أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أفاد موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني.
وقال مسؤولون أميركيون إن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة دونالد ترامب لمحاولة مواصلة إضعاف حزب الله، وتقليص نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ"أكسيوس": "وافقت الوزارة على استثناء لإنفاق 95 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي الذي أعيدت برمجته مؤخرا إلى لبنان.
وذكر مسؤول أميركي: "رئاسة عون هي فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان للأفضل".
وأشار بيان الحكومة اللبنانية الجديدة لأول مرة منذ سنوات إلى أن الدولة اللبنانية وقواتها المسلحة فقط هي المسؤولة عن الدفاع عن البلاد.
وانسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل تقريبا من جنوب لبنان، وظل الجنود الإسرائيليون في 5 مواقع على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت الحكومة اللبنانية رسميا إنها تعارض بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية في هذه المواقع.
ولكن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قالوا إن هناك تفاهما هادئا بين الدول الثلاث بأن وجود قوات الجيش الإسرائيلي سوف يستمر لعدة أسابيع أو أشهر حتى يتمكن الجيش اللبناني من ضبط استقرار الوضع في جنوب لبنان وضمان عدم عودة حزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني لبنان أميركا الجيش اللبناني دونالد ترامب لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
"ظل الحرب يطرق باب أوروبا".. بريطانيا ترفع جاهزيتها للردع
قال وزير القوات المسلحة البريطانية، آل كارنس، الجمعة، إن بلاده "تعمل بسرعة" على وضع خطط لإعداد البلاد بأكملها لاحتمال اندلاع حرب في المستقبل.
وجاءت تصريحات كارنس خلال زيارته لقاعدة "إر آيه إف وايتون" العسكرية السرية في كامبريدجشاير، رفقة وزيرة الدفاع، ومجموعة من الصحفيين.
وقال الوزير البريطاني: "إن ظل الحرب يطرق باب أوروبا مرة أخرى، هذه هي الحقيقة، علينا أن نكون مستعدين لردعها"، وفقا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه يجب إبلاغ الجمهور البريطاني بالتضحيات التي قد يطلب منهم تقديمها في حالة الحرب، قال الوزير: "هناك الكثير من العمل الجبار الآن بيننا وبين مكاتب مجلس الوزراء، والمجتمع بأكمله حول ما تعنيه الحرب، ودور كل فرد في المجتمع إذا اندلعت الحرب، وما الترتيبات التي يجب اتخاذها قبلها".
وأضاف أن هناك العديد من الأسئلة، "ليس فقط حول نشر الجيش، بل حول كيفية حماية كل شبر من أراضينا، هذا العمل جار الآن ويتطور بسرعة، علينا التحرك بأقصى سرعة لضمان تدعيم هذا الاستعداد".
وأشار الوزير إلى أن عددا من الناس لا يرون، أو يسمعون، أو يشعرون بالمخاطر رغم استمرار الحرب في أوكرانيا وتأثيرها على أسعار الوقود.
وأوضح: "علينا أن نجعل ذلك واقعا ملموسا للناس، ليس لتخويفهم، بل ليكونوا واقعيين ويفهموا من أين تنبع هذه التهديدات ولماذا الدفاع ومنهجية المجتمع بأكمله مهمان جدا".
وكانت بريطانيا تملك خطة شاملة للانتقال من السلم إلى الحرب، وأدرجت في "كتاب الحرب" الحكومي الذي يحتوي على تعليمات لكل جزء من المجتمع، من الشرطة، والجيش إلى المدارس، والمستشفيات وحتى المتاحف.
ارتفاع النشاط الاستخباراتي العدائي
وكشفت بريطانيا، الجمعة، أن مستوى النشاط الاستخباراتي العدائي، مثل التجسس، والقرصنة، والتهديدات ضد قواتها المسلحة ووزارة الدفاع ارتفع بأكثر من 50 بالمئة خلال العام الماضي.
ويشتبه أن روسيا، والصين، وإيران، وكوريا الشمالية هي الجهات الرئيسية المسؤولة عن ذلك.
وأطلقت الحكومة وحدة جديدة لمكافحة التجسس الدفاعي لتعزيز قدرتها على كشف وإحباط العمليات الاستخباراتية التي تقوم بها دول أجنبية، ودمجت بين قدرات تجسسية لوزارة الدفاع مع فروع استخباراتية عسكرية.
وجاءت هذه التطورات عقب تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الخميس، بأن أوروبا هي الهدف التالي لروسيا، مؤكدا أن عليها أن تتهيأ لمواجهة حرب مماثلة للحرب العالمية الأولى والثانية