الغموض يُحيط بمصير "اتفاق غزة".. وإسرائيل تُهدد بـ"الحرب الشعواء"
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
◄ جيش الاحتلال يجري تدريبات قتالية استعدادا لعودة الحرب
◄ زامير: مهمتي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر
◄ إعلام عبري: رئيس الأركان الجديد سيعتمد نهجا أكثر عدوانية في غزة
◄ نتنياهو: نملك قوة الرد بحرب شعواء على من يُهددنا
◄ سموتريتش: هذا وقت استكمال مهمة الحرب وإعادة الأسرى
الرؤية- غرفة الأخبار
تُخيّم حالة من الضبابية حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في الوقت الذي يتحرك فيه الوسطاء لإنقاذ هذا الاتفاق خاصة في ظل عدم بدء المرحلة الثانية بعد انتهاء نظيرتها الأولى.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، السبت، قررت إسرائيل منع دخول جميع البضائع والمساعدات إلى القطاع المدمر والذي يعاني من مآسٍ إنسانية، وذلك لفرض مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لتمديد المرحلة الأولى والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وهو الأمر الذي ترفضه فصائل المقاومة التي تصر على المضي قدما في بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينتهي بإنهاء الحرب وإعادة الإعمار وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية تستعدُّ للعودة إلى القتال و"استكمال الإنجازات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة"، وقد أجرت تدريبات قتالية، باعتبار أن القتال سوف يُستأنف الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية المهلة التي أعطتها إسرائيل لحركة حماس، التي تنتهي خلال 10 أيام، لقبول خطة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، القائمة على تمديد وقف النار دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي الخطة التي رفضتها الحركة.
وبالأمس، أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين في وقت تزداد فيه احتمالية عودة الحرب مرة أخرى، وهو الأمر الذي تعززه التصريحات الإسرائيلية اليومية.
وتمت ترقية إيال زامير- الذي تقاعد بعد 28 عامًا من الخدمة برتبة ميجر جنرال- إلى رتبة لفتنانت جنرال، قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الفشل في يوم السابع من أكتوبر 2023.
وقال زامير: "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر". وأضاف: "مهمة إسرائيل ضد حركة حماس لم تنته بعدُ، وحماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة، لكنها لم تُهزَم.. المهمة لم تنته بعدُ".
وذكر موقع والا أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سيعتمد نهجا أكثر عدوانية لزيادة الضغط على حركة حماس وإجبارها على عملية تبادل، مضيفا أنه سيتم تجنيد قوات احتياط لفترة طويلة في حال تجدد القتال. وأشار الموقع إلى أن إمكانية استئناف القتال في غزة تثير مخاوف كبيرة بشأن مصير الأسرى.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مراسم تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، أن "إسرائيل مُصممة على تحقيق النصر". وتوجَّه نتنياهو إلى زامير قائلاً إن "مسؤولية كبيرة جداً تقع على عاتقكم، ونتائج الحرب سيكون لها تأثير على مدى أجيال، ونحن مصممون على تحقيق النصر".
وأضاف: "لقد أعدنا السيطرة على مقدرات مصيرنا، وأعداؤنا لم يعُد بإمكانهم مهاجمتنا، ونحنُ في بلدنا ونواجه القتلة وسنُعيد المختطفين إلى الوطن، ونملك اليوم قوة الرد بحرب شعواء على كل من يُهددنا".
ووجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رسالة إلى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، قائلا: "هذا هو الوقت لاستكمال المهمة والقضاء على حماس، والهدف الأساسي هو النصر وإعادة المحتجزين".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي شرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم بهدف فحص المساعدات الإنسانية القادمة من مصر ، ودخول الوفود إلى قطاع غزة ، ومغادرة المرضى لتلقي العلاج الطبي في الخارج ، والتفتيش الجمركي ، والاستعداد أيضا لعملية الهجرة الجماعية الطوعية للفلسطينيين لمختلف دول العالم.
وأوضح الموقع أن معبر رفح تم إغلاقه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، فيما دمر الجيش الإسرائيلي البنية التحتية على الجانب الفلسطيني ، وبناءً على ذلك، تم نقل سلسلة المساعدات الإنسانية بأكملها إلى منطقة زيكيم شمال قطاع غزة وعبر معبر كرم أبو سالم بعد التفتيش الأمني.
وأشار الي أنه وبعد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب المجاعة في غزة ، دفعت إسرائيل لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وتقرر الموافقة على دخول المساعدات من مصر بتمويل مصري إماراتي بما في ذلك اسقاط المساعدات الإنسانية من الجو.
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية :" في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الحرب، بدأت أعمال بناء في معبر كرم أبو سالم خلال الأشهر الأخيرة لتكييفه مع الاحتياجات المطلوبة، بما في ذلك دخول الوفود والمساعدات الإنسانية. ولهذا السبب، أُضيفت سقائف إلى المعبر لمراقبة الدخول من مصر وإسرائيل، ونقطة تفتيش لتفتيش الأشخاص والأمتعة، ومقر لتنظيم المساعدات الإنسانية ، حيث بدأ المشروع في أبريل/نيسان 2024، ومن المتوقع اكتماله في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بوتين يبحث ملفان مع نتنياهو هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025