان حملة مكثفة لمكافحة حمى شيكونغونيا، شملت جهوداً واسعة لتطهير المدينة من المياه الراكدة والقمامة التي توفر بيئة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
وحمى شيكونغونيا هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لدغات نوعين من البعوض هما Aedes aegypti وAedes albopictus، اللذان ينقلان أيضاً أمراضاً أخرى مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك.
وتنتشر حمى شيكونغونيا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية من إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهندي، كما تم تسجيل حالات في المكسيك وغواتيمالا، وتحدث تفشيات موسمية لهذه العدوى سنوياً.
وتكمن خطورة المرض في أعراضه التي تشمل حمى شديدة وآلاماً في المفاصل والعضلات، لكنه نادراً ما يسبب مضاعفات خطيرة أو وفيات، إلا أن انتشاره يمثل تحدياً صحياً يحتاج لمراقبة مستمرة وإجراءات وقائية فعالة.