الداخلية تداهم مصنعا يعيد تدوير تصنيع زيت الطعام فى الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية مكافحة جرائم الغش التجارى، وذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الغش التجارى.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية بمشاركة الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، قيام مالك مصنع بإقامة مصنع عشوائى "غير مرخص" فى مركز شرطة بلبيس بالشرقية، لتجميع زيوت الطعام المتهالكة والمستخدمة من مخلفات المطاعم والمنشآت وتنقيتها بإستخدام فلاتر ومرشحات ومذيبات كيميائية ضارة بالصحة العامة، وإعادة تعبئتها داخل زجاجات بلاستيكية منسوب إنتاجها لشركات وهمية تمهيدًا لطرحها بالأسواق معرضًا حياة المواطنين للخطر.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المصنع وضبط مديره وضُبط بداخل المصنع (خط إنتاج كامل لتجميع وتخزين وإعادة تدوير زيوت الطعام المتهالكة والمستخدمة من المخلفات الخطرة للمطاعم والمنشأت - 24 طن مخلفات خطرة "زيوت طعام متهالكة من مخلفات المطاعم والمنشأت" غير صالحة للإستهلاك الأدمى ومحظور إعادة استخدامها - 12 طن زيوت طعام منقاة ومصفاة "معاد تدويرها" معدة للتعبئة بعد تكريرها - 1878 لتر منتج نهائى عبارة عن "زيوت طعام متهالكة معاد تدويرها معبأة داخل زجاجات بلاستيكية تحمل علامات تجارية لشركات وهمية").
ووضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية، حيث نصت المادة 345 على "الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها فى المعاملات التجارية بنشرهم عمدًا بين الناس أخبارًا أو إعلانات مزورة أو مفتراه أو بإعطائهم للبائع ثمنًا أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلًا أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأى طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصرى أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، وضاعفت المادة 346 من العقوبة ونصت على " يضاعف الحد الأقصى المقرر لعقوبة الحبس المنصوص عنها فى المادة السابقة إذا حصلت تلك الحيلة فيما يتعلق بسعر اللحوم أو الخبز أو حطب الوقود والفحم أو نحو ذلك من الحاجات الضرورية".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غش الغش التجاري الداخلية اخبار الداخلية حوادث اخبار الحوادث زيوت الطعام زيت
إقرأ أيضاً:
سوني تتخلى عن تصنيع هواتف Xperia الرائدة لصالح أطراف خارجية
أفاد تقرير صادر من اليابان أن شركة سوني قررت تسليم مهمة تصنيع هواتفها الذكية الرائدة من سلسلة Xperia إلى شركات تصنيع خارجية.
ويمثل هذا القرار تحوّلًا استراتيجيًا طويل الأمد، حيث تسعى الشركة اليابانية إلى الحفاظ على وجودها في سوق الهواتف الذكية رغم تراجع حصتها السوقية إلى أقل من 1%.
كانت سوني تتولى تصنيع هواتف Xperia بنفسها داخل ثلاثة مصانع، اثنان منها في تايلاند والثالث في الصين. ومع ذلك، تُظهر مواقع التصنيع الرسمية للشركة أن هذه المصانع لم تعد تُدرج الهواتف الذكية ضمن المنتجات التي تُصنع فيها حاليًا.
يعتبر الهاتف الأول الذي ستتم صناعته بواسطة طرف خارجي هو Xperia 1 VII الجديد، والذي حصل على تقييم 7.2 من أصل 10 في مراجعة حديثة.
للعام الثاني على التوالي، قررت سوني عدم شحن هاتفها الرائد إلى الولايات المتحدة. ويُعزى هذا القرار إلى فشل الشركة في التوصل إلى اتفاقات مع شركات الاتصالات الأمريكية، ما تسبب في ضعف الانتشار في ثالث أكبر سوق للهواتف الذكية عالميًا.
ورغم تحول الإنتاج إلى طرف خارجي، لن يشهد الهاتف انخفاضًا في السعر؛ إذ يبلغ سعره 1399 جنيهًا إسترلينيًا للإصدار المزود بسعة تخزين 256 جيجابايت، وهو نفس سعر إصدار العام الماضي.
دعم شبكات الجيل الخامس حسب الدولةالإصدار العالمي من هاتف Xperia 1 VI متوفر على منصة أمازون، ويعمل بتقنية GSM، ما يعني عدم توافقه مع شبكة Verizon الأمريكية. لكنه يدعم عددًا من نطاقات الجيل الخامس التي تستخدمها شبكة T-Mobile، بما في ذلك النطاق n41 (2.5 جيجاهرتز) الذي يوفر خدمة 5G Ultra Capacity الأسرع، والنطاق n71 الذي يدعم التغطية الوطنية عبر طيف 600 ميجاهرتز منخفض التردد.
وللاستخدام الأمثل على T-Mobile، يُنصح باقتناء الطراز XQ-EC64، الذي يدعم 7 من أصل 12 نطاقًا مستخدمًا لدى الشركة، بما في ذلك نطاقات sub-6GHz وmmWave.
أما بالنسبة لشبكة AT&T، فالدعم محدود أكثر. النسخة المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتحمل الرقم XQ-EC72، تدعم 10 من أصل 17 نطاقًا مستخدمًا من قبل AT&T، بما في ذلك 5G الوطنية بتردد 850 ميجاهرتز و5G متوسطة النطاق عبر ترددات C-band.
تناقض بين سمعة سوني التقنية وضعف هواتفها الذكيةرغم كون سوني علامة بارزة في عالم الإلكترونيات الاستهلاكية، إلا أن هواتفها الذكية لم تحظَ بنفس النجاح. الشركة التي أبهرت العالم سابقًا بجهاز Walkman ومن ثم بلايستيشن، لم تتمكن من كسب موطئ قدم قوي في سوق الهواتف.
الغريب أن سوني نفسها تُعد من أكبر الموردين لمكونات الهواتف الذكية، إذ تُعد رائدة عالميًا في صناعة مستشعرات الكاميرا للهواتف الذكية.
ووفقًا لبيانات الربع الرابع من العام الماضي، استحوذت سوني على 55% من سوق مستشعرات التصوير، وتطمح لبلوغ 60% هذا العام، مما يعزز مكانتها كمورد استراتيجي رئيسي في الصناعة.