عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور انطوان شربل، اجتماعا مع وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ومستشار وزيرة التربية الدكتور عدنان الأمين.

وعرضت الرابطة وفق بيان، أوضاع الجامعة اللبنانية، وتطرقت إلى العديد من ملفات الجامعة، وأكدت ضرورة إقرار ملف التفرغ في أقرب وقت واستكمال تشكيل مجلس الجامعة عبر تعيين عمداء أصيلين.



وذكرت بـ"مشاريع مراسيم ومشاريع قوانين خاصة بالجامعة، في انتظار البت بها في مجلسي الوزراء والنواب، إضافة إلى التذكير بضرورة عمل الحكومة على تحسين الوضعين المادي والمعنوي للأساتذة على كل الأصعدة مع المحافظة على خصوصية الأستاذ الجامعي: ملاك، تفرغ، تعاقد بالساعة، ودعم صندوق التعاضد وموازنة الجامعة وتأكيد استعادة أموال الـPCR وإقرار سلسلة رتب ورواتب. كما تم التطرق إلى العديد من ملفات الجامعة اللبنانية.

وأكدت أن "اللقاء اتسم بالإيجابية، وكان هناك تأكيد من وزيرة التربية على دعم الجامعة الوطنية، مع التشديد على أن الحكومة ستقوم بكل ما في وسعها لتحسين أوضاع الأساتذة، وأن الأمور ستذهب حتما نحو الأفضل على كل المستويات".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

#واليف

#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة

#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى

نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:

مقالات ذات صلة اليرموك تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس – رابط التقديم 2025/06/11

“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)

وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.

محتوى الدراسة:

تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.

وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:

في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.

في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.

في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.

وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.

يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.

تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.

ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.

إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.

???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث

https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full

مقالات مشابهة

  • صور| حجاج يؤكدون.. مبادرة "لا حج بلا تصريح" انعكست إيجابيًا على الحج
  • متحدث «جوازات مكة»: لدينا العديد من التقنيات والكوادر البشرية على المنافذ لتسهيل مغادرة الحجاج
  • طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات وأعمال التطوير بكلية التربية النوعية
  • إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
  • تصفيات كأس العالم 2026.. تعادل إيجابي بين السعودية وأستراليا بالشوط الأول
  • صوفان: هناك العديد من الخطوات القادمة وهي تنتظر دورها والتوقيت المناسب ليتم الشروع فيها وسيتم الإفصاح عن كل خطوة في حينها
  • تعويضات الحراسة تشعل غضب رجال ونساء التعليم
  • وزيرة التربية والتعليم العالي استقبلت وفداً اماراتياً
  • تسليم شهادات النجاح لتلاميذ ” السانكيام” في هذا التاريخ