قمة البريكس 2023 .. جنوب إفريقيا تحتضن قضايا اقتصادية شائكة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات قمة البريكس في دورتها الـ15 بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا وحضور قادة الدول الاعضاء في المجموعة ما عدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يرأس وفد بلاده وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف.
وزير الخارجية التونسي يترأس وفد بلاده في قمة البريكس بجنوب أفريقيا ممثل تحالف الدولي لبريكس يعقد اجتماعًا مع رئيس بوركينافاسو قمة البريكسوقد وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، إلى مطار أوليفر ريجنالد تامبو الدولي فى مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن قمة البريكس:
مجموعة "البريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها في يونيو 2009 في مدينة يكاترينبورغ الروسية.
تتضمن المجموعة خمس دول كبرى على مستوى العالم منها الصين والبرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا.
تُعقد قمة البريكس في دورتها الـ15 قي الفترة ما بين 22 حتى 24 أغسطس الجاري، بحضور عدد من رؤساء وحكومات الدول.
تأتي مجموعة البريكس هذا العام بإسم "البريكس بلاس"، تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل متعدد الأطراف الشامل".
تحول اسم المجموعة من بريك إلى "بريكس" في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها.
وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تنمية العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
جاءت فكرة مجموعة بريكس من كبير الاقتصاديين في بنك جولدمان ساكس، جيم أونيل، في دراسة أجريت عام 2001 بعنوان "بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس".
يطمح التكتل، إلى إيجاد نظام اقتصادي مواز للنظام الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة، إذ ترى الصين في هذا التكتل، نموذجا لمناصرة الاقتصادات النامية والفقيرة.
يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022، نحو 26 تريليون دولار.
ومجموعة بريكس تسيطر على 17 % من التجارة العالمية، وفق بيانات منظمة التجارة العالمية.
كما تسيطر دول بريكس الحالية على 27 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم، بمساحة إجمالية 40 مليون كيلومتر مربع.
وفي عام 2014م، أطلقت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد (NDB) برأس مال أولي قدره 50 مليار دولار؛ يعمل كبديل للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يوفر التمويل لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.
ويشمل جدول الاعمال كالاتي:شملت الجلسة الاولى التي انطلقت أمس الثلاثاء منتدى أعمال حيث يجتمع قادة البريكس مع بعضهم البعض في جلسة مغلقة.
كما تشمل أعمال اليوم الثاني الاربعاء والتي تستمر لمدة ساعة ونصف مناقشة قادة الدول الأعضاء إلى جانب 10 ممثلين من كل وفد ، الجغرافيا السياسية والقضايا الأمنية والتمويل والاقتصاد.
وتتضمن الجلسة الثانية ممثلات عن مجلس الأعمال، وتحالف سيدات الأعمال، وبنك التنمية الجديد في بريكس، مع التقارير المقدمة من هذه المنظمات، وسيتم الاعلان عن البيان الختامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة البريكس البريكس جنوب أفريقيا مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء قمة البریکس
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.