«الصحة» تُحذر من «حقنة سحرية»: تُصيب أصحاب هذه الأمراض بالكوارث
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الصحة تُحذر من حقنة سحرية.. حذّرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من استخدام حقنة البرد في بيان صادر لها، وينص البيان على أن حقنة البرد تتكون من مضاد حيوي، و كورتيزون، ومسكن للألام، وتسبب خلل كبير في وظائف الكبد، محذرين من استخدام حقنة البرد والتي يطلق عليها الخلطة السحرية أو حقنة هتلر.
ومن جهة آخري أعلنت الصحة أنّ المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، كونها عدوى فيروسية، كما أن الإفراط في استخدام الكورتيزون يضعف الجهاز المناعي، ولا سيما أن استخدام مسكنات الآلام وخافض الحرارة بشكل مفرط يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو.
وحذّرت وزارة الصحة والسكان جميع المواطنين بشأن الحقنة السحرية تباع الفترة الحالية يروج لها أنها تعالج نزلات البرد المنتشرة بسبب حالة الطقس، يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الحالة التوعية للمواطنين بشأن العادات السلوكية التي لها مضاعفات على أجهزة الجسم المختلفة.
وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى أن الحقنة يطلق عليها حقنة سحرية لعلاج نزلات البرد، مشيرة إلى أن الحقنة لا تعالج نزلات البرد بل تسبب في مشكلات صحية لأصحاب أمراض السكر، الكبد، ارتفاع ضغط الدم، القلب، الربو، لافتة الى أن الحقنة قد تؤدي الى الوفاة في بعض الحالات.
وأكملت الوزارة في بيانها أن مكونات الحقنة السحرية عبارة عن مضادات حيوية والكيروتزون، مؤكدة يجب أن يتم استعمال هذه الحقن تحت إشراف الطبيب فقط وهو الشخص المسؤول عن وصفها، مؤكدة أن الحقنة ممنوعة في حالات الحمل والأطفال دون سن 18 سنة، لافتة إلى أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث عند استخدام هذه الحقن، مثل الحساسية والغثيان والقيء.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يؤكد اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري في مختلف الجوانب
150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة
عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر وزارة الصحة الصحة العالمية وزيرة الصحة وزير الصحة الكبد حقنة البرد ارتفاع ضغط الدم القلب الربو اضرار حقنة البرد حقنة البرد الثلاثية تركيبة حقنة البرد حقنة البرد السحرية خطورة حقنة البرد مخاطر حقنة البرد مكونات حقنة البرد حقنة للبرد نزلات البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.