نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة الأزهر زيارة ميدانية لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لطلاب جامعة الأزهر، ضمن "مبادرة شراكة للنمو"، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور علي كمال معبد مدير المركز.

قام بتنسيق الزيارة الدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز، والدكتور الحسيني حماد أستاذ بقسم تاريخ الحضارة بكلية اللغة العربية ومنسق عام حقوق الإنسان والمشاركة الاجتماعية بجامعة الأزهر، والأستاذ إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وبمشاركة نخبة من العاملين بالجامعة وجهاز تنمية المشروعات، وعدد 25 من طلاب جامعة الأزهر.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن الزيارة تستهدف تعزيز سبل التواصل بين الشباب والجهاز لتبادل الأفكار حول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتعرف على الاحتياجات الفعلية لتأهيل الشباب لسوق العمل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور محمود عبد العليم أن مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية يسهم في بناء شراكات والتواصل المباشر مع الجهات المعنية لفهم الاحتياجات لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتحالف الإقليم السادس، مؤكداً سعي الجامعة لتنمية المهارات ونقل المعرفة اللازمة لرواد الأعمال، وتحديد البرامج التدريبية والتطويرية التي يمكن تقديمها للمجتمع المحيط بنا.

وأعرب إيهاب عبد الحميد عن سعادته بهذه الزيارة من جامعة أسيوط وجامعة الأزهر إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتشجيع الشباب على الاستثمار وتأهيلهم لسوق العمل، مشيراً إلى دعم الجهاز لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة من خلال توفير برامج تمويل ميسرة ودورات تدريبية متخصصة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم المشروعات الابتكارية، مما يسهم في تعزيز نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.

وصرحت الدكتورة أسماء جابر مهران بأن المبادرة أوصت بعدة توصيات لتعزيز المبادرة وزيادة فعاليتها، من خلال: إنشاء برامج إرشادية للطلاب المهتمين بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، وتقديم استشارات مهنية تساعد الطلاب على فهم متطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتوفير منصات تعليمية إلكترونية تتيح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متخصص في ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التطوع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية والانخراط في بيئة العمل المباشرة، حيث يتمكن الطلاب من اكتساب خبرة عملية قيمة وفهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال، والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم دورات تدريبية للطلاب حول استخدام الأدوات التكنولوجية الرقمية لتسهيل إدارة المشروعات وتحقيق النجاح، مثل التسويق الإلكتروني وإدارة المشروعات عبر الإنترنت، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي بجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإجراء حملات توعية عبر وسائل الاتصال الحديثة لتثقيف المجتمع بأهمية ريادة الأعمال وكيفية دعمها، مما يسهم في خلق بيئة تنافسية تشجع على الابتكار والنمو.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط حملات توعية جهاز المشروعات مركز الرصد دراسة المشكلات المشروعات الصغیرة والمتوسطة ومتناهیة الصغر تنمیة المشروعات الصغیرة والمتوسطة جامعة الأزهر جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

الإمارات وفرنسا تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية والتعاون السياحي

 

 

 

بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، مع معالي إريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية، ومعالي ناتالي ديلاتر، الوزيرة المنتدبة للسياحة في الجمهورية الفرنسية، في باريس، تنمية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وفتح قنوات جديدة أمام مجتمعي الأعمال، وسبل تطوير التعاون في قطاع السياحة والسفر، وزيادة فرص الاستثمار السياحي، ما يدعم زيادة إسهام القطاع في التنمية الاقتصادية المستدامة للبلدين.

وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الفرنسية متينة ومتنوعة وتشمل القطاعات الحيوية المختلفة في البلدين، وتُجسّد نموذجاً متطوراً للتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز التعاون مع فرنسا في قطاعات

الاقتصاد الجديد، وفي مقدمتها السياحة والاقتصاد الدائري، ومجالات الابتكار والتكنولوجيا المالية، وريادة الأعمال، بوصفها محركات رئيسية لاقتصاد المستقبل.

وقال إن هذا اللقاء يعد فرصة مهمة لتوسيع آفاق الشراكة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية ودفعها إلى مستويات أعلى من التنسيق، عبر تمكين مجتمعي الأعمال من الوصول إلى فرص جديدة، وتطوير قنوات لتبادل التجارب والخبرات، خاصةً أن البلدين يمتلكان رؤى تنموية مشتركة ومقومات اقتصادية وسياحية متكاملة تدعم الشراكة على المستويين الحكومي والخاص، وتعزز آفاق نمو الشركات وتدفق الاستثمارات المتبادلة.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل تطوير منظومتها التشريعية والاقتصادية بما يعزّز مرونة بيئة الأعمال وجاذبيتها، من خلال تحديث القوانين والإجراءات وتوفير ممكنات وحوافز داعمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يتيح للشركات الفرنسية الاستفادة من الفرص الواعدة في أسواق الدولة.

وناقش الجانبان الإماراتي والفرنسي، خلال اللقاء، آليات تعزيز التعاون وتسهيل وصول الشركات الإماراتية والفرنسية إلى الفرص الواعدة في المجالات ذات الأولوية في أسواق البلدين، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة والرقمية والذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، والشراكة في تطوير وتنفيذ سياسات الاقتصاد الدائري، بما في ذلك البنية التحتية الذكية والنقل المستدام، إلى جانب تنمية الشركات الناشئة وريادة الأعمال.

وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن التعاون السياحي بين البلدين يعكس قوة العلاقات الإستراتيجية القائمة، موضحاً أن الإمارات تواصل العمل على إطلاق مبادرات جديدة تدعم السياحة المستدامة، وتفتح المجال أمام ابتكار منتجات وخدمات نوعية قادرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد، إلى جانب زيادة حجم التبادل الثقافي والاقتصادي مع فرنسا.

وأضاف معاليه أن دولة الإمارات تعتمد نهجاً استباقياً في تطوير بنيتها التحتية السياحية وتشريعاتها الاقتصادية بما يعزز من مرونة وجاذبية السوق المحلي أمام الشركات والمستثمرين، وهو ما يوفر فرصاً واعدة لبناء شراكات مثمرة مع قطاع السياحة والسفر الفرنسي على المستويين الحكومي والخاص.

وتطرق الطرفان إلى أهمية السياحة كمحور للتعاون والشراكة خلال المرحلة المقبلة، وبحثا سبل تعزيز حركة السفر بين البلدين وتوسيع البرامج السياحية المشتركة، إلى جانب التنسيق في الفعاليات الدولية وتبادل الخبرات في مجالات السياحة الخضراء والمستدامة، بما يخدم النمو طويل الأمد للقطاع.

وشهدت العلاقات الإماراتية الفرنسية خلال السنوات الماضية نمواً ملحوظاً في مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تحتضن السوق الإماراتية حالياً أكثر من 15 ألف رخصة تجارية تتضمن الجنسية الفرنسية تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة.

وبلغ عدد العلامات التجارية الفرنسية المسجلة في الدولة حتى نهاية مايو الماضي نحو 18 ألفا و500 علامة تجارية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية المتطورة بين الجانبين، ويؤكد المكانة المتنامية لدولة الإمارات كوجهة مفضلة للشركات الفرنسية في المنطقة.

وعلى صعيد العلاقات السياحية، بلغ عدد السياح الفرنسيين القادمين إلى الدولة نحو 648 ألفا و704 سياح في عام 2024، بزيادة نسبتها 15% مقارنة بعام 2023، فيما استقبلت الدولة 245 ألفا و269 سائحاً فرنسياً خلال الربع الأول من عام 2025، كما يرتبط البلدان حالياً بـ58 رحلة أسبوعية مباشرة بين مدنهما، ما ساعد على تعزيز التدفقات السياحية المتبادلة.وام


مقالات مشابهة

  • بنك ناصر الاجتماعي يدعم الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة في معرض «تراثنا»
  • بنك ناصر الاجتماعي يدعم الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة من خلال مشاركته في معرض تراثنا
  • ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم.. رئيس جامعة أسيوط : إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال
  • جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز 1447هـ لدعم البحث العلمي والابتكار
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بقطاع المكتبات الجامعية
  • Taskedin تطلق مبادرة لدعم 1000 شركة ناشئة مصرية خلال قمة تكني 2025
  • التضامن: تنسيق الجهود مع المؤسسات الأكاديمية لدعم تمكين الفتيات ذوي الإعاقة
  • الأزهر: 5 أساتذة بصيدلة أسيوط ضمن أفضل 2% من العلماء بتصنيف ستانفورد
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية والتعاون السياحي
  • جامعة الملك عبد العزيز تنظم لقاء فرص الابتكار التجاري بالشراكة مع “منشآت”