منصور الفيلي.. سند «البوم 2»
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيعود الممثل الإماراتي منصور الفيلي في رمضان هذا العام بدور «سند» في الجزء الثاني من مسلسل «البوم»، الذي يُعرض على شاشة «قناة أبوظبي»، ويستمر في دعم طاقم سفينة «البوم» والنوخدة «شهاب» في مغامراته ورحلاته البحرية، خصوصاً أنه بحار مخضرم يتمتع بالكثير من الخبرات القيادية.
ملحمة تاريخية
أعرب الفيلي عن سعادته الكبيرة للمشاركة من جديد في الجزء الثاني من العمل، وقال: بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول المكون من 15 حلقة، فوجئنا بمطالبات من الجمهور بتقديم أجزاء أخرى من المسلسل، وكان عندي توقعات منذ أن قرأت النص العام الماضي، بأن أحداثه الدرامية تتطلب تقديم أجزاء أخرى منه، وعندما علمت عن الاستعدادات بتنفيذ 15 حلقة أخرى لجزء ثان للعرض في رمضان هذا العام، سعدت كثيراً خصوصاً أن «البوم» يُعتبر من أضخم الإنتاجات المحلية، ويستعرض ملحمة تاريخية واقعية.
وتابع: أهم ما يميز العمل أنه قصة واقعية مبنية على أحداث حقيقية، وأتوقع أن يحقق الجزء الثاني نجاحاً أكبر لما يتضمنه من قصة أعمق وأحداث مشوقة ومتعددة، حيث يعود «شهاب» الذي يقود سفينة «البوم» ويسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها عام 1943 - أي بعد 3 سنوات من أحداث الموسم الأول - حيث ينجح في توسعة النقل التجاري من كاليكوت وبومباي في الهند إلى الساحل، على الرغم من عدم وضوح مجريات الحرب العالمية الثانية، قبل أن يُقرر الشروع بتجارة الشاي في سيلان، ويُفاجأ بأنه على وشك الاصطدام بمجموعة من التجار الحيتان، الذين قد يُهددون تجارته بالكامل ويتسببون في خسارته.
تخطي الأزمات
ولفت الفيلي إلى أنه وسط المعارك التي يتعرض لها «شهاب» يأتي دور «سند» الأكبر، الذي تطورت شخصيته درامياً في الجزء الثاني، وأصبح فعّالاً في الأحداث، حيث يكون بمثابة الداعم الأساسي والأكبر للنوخدة «شهاب» الذي يؤديه عمر الملا، والذي يشجعه على الإبحار خلال رحلاته ويعتمد عليه اعتماداً كلياً بحكم خبرته الطويلة في هذه المهنة، ويقف دائماً إلى جانبه في تخطي الأزمات والصعوبات التي تمر به في رحلاته الشاقة مع طاقم عمل «البوم».
أدوات خاصة
وأوضح الفيلي أنه على الرغم من تعاوناته السابقة مع عدد من المخرجين المحليين والعرب العالميين خلال مسيرته الفنية الطويلة، إلا أنه استمتع كثيراً بالوقوف أمام كاميرا الأسعد الوسلاتي في «البوم»، إذ أنه مخرج محترف يمتلك أدوات خاصة ورؤية فنية تمكنه من إبراز أداء الممثلين باحترافية، وتقديم حبكة درامية بمشاهد مغايرة تُعتبر إضافة حقيقية لأي عمل فني.
دعم الشباب
وأشاد الفيلي بتوجه «أبوظبي للإعلام» التي تحرص باستمرار على تقديم محتوى فني هادف، ودعم المواهب المحلية، مثل مسلسلي «البوم» و«سكواد»، حيث يلعب أدوار البطولة فيهما العنصر الشبابي، الأمر الذي يسهم في تقديم إبداعات جديدة وظهور طاقات تمثيلية تطل للمرة الأولى على الشاشة الفضية، ما يسهم في صنع نجوم جدد في عالم الدراما خلال السنوات المقبلة.
نصوص تثري الدراما
شدّد منصور الفيلي على أهمية البحث والكشف عن إبداعات شبابية في عالم الكاتبة الدرامية الإماراتية، لاسيما أن كثرة النصوص تثري الدراما بتنفيذ مسلسلات بأفكار متفردة ومتنوعة في الطرح والمضمون والمحتوى.
توليفة غنية
يرى الفيلي أن الدراما المحلية تفوقت في السباق الرمضاني لهذا العام بإنتاج وعرض أكثر من 6 مسلسلات، حيث قدم صناعها توليفة غنية من القصص الاجتماعية والتراثية والكوميدية المتنوعة التي نالت إشادات عبر مواقع التواصل منذ عرض أولى حلقاتها، مشيداً بحرص «قنوات تلفزيون أبوظبي» على دعم المواهب المحلية الواعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضانيات رمضان دراما رمضان مسلسلات رمضان المسلسلات الرمضانية الدراما الرمضانية مسلسلات رمضانية قناة أبوظبي الجزء الثانی الذی ی
إقرأ أيضاً:
ميريل ستريب تعود بجزءٍ ثانٍ من فيلم Devil Wears Prada
(CNN)-- أعلنت استوديوهات 20th Century"" عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، الاثنين، أن الجزء الثاني من الفيلم المحبوب "Devil Wears Prada" قيد الإنتاج حاليًا.
ويتزامن هذا الإعلان مع خبر تنحي آنا وينتور، عن منصبها كرئيسة تحرير مجلة "فوغ" بعد قرابة الأربعة عقود على توليها المنصب، والتي يُعتقد أنها كانت مصدر إلهام شخصية "المحررة الشريرة: ميراندا بريستلي" التي جسّدتها ميريل ستريب في الفيلم.
والجزء الأول من الفيلم والصادر عام 2006، مقتبس عن رواية تحمل الاسم ذاته، وهي الرواية الأكثر مبيعًا لعام 2003، للكاتبة لورين ويزبرغر، التي عملت سابقًا مساعدةً شخصيةً لوينتور في مجلة "فوغ".
ويروي الفيلم قصة شابة من نيويورك، تجد وظيفةً في إحدى أبرز مجلات الموضة تحت إشراف محررةٍ صارمة، ولعبت دورها الممثلة آن هاثاواي.
وأصبحت شخصية "ميراندا بريستلي"، التي جسّدتها ستريب، رمزًا للرؤساء الذين يصعب إرضاؤهم في مختلف المجالات، وقد نالت عن أدائها أحد ترشيحاتها العديدة لجوائز الأوسكار.
وسيشهد الجزء الثاني من الفيلم عودة ستريب، إلى جانب هاثاواي، وستانلي توتشي، وإميلي بلانت، التي انطلقت مسيرتها المهنية مع الفيلم الأول الناجح.