تطورات متسارعة للاحداث فى جنوب السودان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تطورات متسارعة للاحداث فى جنوب السودان..
– المؤكد اعتقال قبريال دوب رئيس هيئة اركان SPLA-IO ونائب رئيس هيئة اركان SSPDF للعمليات (قوات دفاع جنوب السودان)..
– وانتشار واسع للجيش حول مقر اقامة رياك مشار نائب رئيس الجمهورية..
– قوات الجيش الأبيض أمس هاجمت منطقة ويك ياردو بأعالي النيل ، واسقطوا طائرة هليكوبتر ، كما حصلوا على أسلحة وذخائر من قوات دفاع السودان فى هجومها صباح لاستعادة مدينة الناصر.
– لكن الاوضاع متوترة كذلك فى غرب الاستوائية وغرب بحر الغزال..
– اصدر المتحدث بإسم الحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار بيانا اتهمت رئيس اركان قوات الدفاع الفريق اول بول نانق باعتقال نائبه قبريال دون مبررات مما ينسف إتفاق السلام 2018م ، وهو الإتفاق الذي تم فى الخرطوم برعاية الرئيس البشير..
اخطر تداعيات الأحداث فى الجنوب هو غياب الثقة بين الأطراف السياسية والمجتمعية ، وهشاشة البنية الإجتماعية..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان