يمانيون:
2025-06-13@15:03:35 GMT

احذرمن عادات تدمر مناعة جسمك

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

احذرمن عادات تدمر مناعة جسمك

نشر موقع “Eat This Not That” ، تقريراً حول العادات الخاطئة التي يجري اتباعها في وجبة الفطور ويكون لها تأثير كبير على جهاز المناعة، لافتاً إلى أن هذه العادات يمكن أن يصل تأثيرها إلى عمل جهاز المناعة وتحول دون قدرته على أداء وظائفه لحماية الجسم.

ونقل الموقع آراء بعض خبراء التغذية لمعرفة تأثير عادات الفطور الخاطئة على جهاز المناعة، ومن بينهم كورتني دانجيلو، الخبيرة في التغذية ومؤلفة كتاب GoWellness، وأيضاً لورين ماناكير الخبيرة في التغذية ومؤلفة كتاب The First Time Mom’s Pregnancy Cookbook and Feeding Male، وأكدتا أن هناك بعض العادات الخاطئة التي قد يرتكبها البعض من دون دراية، لكن تأثيرها يكون كبيراً على صحة الإنسان.

 

السكر على الفطور

يؤكد الموقع ضرورة التدقيق في كمية السكر التي يجب أن يتناولها الشخص في وجبة الفطور، للمساعدة على تقوية مناعة الجسم. وأضافت ماناكير أن “مشكلة السكر ليست فقط في الأغذية، فحتى إذا لم يتم تناول الفطائر المحلاة كل صباح، فإن “مشكلة استهلاك السكر يمكن أن تزيد بطرق غير متوقعة بين ما يتم إضافته إلى القهوة، وما يتم رشه على دقيق الشوفان، وما يتم تناوله من كعك”.

كل النصائح الطبية بتجنّب تناول السكر المضاف لا تعني أبداً أن الجسم لا يحتاج إلى السكريات الطبيعية، لذلك على الشخص أن يحرص على الحصول على السكريات الطبيعية عن طريق العصائر الطبيعية وتناول الفواكه الطازجة.

 

أهمية “فيتامين D

أشارت الخبيرتان إلى أن فيتامين D مكوّن مهم في تعزيز جهاز مناعة الإنسان، وهذا النوع من الفيتامينات المهمة يجب أن يكون موجوداً على وجبة الإفطار . يوجد هذا الفيتامين في أطعمة مثل البيض والحليب والسلمون ودقيق الشوفان وبعض العصائر، وحتى إذا لم تتوافر هذه الأطعمة على الإفطار، تنصح الخبيرتان بالحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين على شكل مكملات غذائية.

 

الوجبات السريعة

على رغم من أن الوجبات السريعة هي سريعة بالفعل ومريحة، إلا أن تناولها يمثّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، بل وتؤدي إلى “تدمير جهاز المناعة”، لذلك تنصح الخبيرتان بتجنّب هذه الوجبات تماماً.

 

المصدر: الميادين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها للشؤون الصحية ناتاشا ماي قالت إن مرضى الاضطرابات الهضمية قد لا يحتاجون قريبا إلى تناول كميات كبيرة من الغلوتين  للحصول على تشخيص دقيق. فقد أظهر بحث أسترالي نُشر يوم الثلاثاء في مجلة طب الجهاز الهضمي أن فحص الدم للخلايا التائية الخاصة بالغلوتين يتمتع بدقة عالية في تشخيص داء الاضطرابات الهضمية، حتى في حالة عدم تناول الغلوتين.

ويُعاني حوالي 1 بالمئة من سكان الدول الغربية من داء الاضطرابات الهضمية، وهو حالة مناعة ذاتية يُسبب فيها الغلوتين رد فعل التهابيا في الأمعاء الدقيقة.

وأشارت الدراسة إلى أن جميع الطرق المُعتمدة لتشخيصه حاليا تتطلب تناول الغلوتين، حيث تتطلب طرق الاختبار الحالية - فحوصات الدم أو تنظير المعدة - أسابيع من تناول الشخص للغلوتين، مع تحمله غالبا لأعراض مثل الإسهال وآلام البطن والانتفاخ.

وعلى الرغم من أهمية التشخيص المبكر، قال الباحثون إن الكثير من الناس يتراجعون لأنهم لا يريدون أن يمرضوا من الاختبارات.

وأظهرت أبحاث سابقة أن أكثر من حالة من كل حالتين من حالات مرض الاضطرابات الهضمية إما لم يتم تشخيصها أو تم تشخيصها متأخرا.

وقال البروفيسور جيسون تاي-دين، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية ورئيس مختبر أبحاث مرض الاضطرابات الهضمية في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) في ملبورن، أستراليا: "من المحتمل أن يكون هناك ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية غير المشخص لمجرد أن طريق التشخيص صعب، وفي بعض الأحيان، منهك".

وأضاف تاي-دين أن البحث الجديد قد يكون "عامل تغيير"، حيث يساعد في معالجة "أحد أكبر العوامل الرادعة في ممارسات التشخيص الحالية".

وقيّمت الدراسة إمكانية استخدام فحص دم لقياس مؤشر مناعي، وهو الإنترلوكين 2 (IL-2). في عام 2019، اكتشف باحثو معهد WEHI أن المؤشر يرتفع في مجرى دم مرضى الاضطرابات الهضمية بعد تناولهم الغلوتين بفترة وجيزة.

كما حلل الباحثون عينات دم من 181 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، جُنّدوا في مستشفى رويال ملبورن. وشمل ذلك 75 شخصا مصابا بالداء البطني، ممن اتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين لمدة عام على الأقل، و13 شخصا مصابا بالداء البطني النشط غير المعالج، و32 شخصا مصابا بحساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، و61 شخصا من مجموعة ضابطة لم يُعانوا من الداء البطني أو حساسية الغلوتين.

وباستخدام نظام تشخيصي جديد طُوّر بالتعاون مع شركة Novoviah Pharmaceuticals، خُلطت عينات دم المشاركين بالغلوتين لمعرفة ما إذا كانت إشارة IL-2 قد ظهرت. وجدوا أن الاختبار كشف عن الحالة بحساسية تصل إلى 90% ودقة 97% - حتى لدى المرضى الذين يتبعون نظاما غذائيا صارما خاليا من الغلوتين، وفقا للمؤلفة الرئيسية، أوليفيا موسكاتيلي، التي شُخِّصت بمرض الاضطرابات الهضمية في سن الثامنة عشرة.

وأضاف المؤلفون أن شركة نوفوفيا للأدوية كانت شريكا صناعيا في الدراسة، لكنها لم تلعب أي دور في تنفيذ البحث أو تفسيره. وأوضح تاي-دين أن الشركة تهدف إلى إدخال الاختبار إلى الاستخدام السريري في غضون عامين.

وأقر الباحثون بحدود الدراسة، حيث إنها شملت مشاركين من مركز واحد فقط بأحجام مجموعات فرعية صغيرة نسبيا، وأن الأطفال والمرضى الذين يتناولون مثبطات المناعة لم يتم تقييمهم.



وقال البروفيسور بيتر غيبسون، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من جامعة موناش، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، لكن "العلم عالي الجودة، وأعداد الأشخاص الذين تم اختبارهم كبيرة، وحالاتهم الكامنة موصوفة جيدا، والنتائج مبهرة للغاية".

وأضاف: "الاختبار بسيط للغاية من الناحية التقنية، لذا يُمكن تعديله بسهولة ليُناسب الفحوصات المخبرية الروتينية".

ووصفه بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام في تشخيص داء الاضطرابات الهضمية، على الأقل في ظل الظروف السريرية غير المؤكدة".

وقال البروفيسور المساعد فينسنت هو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة غرب سيدني: "هذا الاختبار جديد تماما، ويحتاج إلى التحقق من صحته في مختبرات أخرى، وأن يكون فعالا من حيث التكلفة مقارنة بالاختبارات الحالية قبل استخدامه في الممارسة السريرية".

وأضاف هو أن أحد أكثر الاختبارات دقة المستخدمة حاليا لتقييم داء الاضطرابات الهضمية هو اختبار الأجسام المضادة للبطانة الداخلية، بنسبة حساسية 98 بالمئة وخصوصية 98 بالمئة.

وأشار هو إلى صغر حجم عينة الدراسة، وأنه من المهم تكرار النتائج في دراسات أخرى أكبر في مراكز أخرى.

وقال هو: "أظهرت الأبحاث أن جرعة واحدة من الغلوتين (10 غرامات، أو ما يعادل أربع شرائح من خبز القمح) لدى مرضى الداء البطني (السيلياك) تُحدث رد فعل مناعيا يُمكن رصده في عينة دم في المختبر".

وتابع: "هذا يعني نظريا أنه يُمكن تشخيص الداء البطني دون الحاجة إلى أسابيع من التعرض للغلوتين".
ولكن، بما أن الاختبار يُقيّم الاستجابة المناعية للغلوتين، فإن هذا يعني أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة قد لا يُظهرون أي رد فعل.

مقالات مشابهة

  • 6 عادات يومية تدمر صحة العين.. تجنبها فورا
  • بياكل جسمك فى صمت .. اعرف طرق الوقاية من هشاشة العظام
  • عادة واحدة تغيّر كل شيء.. هكذا يؤسس تأثير الدومينو لسلسلة تغييرات تربوية إيجابية
  • 8 عادات يومية هتخليك مش مبسوط.. لا تتوقعها
  • السر القاتل لـ«المشروبات الغازية» الخالية من السكر.. هل أنت في خطر؟
  • بعد ظهوره في الأسواق.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطيخ الأصفر؟
  • تحذير طبي صادم: هذه الأعراض البسيطة تنذرك بارتفاع خطير في السكر
  • تركيا في القمة.. والفطور العربي حاضر! تعرف على ترتيب أفضل فطور في العالم
  • فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين
  • سعره رخيص .. عصير غريب يعالج القرحة والكوليسترول والمفاصل