"لجنة الإنقاذ الدولية" تحث المشاركين في قمة بريكس على معالجة أزمة الغذاء العالمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حثت "لجنة الإنقاذ الدولية" زعماء العالم المشاركين في قمة مجموعة /بريكس/ في جوهانسبرج على تحسين هذه الفرصة لمعالجة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
وقال شاشوات صراف، مدير الطوارئ الإقليمي لشرق إفريقيا في لجنة الإنقاذ الدولية، إن هذا المؤتمر هو أول فرصة لبناء أجندة متعددة الأطراف منذ انتهاء اتفاقية حبوب البحر الأسود بشكل مدمر.
وأضاف صراف أنه سيتم تمثيل ما يقرب من 40% من سكان العالم على مسرح القمة، والعديد منهم يعانون من الآثار المركبة لانتهاء الصفقة على اقتصادات دولهم وسبل عيشهم وقدرتهم على إطعام أنفسهم، حسبما أورد الموقع الرسمي للجنة الإنقاذ الدولية.
وأشار إلى أن شرق إفريقيا يعتمد بشكل كبير على الحبوب المصدرة من روسيا وأوكرانيا - 80% من واردات الحبوب قبل الحرب.
وساعدت صفقة حبوب البحر الأسود على ضمان وصول بعض الحبوب إلى من هم في أمس الحاجة إليها ومنع الزيادات الكارثية في أسعار المواد الغذائية.
وقال صراف إن لجنة الإنقاذ الدولية تشعر بالقلق من أنه بدون الاتفاق الآن، قد ترتفع أسعار القمح بشكل كبير قريبا، مما يقلل من القوة الشرائية للأسر ويزيد معدلات انعدام الأمن الغذائي، مؤكدا أنه يجب على قادة البريكس حماية استقرار سوق المواد الغذائية وضمان وصول الحبوب إلى المجتمعات التي تأثرت بشدة بالتأثيرات المتتابعة لانتهاء الصفقة.
وأضاف أن "اجتماع هذا الأسبوع يمثل فرصة فريدة لحشد الإرادة السياسية لدرء الجوع، وتقديم حلول جديدة لتنشيط سبل العيش في أوكرانيا، فضلا عن دعم الدول - مثل الصومال - لإنشاء شرايين حياة جديدة في إطعام دولها.
وشدد على أنه مع مواجهة أكثر من 50 مليون شخص في مختلف أنحاء شرق إفريقيا للجوع عند مستويات الأزمة ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنحو 40% هذا العام، فمن المهم أن يتخذ أعضاء مجموعة البريكس الإجراءات اللازمة لدعم الدول الأكثر عرضة لخطر المجاعة والمجتمعات الأكثر عرضة لعدم استقرار أسعار الغذاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية بريكس
إقرأ أيضاً:
هام.. تحرك فوري لخفض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في عدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أصدر معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، صباح الخميس 31 يوليو 2025، توجيهات عاجلة لتنفيذ حملة ميدانية شاملة لضبط أسعار السلع الأساسية في الأسواق، وذلك استجابةً للهبوط الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
وبحسب التوجيه الصادر عن عمليات المحافظ، تم تكليف مدير مكتب الصناعة والتجارة في العاصمة، إلى جانب مدراء عموم المديريات، بتشكيل فرق ميدانية للقيام بزيارات فورية إلى الأسواق والمحال التجارية. وتهدف الحملة إلى التأكد من التزام التجار بتخفيض أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بما يتوافق مع سعر الصرف الجديد.
وشدد التوجيه على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يثبت تورطه في التلاعب بالأسعار أو استغلال المواطنين، كما أُلزمت الفرق الميدانية برفع تقارير يومية إلى قيادة المحافظة حول نتائج النزول، لضمان مراقبة فعالة للأسواق وتخفيف الأعباء المعيشية على السكان.
كما تضمن التوجيه تحذيرًا صريحًا بأن بقاء الأسعار مرتفعة رغم تحسن سعر الصرف أمر غير مقبول، ويستدعي تدخلاً حازمًا من الجهات المعنية. ودعت قيادة المحافظة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات، مؤكدة التزامها الكامل باتخاذ كافة الإجراءات لضبط السوق وإعادة الاستقرار إليه.
وتأتي هذه التحركات في ظل حالة من التفاوت الكبير في الأسعار داخل الأسواق، رغم الانخفاض الملحوظ في أسعار الدولار والريال السعودي، وسط مطالبات متزايدة من المواطنين بفرض الرقابة الفعلية ومعاقبة المتلاعبين بالأسعار.