مقترح أمريكي جديد لحماس.. وهذه تفاصيله
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال مصدر فلسطيني، اليوم الخميس، إن واشنطن عرضت على حماس الإفراج عن 10 رهائن أحياء مقابل تمديد الهدنة بغزة لمدة 60 يوماً وفتح المعابر واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف المصدر المطلع على المفاوضات بين حماس والولايات المتحدة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "واشنطن طلبت من حماس إطلاق سراح 10 رهائن من أصل 25 من الأحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوم وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية ومصير القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا".
وتابعت أن "حركة حماس لا تزال تدرس ردها على المقترح الأمريكي".
مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية: حركة حماس لا تزال تدرس ردها على المقترح الأميركي
— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) March 6, 2025وأمس الأربعاء، أكد مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، تناولت الإفراج عن رهائن أمريكيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وبدورها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أمريكيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من حماس، بالتنسيق مع إسرائيل، متخلين بذلك عن سياسة أمريكية طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع الحركة.
وقال البيت الأبيض رداً على سؤال عن المحادثات، إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس.
ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة.
وجاء الإعلان عن المحادثات قبيل تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفتح أبواب الجحيم إن لم تفرج حماس عن جميع الرهائن المحتجزين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن حماس غزة إسرائيل اتفاق غزة حماس إسرائيل واشنطن غزة
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.