برعاية رئيس جامعة الملك سعود.. جستن تحتفي بتكريم الفائزين بجائزتها للتميز للدورة الرابعة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الرياض : البلاد
تحت رعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله السلمان تحتفل الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) يوم الجمعة ١٤ رمضان ١٤٤٦ ، بتكريم الفائزين والفائزات بجائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة وذلك على هامش سحور جستن الرمضاني الثالث.
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” المشرف العام على الجائزة الأستاذ الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز ، ما يجده التعليم وأهله من دعم لا محدود من قبل القيادة الرشيدة حفظهم الله.
كما أوضح الفايز أن الجائزة تأتي انطلاقًا من مسؤولية الجمعية تجاه تكريم الرواد وتشجيع الباحثين والمؤلفين، وتنشيط حركة التأليف والنشر، ونشر ثقافة التميز والإبداع بين الأفراد والمؤسسات في المجالين التربوي والنفسي. وثمن الفايز لرئيس الجامعة رعايته للحفل والذي يعد تكريمًا للتعليم وأهله على كافة مستوياته. كما ثمن الفايز لرئيس الجامعة المكلف دعمه للجمعية وبرامجها كما قدّم الفايز شكره لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا على دعمه الدائم للجمعية ومناشطها، ولإدارة الجمعيات العلمية على تعاونها وتشجيعها ومتابعتها المستمرة للجمعيات العلمية.
وقال الفايز أن من بين الفائزين عضو شورى سابق في فئة الرواد. وكذلك من بين الفائزين مبادرات مؤسساتية وفردية ومعلمين متميزين في الميدان التربوي.
من جانبه قدم نائب رئيس مجلس الادارة بالجمعية وعضو اللجنة الاشرافية للجائزة د. عبدالمحسن بن سعد الحارثي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله على ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام.
كما اشار الحارثي أن جائزة “جستن” للتميز التي تحتفل في دروتها الرابعة بتكريم نخبة من قادة العمل التربوي والتعليمي والنفسي ومن الباحثين والمولفين المبدعين. كذلك سيتم تكريم فروع جستن المتميزة. وقال الحارثي أنّ الجائزة تأتي مواكبة لمطالب العصر، ومستجيبة لمعطياته، كمبادرة متميزة لتكريم المتميزين في عدة مجالات. و بين الحارثي ان حفل تكريم الفائزين بالجائزة يقام هذا العام بالتزامين مع سحور جستن الثالث والذي يعد واحدة من المناسبات الاجتماعية المتميزة التي تقيمها جستن سنويا للالتقاء بنخبة من المجتمع وتعريفهم ببرامج الجمعية ومناشطها .
من جهته بين الأمين العام لجائزة “جستن” للتميز ، عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، أن عدد المرشحين للجائزة بلغ أكثر من (١٥٣) ، في أربعة فروع رئيسة، هي الرواد، البحث الإجرائي ، المبادرات، وتاج للفروع، والرسائل العلمية في مرحلة الدكتوراة، وسيتم تكريم الفائزين في كل فرع من فروع الجائزة.
يذكر أن فكرة إنشاء جمعية “جستن” انبثقت منذ أكثر من أربعين عاماً ؛ مدركةً لأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين، حيث تسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود جستن تکریم الفائزین
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
دبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم، الفائزين ضمن الدورة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وذلك في إطار فعاليات اليوم الختامي لـ«قمة الإعلام العربي 2025» في دبي.
«شخصية العام المؤثرة»وخلال الحفل، كرّم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، لفوزه بجائزة «شخصية العام المؤثرة»، لدوره البارز في دعم الخطاب الإعلامي المتزن، وجهوده في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على الساحة الدولية.
وتم خلال حفل التكريم الذي عُقد ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»إعلان أسماء الفائزين وصناع المحتوى الأكثر تميزاً في نشر التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، وذلك بعد عملية تحكيم دقيقة ومفصلة لأعمال المرشحين ومدى تأثيرهم الإيجابي وابتكارهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية، والمؤثرين، وصناع المحتوى وممثلي أهم المنصات الرقمية، ولفيف من صنّاع القرار في مجال الإعلام الجديد.
وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منصة «تعلّم مع زكريا» الفائزة بجائزة أفضل منصة للطفل، لتميزها في تقديم محتوى تعليمي ترفيهي باللغة العربية بأسلوب مبسط ومحبب للأطفال.
كما كرّم سموه، محمد النوفلي من سلطنة عمان الفائز بالجائزة عن فئة الرياضة لتفاعله الرياضي المُلهم وأعماله التي أسهمت في تحفيز فئة الشباب، وكرّم سموه، منصة «بلينكس» الفائزة بفئة أفضل منصة إخبارية لما تقدمه من محتوى إخباري مبتكر موجّه لجيل الشباب.
وسلّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الزامل من دولة الكويت الجائزة عن فئة ريادة الأعمال، عن مبادراته الرقمية التي دعمت تمكين الشباب في مجالات الابتكار والاستثمار، كما سلم سموه، أحمد المرزوقي من دولة الإمارات الجائزة عن فئة الاقتصاد، تقديراً لمحتواه التوعوي الذي يبسط المفاهيم المالية والاقتصادية بأسلوب سلس وجذاب.
كرّم سموّه كذلك عمر فاروق من مملكة البحرين، لفوزه بالجائزة عن فئة السياحة، تقديراً لمحتواه الملهم الذي سلط الضوء على ثقافات الشعوب وأبرز الوجه الإنساني للسفر بأسلوب تفاعلي ومميز.
تعزيز ثقافة الدعم الإنسانيوكرَمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزة بفئة المجتمع، بيبي الخضري من دولة الكويت، لجهودها في نشر التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الدعم الإنساني، كما كرّمت سموها د. طلال المحيسن من دولة الكويت لفوزه بالجائزة عن فئة الصحة، وسلمت سموها، صانع المحتوى أنس بوخش من دولة الإمارات الجائزة عن فئة البودكاست، عن برنامجه الحواري الذي نجح في استقطاب نخبة من الشخصيات المؤثرة، وطرح موضوعات تعكس واقع الشباب العربي وتطلعاته.
إلى ذلك كرّمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منصة «شاهد» من المملكة العربية السعودية لفوزها بالجائزة عن فئة الفنون والترفيه، لما تقدمه من محتوى رقمي متنوع يُسهم في تعزيز الإنتاج العربي المرئي.
كما سلمت سموها الجائزة إلى أحمد النشيط من مملكة البحرين لفوزه بالجائزة عن فئة الثقافة وذلك لإسهاماته المؤثرة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز المحتوى الهادف على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ختام الحفل، التقطت لسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات.
وفي هذه المناسبة، هنّأت منى غانم المرّي جميع الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة، وثمّنت ما قدموه من إبداعات في مختلف مجالات التأثير الرقمي، وقالت «في عالم تتسارع فيه المتغيرات، وتزداد فيه قوة التأثير الرقمي، تأتي جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لتُجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير الإعلام الرقمي كأداة تنموية تعزز القيم الإنسانية وترسّخ الإيجابية والتأثير المسؤول في الفضاء الرقمي من خلال تمكين الأصوات المُلهمة وتعزيز الدور الإيجابي للمحتوى الرقمي في مجتمعاتنا العربية.
ترسيخ ثقافة الحواروأضافت:«حرصنا في نادي دبي للصحافة، بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام على أن تكون الجائزة منصة لتكريم صنّاع التغيير الحقيقي، ممن قدموا نماذج استثنائية في التأثير، والابتكار، والمسؤولية المجتمعية عبر منصات التواصل الاجتماعي».
وقالت:«الدورة الخامسة من الجائزة تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى محتوى مسؤول يواكب التحديات ويعزز القيم الإنسانية، ويُسهم في ترسيخ ثقافة الحوار والبناء. وما شهدناه اليوم من تكريم لكوكبة من المبدعين والمؤثرين يؤكد أن العالم العربي يزخر بكفاءات قادرة على تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات للتنمية والتغيير الإيجابي».
وتسعى الجائزة، وهي إحدى مبادرات نادي دبي للصحافة إلى تعزيز الدور المجتمعي للمحتوى الرقمي، وتشجيع الشباب العربي على تبني رسائل بنّاءة، وتقديم نماذج تُحتذى في الاستخدام المسؤول والإبداعي لمنصات التواصل الاجتماعي.
وكان نادي دبي للصحافة قد كشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة في دورتها الخامسة لتواكب المتغيرات المستجدة في فضاء الإعلام الرقمي، لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها كافة مبادراته ومشاريعه، حيث تم إضافة فئات الاقتصاد، والبودكاست،»أفضل منصة إخبارية«وفئة»أفضل منصة للطفل«، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي»شخصية العام المؤثرة«، ريادة الأعمال، وخدمة المجتمع والصحة، والرياضة، والثقافة، والسياحة، والفنون والترفيه.
وتأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى، حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذي تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.