الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني، تدمير أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق بولايات النيل الأزرق والأبيض وسنار، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
التقدم في الخرطوم بحريواستعاد الجيش السوداني السيطرة على مناطق رئيسية في الخرطوم بحري، بما في ذلك منطقة كافوري، التي كانت تعتبر معقلًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع.
واستعاد الجيش السوداني السيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية في السوق العربي، بالإضافة إلى مناطق مثل شمبات وأبو صالح، مما سمح له بقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع.
العمليات العسكرية في شرق النيلوتمكن الجيش من استعادة منطقة «بوط» في إقليم النيل الأزرق، مما عزز موقعه في محاصرة قوات الدعم السريع في شرق النيل وشرق الجزيرة.
الاشتباكات المستمرةولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور تبادل القصف العنيف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
الانتهاكات والمخاوف الإنسانيةوحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والرعاية الطبية.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني ينجح في فك الحصار عن مدينة «الأبيض» شمال كردفان
الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يتأهب لحسم معركة الخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان الجيش السوداني قوات الدعم السريع أم درمان دارفور جنوب كردفان إقليم النيل الأزرق الجیش السودانی الدعم السریع السیطرة على
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الدعم السريع تستخدم غازات كيميائية سامة في الفاشر ضد المدنيين الأبرياء
أفادت مصادر طبية مسؤولة في مدينة الفاشر، اليوم الأحد، بأن ميليشيا الدعم السريع قد استخدمت غازات كيميائية سامة في هجماتها على عدة مواقع داخل المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بأعراض خطيرة تشمل التشنجات، الهلوسة، والتقيؤ الشديد الناتج عن استنشاق الغازات.
وأوضحت مصادر للصحفي المقيم بالفاشر معمر إبراهيم، أن الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية في المدينة يعانون من صعوبات تنفسية حادة واضطرابات عصبية، مع تسجيل حالات حرجة بين الأطفال والنساء.
واضاف معمر في منشور له: “وصفت إحدى المصادر الطبية الوضع بأنه كارثي، مشيرة إلى أن الغازات المستخدمة تُصنف كمواد سامة محظورة دولياً بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
وفقًا للتقارير، تم إطلاق هذه الغازات عبر مسيّرات انتحارية مزودة بأسطوانات ألمنيوم صغيرة وقوارير بلاستيكية تحمل المواد الكيميائية، مما يتيح توزيعها على مساحات واسعة داخل الأحياء السكنية والمناطق المدنية. وقد حدثت الهجمات الرئيسية في يومي السبت والجمعة الماضيين، مع استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع في محيط المدينة.
وحذرت المصادر الطبية من الخطر الوشيك لهذه المواد على حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في الفاشر، التي تعاني أصلاً من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية بسبب الحصار المستمر منذ أشهر.
من جانبها، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن يوم أمس شهد حادثة مثيرة للقلق، حيث قامت مسيَّرات تتبع للمليشيا بإلقاء مقذوفات غريبة في مناطق مدنية. وبحسب شهود عيان، صدرت من هذه المقذوفات روائح قوية وغريبة يُعتقد أنها تحتوي على مواد سامة أو مهيِّجة.
وأضافت مقاومة الفاشر: “حتى اللحظة لم تصدر أي جهة رسمية بياناً تفصيلياً، لكن مصادر طبية أكدت أن الأعراض الظاهرة تشير إلى وجود مواد كيميائية”.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب