حماس تحذر من مقتل رهائن إسرائيليين حال العودة للتصعيد العسكري
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، إن أي تصعيد عسكري إسرائيلي ضد الفلسطينيين سيؤدي على الأرجح إلى قتل بعض الرهائن وإن التهديدات الإسرائيلية بالحرب والحصار لن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف في تسجيل مصور أن "ما لم يأخذه العدو بحرب الإبادة لن يأخذه بالتهديدات والحيل وأن أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه"، وفق قوله.وأضاف "نحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، وأن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلاً عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات".
وقال: "رغم كلِّ محاولات العدو المراوغة والكذب والتَّحايل المعهود... آثرنا ولا نزال نؤثر الالتزام بالاتفاق حقنا لدماء أبناء شعبنا ورغبة في سحب الذرائع التي يحاول العدو جاهداً اختلاقها واحتراماً لتعهُدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
مصر: شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في مقتل 9 من أبنائها بقصف إسرائيلي على غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قدم شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، العزاء للطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، في مقتل 9 من أبنائها، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أحمد الطيب في بيان نشره حساب الأزهر الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الأحد: "بقلوبٍ يعتصرها الألم، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "ويؤكد شيح الأزهر أن مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعري صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تثنيه عن تشبثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم".
وأضاف الأزهر: "ويضرع شيخ الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذخرا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينة من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة".