يسعى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى ضم حارس فريق ريال مدريد الإسباني، أندري لونين، معتبرا الحارس خيارا محتملا لتعويض الكاميروني أندريه أونانا.

وبالرغم من قلة فرص مشاركته في المباريات، حيث قضى لونين معظم وقته كبديل، لكنه جدد عقده مع النادي حتى عام 2030 في سبتمبر الماضي، إلا أنه أظهر مستويات مميزة في كل مرة حصل فيها على فرصة اللعب.

وأفاد موقع "تريبونا" اليوم الخميس بأن أداء لونين اللافت للنظر جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى وقد يكون الانتقال ممكنًا بفضل وكيل لونين، خورخي مينديز، الذي تربطه علاقات وثيقة بالنادي الإنجليزي.

يُشار إلى أن الحارس الكاميروني أندريه أونانا (28 عامًا، 36 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم) لم يقدم أداءً مقنعًا بالكامل هذا الموسم مع مانشستر يونايتد مما دفع المدير الفني البرتغالي روبين أموريم إلى التفكير في التعاقد مع حارس جديد.

ولا يعتزم الحارس السابق لبرشلونة الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حتى في حال وصول منافس قوي.

ويسعى الحارس الكاميروني إلى الحفاظ على مركزه الأساسي والالتزام بعقده، الذي يمتد حتى يونيو 2028.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر يونايتد نادي مانشستر يونايتد نادي ريال مدريد أندري لونين

إقرأ أيضاً:

مانشستر يونايتد على مفترق طرق.. هل تنجح عملية الإحياء في موسم الحسم؟

سلط موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، مع انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز موسم (2025 - 2026) هذا الأسبوع، الضوء على مانشستر يونايتد والتحديات التي تواجه مشروع إعادة بناء الفريق، الذي كان موسم (2024 - 2025) هو الأسوأ لها في تاريخ النادي في البريمييرليج، حيث جمع 42 نقطة فقط، وهو أحد أدنى المعدلات منذ موسم (1973 - 1974) حين هبط الفريق للدرجة الثانية، ولم يسجل الفريق سوى 44 هدفًا في الدوري، وهو عدد ضئيل يعكس ضعفًا هجوميًا كبيرًا، مع خسارة نهائي الدوري الأوروبي مما أضاف خيبة أمل إضافية، رغم أن الفوز على توتنهام في النهائي لم يكن ليغير كثيرًا من آمال الموسم.

ويبدأ يونايتد الموسم الحالي بدون المشاركة في البطولات الأوروبية لأول مرة منذ موسم (2014 - 2015)، وهو أمر غير معتاد حيث شارك الفريق في كافة بطولات الاتحاد الأوروبي منذ عام 1982 تقريبًا.. وهذا الجانب له إيجابيات وسلبيات، فغياب الضغط الناتج عن كثرة المباريات يمكن أن يمنح الفريق فرصة أفضل للتدريب والتطور التكتيكي، رغم الخسائر المالية من غياب عوائد الاتحاد الأوروبي.

وأشار مدرب الفريق روبن أموريم، سابقًا، إلى أنه لصعوبة إحداث تغييرات تكتيكية جذرية في ظل الجدول المزدحم ومع تقليل عدد المباريات، قد يتمكن الفريق من بدء الموسم بقوة أكبر والتكيف بشكل أفضل مع طريقة اللعب الجديدة 3-4-2-1.

وعلى الجانب الهجومي، أحرز الفريق 44 هدفًا فقط، وهو أسوأ معدل تهديفي له في الدوري الممتاز، حيث كان الفريق أقل من المتوقع بشكل ملحوظ في عدد الأهداف المتوقعة دون احتساب ركلات الجزاء، وكان الأسوأ بين جميع الفرق تقريبًا، ما عدا كريستال بالاس، وذلك لافتقاره للإبداع، كما كان الهجوم الحاد واضحًا، حيث لم يتعدَ عدد اللاعبين الذين صنعوا فرصًا الثلاثة فقط مقارنة بخمسة لفرق، مثل: أستون فيلا وبورنموث وكريستال بالاس، وستة لفرق كمانشستر سيتي وتشيلسي ونيكاسل، وسبعة لليفربول.

ومن المتوقع أن يعالج اللاعبون الجدد (ماثيوس كونها وبريان مبومو) جزءًا من هذه المشكلة، فهما يملكان مهارات هجومية وقدرة على خلق فرص وأهداف من مناطق ضيقة، وهو ما كان ينقص الفريق الموسم الماضي، كما أن كونها يُظهر قدرة أكبر على المساهمة في الاستحواذ والتمريرات مقارنة بأليخاندرو جارناشو، الذي عانى في نظام أموريم بسبب ميوله للعب أوسع على الجناح بدلًا من التحرك مركزيا.

وفي خط الوسط، لا تزال مشكلة إيجاد الثنائي المناسب قائمة رغم وجود خيارات، مثل (برونو فرنانديز، كوبّي ماينو، كاسيميرو ومانويل أوجارتي).. ويظهر المدرب أموريم ترددًا في الثنائي (فرنانديز، وماينو) بسبب نقص القدرات الدفاعية والجسدية، ما يجعل الثنائي الأكثر ترجيحًا فرنانديز مع كاسيميرو أو أوجارتي، لكن هذه الخيارات ليست مثالية، فأوجارتي لا يتمتع بالهدوء الكافي للسيطرة على إيقاع اللعب، وكاسيميرو يعاني مع سرعة الدوري الممتاز.

وفي حراسة المرمى، يبدو أن الترقب قائم حول مستقبل أندريه أونانا الحارس الكاميروني، الذي تلقى انتقادات بسبب الأخطاء التي أدت لأهداف كثيرة خلال الموسمين الماضيين، مما يضعه تحت ضغط كبير للحفاظ على مكانه الأساسي هذا الموسم، خاصة مع ضعف أداء البديل ألتاي بايندير.

أما على صعيد المهاجمين، أبرم يونايتد صفقة مهمة بضم اللاعب السلوفيني الشاب بنجامين سيسكو مقابل 66 مليون جنيه إسترليني، في محاولة لتعويض الإخفاقات مع راسموس هويوند الذي سجل أربعة أهداف فقط الموسم الماضي وكان ضعيفًا في المواجهات الثنائية والكرات الهوائية.

ويعتبر سيسكو لاعبًا متعدد المهارات، فهو سريع وطويل القامة وقوى البنيان، ويتمتع بمعدل نجاح في المواجهات الثنائية أعلى بكثير من هويلوند، رغم أنه لايزال بحاجة لتطوير حس التمركز في منطقة الجزاء، لكنه يطلق المزيد من التسديدات، ويساهم بشكل أكبر في اللعب الهجومي.

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد على مفترق طرق.. هل تنجح عملية الإحياء في موسم الحسم؟
  • غارناتشو يضغط على مانشستر يونايتد للانتقال إلى تشيلسي
  • سان جيرمان يستبعد دوناروما من «السوبر الأوروبي»
  • مانشستر سيتي يدخل المنافسة على ضم رودريجو من ريال مدريد
  • توتنهام يسعى لضم مهاجم مانشستر سيتي
  • صراع إنجليزي لضم رودريجو من ريال مدريد
  • غارناتشو يثير غضب جمهور مانشستر يونايتد بالسيجارة الإلكترونية
  • حراس بدلاء في ريال مدريد عاشوا في ظل الأساطير
  • رسمياً.. مانشستر يونايتد يعلن عن صفقة هجومية
  • مانشستر يونايتد يحتفل بسيسكو ويُكرم دي خيا