ترودو: ترامب يريد تدمير الاقتصاد الكندي برسومه الغبية للغاية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
اعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات بلاده بأنها "إجراء غبي للغاية"، متهمًا ترامب بالرغبة في تدمير الاقتصاد الكندي.
وفي حديثه بعد ساعات من شن ترامب حربا تجارية على المكسيك وكندا، أعلن ترودو فرض رسوم جمركية فورية بنسبة 25% على واردات أميركية تبلغ قيمتها 30 مليار دولار كندي، مشيرًا إلى أنه إذا لزم الأمر، ستستهدف كندا واردات إضافية بقيمة 125 مليار دولار كندي في غضون 21 يومًا.
اذ قال ترودو: "بأن لا يوجد أي مبرر أو حاجة على الإطلاق لهذه الرسوم الجمركية"، مضيفًا أن كندا ستتحدى هذه الإجراءات الأميركية أمام منظمة التجارة العالمية ومن خلال اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
من جانبه، اتهم ترامب كندا بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية القاتلة والمواد الكيميائية التي تدخل في تصنيعها إلى الولايات المتحدة، وهي حجة وصفها ترودو بأنها "زائفة وغير مبررة تمامًا".
تصاعد التوتر بين ترودو وترامباذ شهدت العلاقة بين ترودو وترامب تدهورًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، ويأتي هذا الخلاف في ظل استياء ترامب من اتفاقية التجارة الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي وقعها خلال ولايته الأولى, لكن ترودو قلل من أهمية إعادة التفاوض بشأن الاتفاقية قبل المراجعة المقررة في عام 2026.
ولفتترودو: "نظرًا لأنه (ترامب) اختار تدمير الاقتصاد الكندي، لا أعتقد أن تقديم موعد المفاوضات سيكون خيارًا منطقيًا، خاصة في ظل هذه الحالة من سوء النية".
تداعيات اقتصادية محتملةيؤكد خبراء الاقتصاد أن كندا، التي تصدّر 75% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، معرضة لخطر الركود ما لم يتم رفع الرسوم الجمركية بسرعة.
كلمات دالة:دونالد ترامبالاقتصاد الكنديجاستن ترودوحرب تجاريكنداالولايات المتحدةالرسوم الجمركيةتداعيات اقتصادية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاقتصاد الكندي جاستن ترودو كندا الولايات المتحدة الرسوم الجمركية تداعيات اقتصادية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية
تواجه مئات العائلات السودانية مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة، بعد أن قامت السلطات بمدينة «سبها» جنوب ليبيا بإزالة وتدمير المخيمات التي كانت تأويهم، ضمن حملة قالت إن هدفها الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإزالة العشوائيات.
التغيير ــ وكالات
وقال حقوقيون ليبيون إن لجنة إعادة تنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان، أقدمت قبل أيام على إخلاء المخيمات التي يسكنها اللاجئون السودانيون في مدينة سبها وحرقها، مما أدى إلى تشتيت المئات من الأسر، معظمهم من النساء والأطفال، من دون توفير بدائل سكنية أو مساعدات إنسانية لهم.
أمر معيب ومخالف لكل القيمفي هذا السياق، انتقد الناشط الحقوقي والمهتم بملف الهجرة، طارق لملوم، الطريقة التي تم بها إخلاء المخيمات، مشيراً إلى أن ما قامت به رئاسة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية واللجنة المعنية بتنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الشرق، بطردها المئات من العائلات النازحة السودانية وغيرهم من العمال في مدينة سبها وهدم المساكن العشوائية التي كانوا فيها وحرق الخيام أمر معيب ومخالف لكل القيم.
وأضاف لملوم في بيان أن مصير أكثر من 400 عائلة سودانية، أصبح مهدداً بالخطر بعد أن تم طردهم في الشوارع من دون إيجاد أي بديل لهم أو حماية.
فيما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات السودانيين يحملون حقائبهم وأغراضهم، وهم ينتشرون في شوارع سبها، ويبيتون في العراء من دون مأوى.
بينما تفرق بعضهم في البرية للاتجاه إلى المدن المجاورة، كما وثقت المقاطع تصاعد النيران من المخيمات نتيجة حرقها.
ووجه لاجئون ومتطوعون نداءات عبر وسائل التواصل، تطالب المنظمات الإنسانية بتدخل عاجل وتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السودانيين المطرودين، وإيجاد بدائل لهم وتوفير احتياجاتهم اليومية.
أوضاع قاسيةجاء قرار إخلاء تلك المخيمات ضمن حملة أمنية نفذتها لجنة إعادة تنظيم جنوب ليبيا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تهدف لإزالة العشوائيات وإعادة تنظيم الأحياء وتحسين مستوى النظافة العامة.
ويعاني آلاف السودانيين من أوضاع قاسية في ليبيا منذ اندلاع النزاع في بلادهم عام 2023 والذي دفعهم للفرار إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان، خاصة ليبيا التي تعد إحدى الوجهات الرئيسية لهم، نظراً لموقعها الجغرافي وقربها من مسارات الهجرة غير الرسمية.
في حين قدرت السلطات الليبية دخول أكثر من 1000 لاجئ سوداني يومياً، بينما كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد السودانيين يمثلون 18% من إجمالي المهاجرين في ليبيا.
الوسومالحرب اللاجئين حرق المخيمات سبها طرد ليبيا منظمة الهجرة الدولية نداء إنساني