رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا"
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا" ستسمح بحشد 800 مليار يورو تقريباً للدفاع الأوروبي وتوفير مساعدة عسكرية فورية لأوكرانيا.
وقالت فون دير لايين أمام صحافيين إن الخطة بعنوان "إعادة تسليح أوروبا" وستكون قادرة على "حشد 800 مليار يورو لنفقات التسلح من أجل أوروبا آمنة وصامدة" من بينها 150 ملياراً على شكل قروض توفر للدول الأعضاء.
وأشارت إلى أن الخطة ستسمح بتوفير مساعدة "فورية" لأوكرانيا.
European Commission President Ursula von der Leyen proposes a new fund that could mobilize close to €800 billion ($841.5 billion) for defence investments in the European Union, including for military aid for Ukraine. pic.twitter.com/VgQhtLMl21
— dpa news agency (@dpa_intl) March 4, 2025وقالت فون دير لاين أيضاً للصحافيين في بروكسل، "نحن نعيش في أكثر الأوقات أهمية وخطورة".
وتصاعدت الضغوط على الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا بشكل كبير بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أنها ستعلق مؤقتا المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وأضافت رئيسة المفوضية "نحن في عصر إعادة التسلح، وأوروبا مستعدة لتعزيز إنفاقها الدفاعي بشكل كبير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروبا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا أوكرانيا أوروبا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.