بالصور.. تكريم 244 حافظًا للقرآن الكريم بأرمنت في الأقصر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، اليوم الأربعاء، حفل ختام مسابقة "أجيال القرآن الكريم" الذي تم تنظيمه بمدينة أرمنت لتكريم حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار وعددهم 244 حافظًا للقرآن الكريم من مدينة أرمنت، وذلك بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، والعميد أحمد الهواري رئيس مدينة أرمنت، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأوقاف والازهر والأئمة والدعاة وأهالي أرمنت.
وفي كلمته، أعرب محافظ الأقصر عن تقديره للقائمين على تنظيم مثل هذه الفاعليات، معبرًا عن سعادته لحضوره هذه الاحتفالية في مدينة أرمنت مسقط رأس صاحب الحنجرة الذهبية وصوت مكة فضيلة الشيخ القارئ الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أحد أهم قراء مصر والعالم العربي ولكونه من محبيه، مؤكدًا على الدور الهام والفعال للمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في دعم وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله عز وجل وتدبر آياته وفهم أحكامه وبيان مقاصده.
1100 شخص شاركوا في مسابقة أجيال القرآن الكريم بأرمنتتضمن الحفل، عرض آيات من الذكر الحكيم لفضيلة القارئ اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد بالإضافة الي عرض فيلم تسجيلي عن مراحل مسابقة " أجيال القرآن الكريم " التي تقدم للمشاركة بها 1100 مشارك.
واختتم الحفل بقيام محافظ الأقصر، بتوزيع جوائز المسابقة التي بلغت 300 ألف جنيه، بمشاركة محمد عوض منظم المسابقة، حيث تم توزيع جائزة المركز الأول لأصغر حافظ للقرآن قيمتها 10 الاف جنيه، وجائزة لحافظ القرآن الكريم من فئة فاقدي البصر وقدرها 4 الاف جنيه، بالإضافة إلى جائزة لحافظ القرآن من فئة ذوي الهمم وقدرها 4 الأف جنيه، وجوائز لمن أتم حفظ القرآن كاملاً وقدرها 2000 جنيه لكل حافظ، وجائزة مالية قدرها 1000 جنيه لمن أتم حفظ نصف القرآن الكريم، وجائزة مالية قدرها 750 جنيه لمن أتم حفظ ربع القرآن الكريم وجائزة قدرها 750 جنيه لمن أتم حفظ ربع القرآن الكريم، وجائزة قدرها 500 جنيه لمن أتم حفظ ثلاثة أجزاء، فضلاً عن تقديم منحة دراسية كاملة مجانية لمراحل التعليم حتي إتمام الشهادة الثانوية وذلك لمن اتم حفظ كتاب الله كاملاً.
كما تم توزيع جوائز لأسر واولياء أمور الطلاب الحافظين لكتاب الله قدرها 2000 جنيه لكل أسرة، وكذلك تم تكريم أصحاب "كتاتيب" تحفيظ القرآن ومنحهم جائزة 1000 جنيه لكل مكتب تحفيظ قرآن، ومنح جائزة قدرها 2000 جنيه لكل عضو من أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة، بالإضافة الي منح شهادات تقدير لكل من تم تكريمهم في المسابقة وعددهم 260 شخص.
WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.17 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.17 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.16 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.16 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.15 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.14 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.14 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.13 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.12 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.12 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.11 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.11 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.10 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.10 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.09 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الأقصر مدينة ارمنت الدكتور هشام أبو زيد صوت مكة المهندس عبد المطلب عمارة القرآن الکریم جنیه لکل حافظ ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.