ركاب يهاجمون موظفي المطار بالقهوة بعد تأخرهم عن الرحلة .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وكالات
شهد مطار ميامي الدولي، مساء الأحد، حادثة أثارت جدلًا واسعًا بعدما اندلعت مشادة حادة بين راكبين وموظفي المطار، عقب منعهما من الصعود إلى طائرتهما المتجهة إلى المكسيك بسبب وصولهما المتأخر إلى بوابة الصعود.
وبحسب شهود عيان، فقد تصاعد التوتر سريعًا عندما أُبلغ الرجل والمرأة بعدم إمكانية الصعود على متن الطائرة، حيث أبديا غضبهما بشكل لافت وقاما برمي القهوة في وجه أحد الموظفين، في محاولة للضغط على الطاقم للسماح لهما بالدخول، ومع استمرار رفض موظفي المطار، تحولت المشادة الكلامية إلى اشتباك جسدي، مما استدعى تدخل عناصر الأمن.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشهد المواجهة، حيث ظهر الرجل وهو يقاوم رجال الأمن بشدة في محاولة للفرار، بينما كانت المرأة جالسة على الأرض بعد أن أجبرها أحد الضباط على التوقف عن المقاومة، والمشهد الفوضوي أثار دهشة المسافرين الذين تابعوا الواقعة عن قرب.
إقرأ أيضًا
مشهد مروع لمطبات هوائية عنيفة تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تأخر قهوة مشاجرة مطار ميامي
إقرأ أيضاً:
إذا أخشوشنت فراجع رجولتك
عادةً المرأة لا تولد قاسية، ولا تبدأ حياتها وهي تحمل سيفًا بدل الورد.
فإذا وجدتَ أن أنثاك قد إخشوشنت، فلا تُسارع إلى اتهامها في أنوثتها!
بل أنظر أولًا إلى المرآة، فربما لم تغب أنوثتها، بل غبت أنت.
فالرجل الحقيقي حين يدخل حياة المرأة، يأخذها وهي كاملة الأنوثة، ناعمة المشاعر، مُفعمة باللين والاحتواء.
فإن جاء يومًا يشتكي من فقدانها لهذه الصفات؟ فعليه أن ينظر أولًا إلى نفسه.
فالمرأة بطبيعتها لا تتخلى عن أنوثتها إلا حين تُجبر على ذلك.
نعم عزيزي الرجل!
فحين تغيب رجولة الرجل الحقيقية، وتغيب معها الحماية والأمان والدعم، تُضطر المرأة أن تخلع ثوب الرقة، وترتدي درع القوة، لتسد الفراغ الذي تركه أنت.
تأخذ قراراته، وتتحمل أعباءه، وتُدير شؤون الأبناء كما كان يجب أن يفعل هو.
فتعلو عندها صفات “الذكورة” لتعويض غيابه، فيبدو هو أقل، وتبدو هي أكثر، والنتيجة: إختلال في ميزان العلاقة.
فالرجل الحق لا يزاحم المرأة على أنوثتها، ولا يدفعها لسرقة أدواره… بل يمنحها المساحة لتكون كما خُلقت.
نصف رجل = نصف حياة
إلى كل إمرأة: إحذري منذ البداية.
فترة الخطوبة تكشف الكثير، لكن!
المشكلة أن بعض النساء يخلطن بين الإعجاب المفرط بشخصيتهن القيادية وبين مؤشرات الخطر.
إن وجدتِ الرجل يكرر على مسامعك “أنتي يُعتمد عليك” و”أثق بقدراتك على تحمل المسؤولية” ويمدح أنك “قوية” و”قيادية”، ثم يبدأ بإعطائك أدوارًا كبيرة قبل أن يكون زوجًا فعليًا!
فهذه ليست مديحًا بريئًا، بل أول جرس إنذار.
هذا الرجل يبحث عن من تُكمل نقصه، لا عن من يُكملها.
سيجلس في الظل بينما تتحملين الأعباء، وسيرى فيك الحل لمشاكله بدل أن يكون هو حلّك وسندك.
فالمرأة التي تُستهلك في أدوار الرجل تفقد أنوثتها مع الوقت.
الرجل الذي يترك مسؤولياته لغيره يفقد إحترامه في نظر زوجته.
فالعلاقة السوية لا تقوم على أن تتذكر المرأة دائمًا أن تكون أنثى، بل أن يذكّرها الرجل بحضوره وفعله أنها “أنثى”.
همسة
لا تلومن الزهرة إذا تحولت إلى شوك…
فاليد التي لم تسقها، هي التي جعلتها تدافع عن نفسها.
والمرأة التي تتخلى عن رقتها، غالبًا فعلت ذلك لتحمي قلبها من رجل لم يقم بدوره كما يجب أن يكون.