أول تعليق رسمي لإدارة برشلونة على إمكانية عودة نيمار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قلل المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، من احتمالية إعادة تعاقد "البارسا" مع نيمار، مؤكدا أن الوقت الحالي ليس مناسبا للنادي للتفكير في إعادة اللاعب البرازيلي إلى صفوفه.
وقد عاد نيمار، البالغ من العمر 33 عاما، إلى البرازيل في يناير الماضي، ووقع لناديه الذي نشأ فيه، سانتوس، بعقد قصير الأجل بعد فسخ عقده مع نادي الهلال السعودي.
وكشفت شبكة "ESPN" سابقا أن هدف نيمار النهائي هو العودة إلى أوروبا، مع تداول أنباء عن احتمال عودته إلى نادي برشلونة، الذي غادره إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو في عام 2017.
وقال ديكو في مقابلة مع قناة "TNT Brasil": "نيمار ظاهرة، والأهم هو أن يكون سعيدا. وجوده في البرازيل يجعله سعيدا، وهذا ما يجب أن يفكر فيه. الأمر لا يتعلق كثيرا بالجانب المالي بالنسبة له. أعتقد أنه إذا كان هناك وضع في المستقبل، فيجب أن يكون مناسبا لنا وله".
وأضاف: "يتم بناء فرق كرة القدم بتوازن. كان نيمار ظاهرة هنا (في برشلونة)، فعل ما فعله هنا وفاز بما فاز به، ولكن في بعض الأحيان لا تتكرر هذه القصص. ليس الوقت المناسب لبرشلونة للتفكير في نيمار أو له (نيمار) للتفكير في العودة. إنه في ناديه، سانتوس، وهو المكان المثالي له".
واختتم ديكو حديثه قائلا: "أتمنى أن يعود نيمار إلى المنتخب الوطني البرازيلي. الأشخاص الذين يحبون كرة القدم يفرحون لرؤيته سعيدا".
يذكر أن نيمار لم يلعب مع المنتخب البرازيلي منذ أكتوبر 2023، عندما تعرض لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي خلال مباراة ضد أوروجواي.
وقد سجل نيمار ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في سبع مباريات منذ عودته إلى سانتوس في يناير الماضي، بعد 18 شهرا مليئا بالإصابات في السعودية عقب رحيله عن باريس سان جيرمان.
يشار إلى أن نيمار لعب لبرشلونة بين عامَي 2013 و2017 قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كيف يرى ترامب إمكانية خسارته لقضية إلغاء حق الجنسية بالولادة
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكشف عما إذا كان سيسعى لسحب الجنسية الأمريكية من المواليد في بلاده، في حال فاز في القضية المنظورة أمام المحكمة العليا.
وقال ترامب في المقابل إن خسارته للقضية ستكون مدمرة، وجاء حديثه بعد أيام من موافقة المحكمة على البت في مدى دستورية الخطوة التي يسعى إليها.
الجنسية بالولادة هي المبدأ الذي ينص على أن جميع المولودين في الولايات المتحدة يحق لهم أن يكونوا مواطنين بغض النظر عن أصل والديهم. يضمن التعديل الرابع عشر للدستور، الذي صدق عليه عام 1868، هذا الحق.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيحاول سحب الجنسية من المولودين في الولايات المتحدة إذا فاز في القضية، قال لـ بوليتيكو: "بصراحة، لم أفكر في ذلك".
وأضاف: "لكن دعوني أخبركم، هذه القضية مثيرة للاهتمام للغاية، لأنها كانت مُخصصة لأطفال العبيد. وإذا نظرتم إلى تواريخ القضية، فستجدون أنها تتعلق تحديدًا بالحرب الأهلية. لم تكن هذه القضية موجهة لشخص ثري قادم من بلد آخر، يستقر في بلدنا، وفجأة تصبح عائلته بأكملها، كما تعلمون، مواطنين أمريكيين".
وأدلى الرئيس بتصريحات تُلمّح إلى أن جنسية بعض الأشخاص الذين عارضوه قد تكون في خطر، مثل الملياردير أيلون ماسك، والممثلة روزي أودونيل، وحاكم نيويورك زهران ممداني.
وماسك وممداني مواطنان أمريكيان مُتجنسان وُلدا في الخارج، فيما وُلدت أودونيل، التي كانت على خلاف مع ترامب لعقود من الزمن، في نيويورك لكنها انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام وقالت إنها بصدد الحصول على الجنسية الأيرلندية.