هشام حنفي: الأهلي استسهل مواجهة مودرن سبورت وريبيرو أخطأ في التشكيل
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد هشام حنفي، نجم الأهلي السابق، أن الفريق الأحمر كان يمتلك كل المقومات للفوز على مودرن سبورت في الجولة الأولى من الدوري الممتاز، لكنه اكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما بسبب تراخي اللاعبين وأخطاء في التشكيل.
وقال حنفي، خلال حواره في برنامج ستاد المحور مع الإعلامي خالد الغندور، إن لاعبي الأهلي «استسهلوا» المباراة، وهو ما تسبب في فقدان نقطتين في بداية المشوار، مشيرًا إلى أن التشكيل الأساسي الذي بدأ به المدرب خوسيه ريبيرو لم يكن الأنسب.
وأضاف: «أليو ديانج لاعب مهم ولا يجوز جلوسه على مقاعد البدلاء، خصوصًا في ظل غياب مروان عطية، وكان من الضروري الدفع به بغض النظر عن مستوى أحمد رضا».
وأوضح أن ريبيرو بدا غاضبًا من أداء الفريق في الشوط الأول وعبر عن استيائه للاعبين بين الشوطين.
وعن تقييمه للأداء الفردي، قال حنفي إن زيزو كان “أفضل السيئين” في المباراة، بينما لم يظهر محمد شريف بمستواه لغياب الدعم من زملائه، مؤكدًا أن تريزيجيه يعاني من ضغوط منذ إهداره ركلة جزاء في مونديال الأندية ولم يستعد بعد كامل مستواه.
واختتم تصريحاته قائلًا: «لم أتفاجأ بمشاركة مصطفى شوبير أساسيًا، فقد توقعت ذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها اللاعب في الفترة الماضية، والتي جعلته في حاجة لإثبات نفسه من جديد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الدوري الممتاز النادي الأهلي هشام حنفي مودرن سبورت ريبيرو
إقرأ أيضاً:
رينارد والسلامي مواجهة بين صديقين في نصف نهائي كأس العرب.. غدا
عمان: تقام غدا الاثنين مباراتي نصف نهائي كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يلتقي في المباراة الأولى الإمارات مع المغرب في الساعة 7:30 بتوقيت مسقط. المباراة لن تكون سهلة للفريقين في ظل تقارب المستوى ويتطلع الروماني كوزمين مدرب الإمارات والمغربي طارق السكتيوي مدرب المغرب لتقديم نفسيهما بشكل إيجابي
ويعد الروماني كوزمين أولاريو، مدرب منتخب الإمارات الأول لكرة القدم من أغنى المدربين في بطولة كاس العرب، وعُيّن مدربًا لمنتخب الإمارات لمدة عامين في أبريل 2025، راتبه 5.5 مليون دولار سنويًا، ثروته تقدر بنحو 50 مليون دولار، استثمر في مطعمين فاخرين في دبي، أميليا وأمارو.
وفي رومانيا، يبني مجمعًا سكنيًا في بوكور أوبور قرب بوخارست، لأنه لا يرى نفسه يدرّب حتى الثمانين كميرتشا لوشيسكو، وبدأ حياته الكروية لاعبًا في صفوف الشباب بستيوا بوخارست في سن الثانية عشرة، تحت إشراف مدربين، مثل كارول هايدو، الذي شكّل جيلًا كاملًا من اللاعبين.
وانتقل لاحقًا إلى أندية، مثل أولمبيا بوخارست، وأونيفرسيتاتيا كرايوفا، ثم إلى الخارج في كوريا الجنوبية مع سوون سامسونج بلو وينجز، حيث فاز بلقب الدوري مرتين في 1998 و1999، وكأس الدوري وكأس السوبر مرتين، قبل أن ينهي مسيرته لاعبًا في اليابان مع جي إف يونايتد إيتشيهارا تشيبا في 2000.
بعد اعتزاله كلاعب، دخل عالم التدريب مباشرة في عام 2000 مع إف سي ناشيونال بوخارست، وكان في الثلاثين من عمره، بقرار جريء يمزج بين الشجاعة والمغامرة، وهناك ساعده جيجي بيكالي، رئيس النادي الذي أصبح عرّابًا له في البدايات، وقدم له الدعم والتوجيه في الاختيارات الصعبة، مثل من يلعب في التشكيلة قبل أسبوع من المباراة، وانتقل في 2002 إلى ستيوا بوخارست، لكنه غادر بعد سبع مباريات بسبب النتائج الضعيفة، ومن ثم عاد إلى ناشيونال مديرًا، ثم تولى تيميشوارا في 2004 حيث أنهى الموسم في المركز الرابع، وفي 2005 قاد بوخارست وستيوا بوخارست، وفاز مع الأخيرة بلقب الدوري الروماني في 2005ـ2006، وكأس السوبر في 2006، وأدخل ستيوا إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، وحصل على ميدالية الاستحقاق الرياضي من الرئيس ترايان باسيسكو.
في 2007 غادر رومانيا نحو آسيا مع الهلال السعودي، وفاز بالدوري في 2007ـ2008، وكأس ولي العهد مرتين في 2007ـ2008، و2008-2009، انتقل إلى السد القطري في 2009، ثم العين الإماراتي، وشباب الأهلي في 2014ـ2015، ودرّب المنتخب السعودي مؤقتًا، ثم جيانجسو سونينج الصيني من 2018 إلى 2021، وبعدها عاد إلى الإمارات مع الشارقة في 2021، وحقق كأس رئيس الإمارات مرتين في 2021ـ2022، و2022ـ2023، وكأس المحترفين في 2022ـ2023، وكأس السوبر في 2022، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2، ونهائي كأس رئيس الإمارات.
رقم مميز
أصبح طارق السكتيوي أول مدرب في تاريخ الكرة المغربية يصل في 3 نسخ ومسابقات مجمعة متتالية للدور قبل النهائي تواليا، على رأس الأجهزة الفنية لأحد المنتخبات المغربية. وقاد السكتيوي لأول مرة في مساره التدريبي منتخبا مغربيا في أولمبياد باريس، وبلغ المربع الذهبي ليتحصل على ميدالية برونزية هي الأولى لمنتخب عربي في هذه المسابقة 2024. وبعدها قاد المدرب المغربي منتخب المحليين للتتويج بكأس الشان خلال الصيف الماضي في كينيا، فيما وصل في النسخة الحالية لكأس العرب إلى نصف النهائي، ليعادل الإنجازين السابقين، ويعد السكتيوي أول مدرب قاد 3 منتخبات مغربية مختلفة في غضون عام ونصف، بداية من الأولمبي لأقل من 23 عاما، والمحليين، إضافة للمنتخب الرديف حاليا.
مواجهه بين صديقين
في المباراة الثانية التي ستقام في الساعة 9:30 بتوقيت مسقط تتجه الأنظار نحو مواجهة منتخب السعودية بقيادة هيرفي رينارد، ومنتخب الأردن تحت قيادة جمال السلامي في نصف نهائي كأس العرب، وهي مباراة ليست عادية على المستوى التكتيكي فحسب، بل تحمل بعدًا شخصيًا بين المدربين، إذ تجمعهما صداقة واحترام مهني طويل. وترتبط الصداقة بين المدربين بفترة تدريب السلامي للمنتخب المغربي للمحليين، حين كان رينارد يقود المنتخب الأول لمنتخب المغرب، ما منح السلامي خبرة كبيرة وتبادلًا مهنيًا أثّر على مسيرته التدريبية لاحقًا.
المواجهة الـ 16
واجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره الأردني 15 مرة في جميع البطولات، قبل نزالهما، اليوم، في نصف نهائي كأس العرب في قطر. وسجل المنتخب السعودي الانتصار الأكبر في تاريخ المواجهات المباشرة أمام الأردن حين انتصر برباعية بيضاء قبل أربعة عقود في البطولة نفسها. وجرت هذه المباراة في 3 يوليو 1985 ضمن دور المجموعات لكأس العرب على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.
كان ذلك الفوز الأكبر في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وشهد تألق اللاعبين السعوديين تحت قيادة المدرب خليل الزياني. التشكيلة الأساسية للمنتخب السعودي حينها ضمت عبد الله الدعيع حارسًا، وناصر المنصور، وصالح النعيمة، وعمر باخشوين، وفهد الهريفي، وفهد المصيبيح، ومحيسن الجمعان، ومحمد عبد الجواد، وجمال محمد، وأحمد البيشي، وحسين البيشي. ووقع على أهداف المنتخب السعودي حينها في المباراة، التي أدارها الحكم السوري نزار واطي، كل من صالح النعيمة، وحسام عزمي «هدف في مرماه»، وفهد المصيبيح، وأحمد البيشي. وتعد مواجهة المنتخبين، اليوم، على ملعب البيت في الخور، الثالثة بين الطرفين في كأس العرب بعد مباراة 1985 و2021، التي انتهت أردنية بهدف سجله خليفة الدوسري في مرماه.
وتصدر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، نجم المنتخب السعودي سالم الدوسري الذي قدم 6 تمريرات حاسمة، يليه كل من الجزائري رضوان بركان والبحريني علي مدن بثلاث تمريرات.