نشر موقع “Eat This Not That” ، تقريراً حول العادات الخاطئة التي يجري اتباعها في وجبة الفطور ويكون لها تأثير كبير على جهاز المناعة، لافتاً إلى أن هذه العادات يمكن أن يصل تأثيرها إلى عمل جهاز المناعة وتحول دون قدرته على أداء وظائفه لحماية الجسم.
ونقل الموقع آراء بعض خبراء التغذية لمعرفة تأثير عادات الفطور الخاطئة على جهاز المناعة، ومن بينهم كورتني دانجيلو، الخبيرة في التغذية ومؤلفة كتاب GoWellness، وأيضاً لورين ماناكير الخبيرة في التغذية ومؤلفة كتاب The First Time Mom’s Pregnancy Cookbook and Feeding Male، وأكدتا أن هناك بعض العادات الخاطئة التي قد يرتكبها البعض من دون دراية، لكن تأثيرها يكون كبيراً على صحة الإنسان.
السكر على الفطور
يؤكد الموقع ضرورة التدقيق في كمية السكر التي يجب أن يتناولها الشخص في وجبة الفطور، للمساعدة على تقوية مناعة الجسم. وأضافت ماناكير أن “مشكلة السكر ليست فقط في الأغذية، فحتى إذا لم يتم تناول الفطائر المحلاة كل صباح، فإن “مشكلة استهلاك السكر يمكن أن تزيد بطرق غير متوقعة بين ما يتم إضافته إلى القهوة، وما يتم رشه على دقيق الشوفان، وما يتم تناوله من كعك”.
كل النصائح الطبية بتجنّب تناول السكر المضاف لا تعني أبداً أن الجسم لا يحتاج إلى السكريات الطبيعية، لذلك على الشخص أن يحرص على الحصول على السكريات الطبيعية عن طريق العصائر الطبيعية وتناول الفواكه الطازجة.
أهمية “فيتامين D”
أشارت الخبيرتان إلى أن فيتامين D مكوّن مهم في تعزيز جهاز مناعة الإنسان، وهذا النوع من الفيتامينات المهمة يجب أن يكون موجوداً على وجبة الإفطار . يوجد هذا الفيتامين في أطعمة مثل البيض والحليب والسلمون ودقيق الشوفان وبعض العصائر، وحتى إذا لم تتوافر هذه الأطعمة على الإفطار، تنصح الخبيرتان بالحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين على شكل مكملات غذائية.
الوجبات السريعة
على رغم من أن الوجبات السريعة هي سريعة بالفعل ومريحة، إلا أن تناولها يمثّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، بل وتؤدي إلى “تدمير جهاز المناعة”، لذلك تنصح الخبيرتان بتجنّب هذه الوجبات تماماً.
المصدر: الميادين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".