حكم نهائى.. نهاية رحلة قتلة المذيعة شيماء جمال
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
حق المتهم فى التقاضى يبدأ من نظر دعواه أمام محكمة أول درجة، مرورا بجميع مراحل التقاضى، وفى النهاية تكون الكلمة الأخيرة لمحكمة النقض، ويعد حكمها واجب التنفيذ.
وخلال سلسلة حلقات "حكم نهائي"، نستعرض حكم نهائى صادر من محكمة النقض ضد المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال.
- المتهم الأول زوج المذيعة حرر محضر بتغيبها فى مطلع شهر يونيو من عام 2022.
- التحقيقات توصلت لتورط زوجها فى واقعة مقتلها بالتعاون مع صديقه، بعد استدراجها لمزرعة بطريق العياط، ودفنها فى حوش المزرعة بعد التعدى عليها بآلة حادة.
- تم إحالة المتهمين للمحاكمة وبعد نظر الدعوى عن بصر وبصيرة، تم إحالتهما للمفتى، ثم صدر ضدهما حكما بالإعدام.
- خلال المدة القانونية، طعن دفاع المتهمين على الحكم لتؤيد محكمة النقض فى 8 يوليو 2024، حكم الإعدام ويصبح نهائى واجب النفاذ.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حكم نهائي شيماء جمال الإعلامية شيماء جمال النقض
إقرأ أيضاً:
إحالة زوج احتجز زوجته وعذبها بالكهرباء إلى محكمة الجنايات
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات، تمهيدا لمحاكمته بتهم تتعلق بالاعتداء الجسدي والاحتجاز القسري.
روت المجني عليها تفاصيل الواقعة أمام النيابة، مؤكدة أن خلافا حادا نشب بينها وبين زوجها المتهم داخل مسكنهما، ما دفعه إلى إغلاق الوحدة السكنية عليها ومنعها من الخروج، ثم تعدى عليها بالضرب المتكرر.
أكدت السيدة أنها حاولت النجاة بالقفز من نافذة الشقة، وهو ما أدى إلى إصابتها بكسر في عدة أماكن من جسدها، مشيرة إلى أن أفعال زوجها كانت مقصودة للتعذيب الجسدي والسيطرة عليها.
أجرى رجال التحريات تحقيقاتهم السرية، فتأكدوا من احتجاز المتهم للمجني عليها داخل شقته، وما نتج عن ذلك من سقوطها أرضا نتيجة اختلال توازنها، وأفاد المحققون بأن التحريات كشفت أيضا تعاطي المتهم للمواد المخدرة، مما قد يكون ساهم في تفاقم سلوكه العنيف تجاه زوجته.
أجرى طبيب مصلحة الطب الشرعي الكشف الطبي على المجني عليها، وثبت وجود كسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسدها، مع آثار تعذيب واضحة على الوجه والذراعين والجسم، مشيرا إلى أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون ناجمة عن السقوط فقط، بل نتجت عن الضرب باستخدام آلة مزودة بصاعق كهربائي.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم احتجز زوجته داخل شقته دون أي سند قانوني، ومنع عنها الخروج، ثم تعدى عليها ضربا بسلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز مواد مخدرة من الحشيش والميثامفيتامين والأمفيتامين بقصد التعاطي، بالإضافة إلى سلاح أبيض وعصا وسلك كهربائي، دون أي مبرر قانوني أو مهني، وهو ما يضاعف من خطورة التهم الموجهة إليه.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة