تسرب غازي في مشروع مشترك بين السنغال وموريتانيا يثير الجدل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شهد مشروع الغاز الطبيعي المسال Grand Tortue Ahmeyim (GTA)، المشترك بين السنغال وموريتانيا، تطورًا مفاجئًا بعد إعلان شركة بريتيش بتروليوم (BP )، المشغلة للمشروع، عن رصد انبعاثات غازية بالقرب من المنصة العائمة. وفي حين تقلل الجهات الرسمية من خطورة الحادث، أثار الأمر مخاوف بيئية واقتصادية، وسط تساؤلات حول تأثيره المحتمل على الجدول الزمني لإطلاق المشروع، الذي يُعد من بين أهم المشاريع الطاقوية في غرب أفريقيا.
وفقًا لتصريحات بريتيش بتروليوم المنشورة عبر وكالة رويترز، تم رصد الفقاعات الغازية خلال عمليات المراقبة الروتينية، مما دفع الشركة إلى إجراء تحقيق فوري لتحديد مصدر الانبعاثات وتقييم خطورتها.
يعد المشروع، الذي تبلغ استثماراته مليارات الدولارات، محوريًا لاقتصادات السنغال وموريتانيا، حيث يعوّل عليه البلدان في تحقيق عائدات كبيرة وتعزيز أمنهما الطاقوي. ومع ذلك، فإن ظهور هذه الانبعاثات يثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على الجدول الزمني للإنتاج، المقرر في منتصف عام 2025 بعد أن تأجل سابقًا.
ورغم عدم إعلان بريتيش بتروليوم رسميًا عن تأخير جديد، يرى خبراء الطاقة أن أي اضطراب تقني في هذه المرحلة المتقدمة قد يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية وإعادة تقييم بعض جوانب المشروع من قبل المستثمرين.
موريتانيا: تهوين رسمي وتحرك احترازي
في موريتانيا، سعت السلطات إلى تبديد المخاوف، حيث نقلت صحيفة Le Quotidien عن مصادر رسمية قولها إن التسرب لا يشكل خطرًا جوهريًا على المشروع، معتبرةً أن هذه الظاهرة قد تحدث في مشروعات الغاز البحرية دون تأثيرات كبيرة.
كما أكد مسؤولون موريتانيون أن فرق الطوارئ التابعة لـشركة بريتيش بتروليوم تراقب الوضع من كثب، وأن الشركة ملتزمة باتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان سلامة العمليات التشغيلية.
السنغال: مخاوف بيئية وضغوط شعبية
على الجانب الآخر، تصاعدت المخاوف في السنغال، حيث حذّرت منظمات بيئية من أن التسرب قد يؤثر سلبًا على الحياة البحرية، خاصة في المناطق الساحلية التي يعتمد عليها آلاف الصيادين.
وأشار موقع دكبي (Dekkbi) إلى أن المجتمع المدني يمارس ضغوطًا على الحكومة السنغالية للمطالبة بمزيد من الشفافية حول تفاصيل الحادث ومدى خطورته. ويخشى البعض من أن عدم الكشف عن معلومات دقيقة قد يؤدي إلى تراجع ثقة السكان المحليين في المشروع، مما يعقّد تنفيذه على المدى الطويل.
تأثيرات اقتصادية محتملةبالإضافة إلى المخاوف البيئية، يتخوف محللون اقتصاديون من أن يؤدي هذا الحادث إلى إعادة النظر في خطط الإنتاج والتصدير، مما قد يؤثر على الإيرادات المتوقعة لكل من السنغال وموريتانيا.
وتعوّل حكومتا البلدين على GTA في تعزيز قطاع الطاقة المحلي وزيادة الاعتماد على الغاز الأفريقي، خاصة مع تصاعد الطلب الأوروبي بعد أزمة الغاز الروسية. لكن أي تأخير جديد قد يعرقل تنفيذ العقود التجارية المبرمة مع الشركات الدولية، مما قد يقلل من قدرة البلدين على تحقيق أهدافهما الطاقوية خلال السنوات القليلة المقبلة.
هل يمثل الحادث تهديدًا حقيقيًا للمشروع؟على الرغم من القلق الإعلامي، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه الانبعاثات الغازية ليست نادرة في المشاريع البحرية، وغالبًا ما يتم احتواؤها سريعًا دون تأثيرات طويلة الأمد.
تواصل فرق بريتيش بتروليوم وشركاؤها مثل كوزموس للطاقة Kosmos Energy تقييم الوضع واتخاذ إجراءات وقائية لضمان عدم تصاعد المشكلة. ومن المتوقع أن تصدر بريتيش بتروليوم بيانًا رسميًا في الأيام المقبلة لتوضيح الموقف بشكل دقيق، في حين يترقب المستثمرون والمسؤولون الحكوميون نتائج التحقيقات لتحديد مستقبل هذا المشروع الطموح.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان السنغال وموریتانیا بریتیش بترولیوم
إقرأ أيضاً:
بسبب تكلفته.. فستان بسنت شوقي في زفاف أمينة خليل يثير الجدل |صور
في ليلة ساحرة خطفت النجمة بسنت شوقي الأنظار كعادتها بإطلالة فاخرة ومبهجة خلال حضورها حفل زفاف الفنانة أمينة خليل، الذي أُقيم وسط أجواء احتفالية راقية، ومليئة بالرومانسية والفرح.
إطلالة بسنت شوقيظهرت شوقي بفستان أصفر ضيّق، تميّز بقصته الجريئة التي أبرزت قوامها الممشوق، وجعلتها حديث الحاضرين وعدسات الكاميرات على حدّ سواء.
فستان بسنت شوقيأثار فستان يسنت شوقي إعجاب الحاضرين والمتابعين على السوشيال ميديا، وحمل توقيع دار أزياء عالمية، ويبلغ سعره ما يقارب 154 ألف جنيه مصري، ما يعكس ذوق بسنت الرفيع واهتمامها بأدق تفاصيل إطلالتها.
إطلالة بسنت شوقي فى حفل زفاف أمينة خليلواختارت يسنت فستانها باللون الأصفر النابض ضيق مكشوف الأكتاف بكتف حمالة والأخر بدون، وجاء تصميم الفستان طويل وماكسي، من قماش الشيفون الذي أبرز جمالها وقوامها الممشوق.
أكملت شوقي إطلالتها بـتسريحة شعر بسيطة مرفوعة أبرزت ملامح وجهها، مع مكياج ناعم ركّز على العيون وأضفى عليها سحرًا طبيعيًا بعيدًا عن المبالغة، أما الإكسسوارات فكانت قليلة ولكن لافتة، إذ اختارت أقراطًا ماسية لامعة وسوارًا ناعمًا زاد من فخامة الإطلالة دون أن يطغى على بريق الفستان.
ولم تكن بسنت وحدها في هذا الظهور الخاطف، بل رافقها زوجها الفنان محمد فراج الذي بدا أنيقًا في بدلة ذات اللون الأسود الأنيق، زادت من وسامته، فظهر الثنائي فى إنجذاب وإندماج، يتبادلا الضحكات والهمسات، وجذب حضورهما الأنيق انتباه الجميع، ليكونا من أكثر الأزواج تميزًا في الحفل.
و ضم حفل الزفاف عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي، وكان بمثابة لقاء فني كبير اجتمع فيه الذوق الرفيع، والمشاعر الجميلة، واللحظات التي لا تُنسى، وبالرغم من وجود العديد من النجمات، استطاعت بسنت شوقي أن تحجز لنفسها مكانًا مميزًا في ذاكرة الحاضرين بإطلالتها الباهرة.
بسنت شوقي ليست فقط ممثلة موهوبة، بل أصبحت أيضًا أيقونة في عالم الموضة، تعرف كيف تختار إطلالاتها بعناية وتُعبّر عن نفسها من خلال كل تفصيلة، وهو ما يجعل حضورها في أي مناسبة دائمًا محط الأنظار، كما انها بارعة فى إختيار أدوارها بعناية مما يجعلها تثمر نجاح هذه الأدوار التى كان أخرها فى مسلسل وتقابل حبيب فى رمضان الماضي.