برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية الطارئة تؤكد ثبات الموقف المصري
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، جاءت حازمة وواضحة، وتعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ليس بالشعارات، بل بالخطوات العملية التي تضمن بقاء الفلسطينيين في وطنهم، وتمنحهم القدرة على تقرير مصيرهم بعيدًا عن أي إملاءات أو ضغوط.
وأكد الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس بعث بأهم رسالة قاطعة للعالم وهي أن مصر لن تكون شاهدًا صامتًا على أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية أو تهجير أصحاب الأرض من أرضهم.
وتابع عضو مجلس النواب: إعادة الإعمار ليست مجرد خطوة إنسانية، بل هي تأكيد على أن غزة يجب أن تبقى عامرة بسكانها، وأن التدمير الذي لحق بالقطاع لن يكون مبررًا لتهجير أبنائه.
وأضاف النائب مدحت الكمار، أن تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة القطاع، إلى جانب تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، يعكس رؤية متكاملة تقوم على تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات قد تفرض واقعًا يتعارض مع حقوقهم الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي القضية الفلسطينية النائب مدحت الكمار المزيد
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة.
وأكد، في بيان له، أن هذا البيان يعكس حرص الدولة المصرية الكامل على أمن واستقرار أراضيها، وفي الوقت ذاته يجسد الموقف المصري الثابت والمشرف في دعم القضية الفلسطينية، الذي لم يتغير رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال تتحمل العبء الأكبر في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء من خلال جهودها المستمرة في مسار المفاوضات المعقدة لوقف العدوان، أو من خلال تسيير قوافل المساعدات الطبية والغذائية التي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من الأطراف عن القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف أبو النصر أن تحديد ضوابط واضحة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية، أمر في غاية الأهمية في ضوء الأوضاع الأمنية الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ اندلاع الحرب على غزة.
كما شدد على أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد أي طرف، بل هدفها الأول هو الحفاظ على سلامة وأمن الوفود الزائرة، وعدم السماح لأي محاولات للإضرار بالسيادة الوطنية أو استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني نفسه.
وأكد النائب أن ما تقوم به مصر من جهود إنسانية وسياسية لصالح القضية الفلسطينية، يسبق الجميع، لافتًا إلى أن القاهرة لم تنتظر إشادة من أي طرف، بل واصلت القيام بدورها القومي رغم الصمت الدولي وتخاذل العديد من القوى المؤثرة عن أداء دورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.
واختتم النائب أشرف أبو النصر، بيانه، بالتأكيد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل الحصن والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن جهودها مستمرة على كافة المستويات، حتى يتم إنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام العادل الذي يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.