بطولة الشهداء.. وائل جمعة يكشف عن لحظات لا تنسي في مسيرته الكروية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشف الإعلامي أمير هشام، عن تصريحات وائل جمعة قائد الأهلي و منتخب مصر السابق ، بشأن أبرز لحظات في مسيرته الكروية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أمير هشام : "وائل جمعة عن أبرز ذكرياته في مسيرته الكروية.. لحظة الفوز بدوري أبطال إفريقيا عام 2006 من قلب تونس أمام الصفاقسي كانت من المحطات التي لا تُنسى في مسيرتي، والفوز أيضًا بنسخة 2012، التي أصفها بـ "بطولة الشهداء" ولها مكانة خاصة لدى جميع لاعبي وجماهير الأهلي".
ويستعد فريق الكرة الاول بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر لمواجهة نظيره طلائع الجيش في الأسبوع الـ17 من بطولة الدوري المصري الممتاز.
المباراة من المقرر إقامتها غدا الأربعاء المقبل في تمام الساعة 9:00 مساءً على استاد القاهرة الدولي.
ستنقل قناة أون تايم سبورتس مباراة الأهلي وطلائع الجيش،
حقق الأهلي فوزًا صعبًا على حرس الحدود بهدف نظيف أحرزه اللاعب أشرف بن شرقي في الدقيقة 90+3.
بدأ الأهلي مشواره في الدوري بفوز على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 5-2، ثم واصل تألقه بالفوز على زد بهدف دون رد.
فاز على المصري البورسعيدي بهدفين دون رد.
تعادل سلبياً مع البنك الأهلي وإنبي.
فاز على سموحة والجونة بهدفين دون رد في كل مباراة.
تعادل مع فاركو وبيراميدز بنتيجة 1-1 و2-2 على التوالي.
حقق انتصارات كبيرة على مودرن سبورت (3-1)، وبتروجت (2-1)، وغزل المحلة (1-0)، والإسماعيلي (4-0).
تعادل مع الزمالك بهدف لكل فريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جمعة أمير هشام الأهلي بدوري أبطال إفريقيا المزيد
إقرأ أيضاً:
تعادل سلبي بين الأهلي وإنتر ميامي في ليلة تألق حارسي المرمى
ميامي «أ.ف.ب»: أهدر الأهلي المصري فرصة الفوز بالنقاط الثلاث أمام إنتر ميامي الأمريكي واكتفى بالتعادل السلبي معه، في افتتاح مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية بصيغتها الجديدة.
وأضاع محمود حسن (تريزيجيه) ركلة جزاء في الدقيقة 43 تصدى لها الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري الذي لعب مع حارس الأهلي محمد الشناوي دورا أساسيا في حصول كل فريق على نقطة واحدة في مستهل المشوار.
وتُعد هذه النسخة أول تطبيق للصيغة الموسعة من المسابقة التي تضم أندية من جميع القارات، وتُختتم بالمباراة النهائية على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي في 13 يوليو.
وتعادل الأهلي في مشاركته العاشرة ضمن المسابقة، للمرة الثانية فقط، مقابل 10 انتصارات و14 خسارة في 26 مباراة (رقم قياسي).
ولم يتمكن مدربه الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو من تحقيق الفوز في ظهوره الأول، بعدما عُيّن عقب فوز الفريق بلقب الدوري خلفا للسويسري مارسيل كولر.
وقدّم الأهلي مستوى عاليا في الشوط الأول الذي أهدر فيه ثلاث فرص كبيرة للتسجيل، من بينها ركلة جزاء، في حين تراجع بشكل مستغرب في الشوط الثاني الذي كان فيه إنتر ميامي الأقرب للفوز لولا تألق الشناوي في الدقائق الأخيرة.
ومن المحتمل أن يكون الأهلي قد خسر لاعب وسطه إمام عاشور هداف الدوري المصري في موسمه الأخير لإصابة في الكتف، إذ خرج من أرض الملعب متأثرا في الدقيقة 14.
في المقابل، لم يتمكن إنتر ميامي من إفراح مشجعيه في مدينته على الرغم من تألق نجمه ميسي الذي كان الأخطر بين زملائه.
ودخل الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو مدرب إنتر ميامي المباراة من دون الظهير الإسباني جوردي ألبا ولاعب الوسط الإيطالي يانيك برايت بسبب الإصابة، وهو ما أثّر كثيرا على أداء الفريق في المباراة، خاصة في الشوط الأول.
وفي ملعب ممتلئ يتسع لـ64 ألف متفرج، كان الأهلي قريبا من حسم الفوز في الشوط الأول لو سجل فرصه الخطيرة التي حصلها عليها.
وأهدر الفلسطيني وسام أبو علي فرصة كبيرة لافتتاح التسجيل حين انفرد بالمرمى بعدما كسر خط التسلل لكن تسديدته لم تكن دقيقة وتمكن الحارس أوستاري من إبعادها (5).
وأضاع عاشور فرصة ثانية سانحة للتسجيل حين وضعه محمود حسن (تريزيجيه) بمواجهة أوستاري لكن الأخير تصدى للتسديدة القريبة (8).
وتلقى الأهلي ضربة بخروج عاشور بسبب إصابة في الكتف خرج على إثرها من الملعب متأثرا ليدخل أحمد سيد "زيزو" الوافد الجديد إلى النادي بدلا منه (14).
وجاءت الفرصة الأولى لإنتر ميامي عبر نجمه ميسي الذي سدد كرة من ركلة حرة مباشرة علت مرمى الحارس محمود الشناوي (15).
وواصل الأهلي ضغطه وسط غياب شبه تام لخط وسط إنتر ميامي الذي اضطر لاعبوه إلى عرقلة لاعبي الفريق المصري مرة تلو الأخرى، حتى كاد أبو علي يسجّل من خطأ وركلة حرة مباشرة إلا أن أوستاري أبعد كرته القوية إلى ركنية (32).
وجرّب تريزيجيه حظّه من مسافة بعيدة لكن تسديدته لم تجد الطريق إلى المرمى (23).
واعتقد أبو علي أنه افتتح التسجيل حين انفرد مجددا لكن هذه المرة سجّل ولو أن كرته اصطدمت بالحارس أوستاري، لكن حكم الراية أشهر راية التسلل (30).
وواصل أوستاري تألقه أمام رأسية أبو علي القريبة بعدما ارتقى لكرة وصلته من الركنية (33).
وطالب لاعبو الأهلي بطرد الأرجنتيني توماس أفيليس ببطاقة صفراء ثانية بعد تدخل قاس وسط أخطاء متكررة من لاعبي إنتر ميامي وصلت إلى عرقلة الفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا للبديل زيزو في المنطقة المحرّمة ليحتسب الحكم ركلة جزاء (41).
لكن تريزيجيه أهدر الفرصة الأكبر للأهلي حين سدد إلى الجهة اليمنى للمرمى التي ارتمى عليها أوستاري، قبل أن يحاول المهاجم المصري مجددا من الكرة المرتدة لكنه لم يسددها بنجاح لتصل إلى كفيّ الحارس الأرجنتيني (43).
وفي الشوط الثاني بادر إنتر ميامي إلى الضغط أولا وكاد الأرجنتيني تاديو أليندي يسجل بتصويبة قريبة أمسكها الشناوي (51).
ومنع الشناوي نجم هجوم الفريق الأميركي ميسي من التسجيل حين تصدى لتسديدته من على مشارف المنطقة (57).
وردّ زيزو بتصويبة قوية تعامل معها أوستاري بنجاح (58).
وارتفعت صيحات المشجعين في الملعب بعدما اعتقدت أن ميسي افتتح التسجيل من ركلة حرة، لكن الكرة التي هزّت الشباك الجانبية لم تدخل المرمى ومرّت بمحاذاة القائم الأيمن (64).
وعلى الرغم من إدخال أكثر اللاعبين خبرة في المسابقة، حسين الشحات وطاهر محمد، لم يتمكن الأهلي من مواصلة الأداء الهجومي الذي بدأ به.
وبمشاركته بديلا، عادل حسين الشحات عدد المشاركات القياسية في مونديال الأندية بين لاعبي الأهلي بخمس مشاركات، مع كل من محمد أبو تريكة، حسام عاشور ورامي ربيعة، علما أن هذه مشاركته السادسة عموما لخوضه نسخة 2019 مع العين الإماراتي.
وتألق الشناوي في إبعاد رأسية البديل فافا بيكو من هاييتي إلى ركنية (85)، ثم توّج تألقه بتصديه لفرصة خطيرة عبر ميسي من تصويبة بعيدة إلى ركنية (90+6)، ثم برأسه لرأسية الأوروغوياني ماكسيميليانو فالكون (90+8).