الخارجية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
عقدت وزارة الخارجية، في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية "للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة أمس الأول الثلاثاء، سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك ممثلى المنظمات الدولية .
وتم خلال اللقاءات استعراض التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث والتى ستشمل ازالة ٥٠ مليون طن من الركام، وازالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء اجمالى ٤٦٠ ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعى حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطينىي فى غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية .
كما تناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات الأخرى من بينها تحقيق الأمن فى قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلا عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة.
وفي ذات السياق، عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة اليوم الخميس للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على ارضهم.
كما تناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلا عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولى لإعادة الإعمار بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية قطاع غزة وزارة الخارجية القمة العربية غير العادية بالقاهرة آسيا وأفريقيا وأوروبا السفراء الأجانب المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة لخفض التقزم بنسبة 25% خلال ثلاث سنوات
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ، اجتماعًا موسعًا بحضور وكلاء مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات وممثلي البنك الدولي، لمناقشة آليات ومحاور تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، والمرصد الوطني السكاني، والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية، وذلك في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخطة العاجلة أُعدت بناءً على تحليل دقيق للوضع الصحي في مصر، مع تصنيف المحافظات إلى ثلاث مناطق: “حمراء” (أقل من 50%) ذات الكثافة السكانية العالية والاحتياجات الصحية الملحة، و”صفراء” (50-70%) ذات الوضع المتوسط، و”خضراء” (أعلى من 70%) الأكثر استقرارًا صحيًا، وتستند الخطة إلى 29 مؤشرًا سكانيًا تشمل الخدمات الصحية، التعليم، الحماية، المواليد، الوفيات، والكثافة السكانية.
وأضاف “عبد الغفار” أن الخطة تُنفذ على مدى 1000 يوم، تشمل مرحلة تجريبية (أكتوبر-ديسمبر 2024)، تليها ثلاث سنوات (2025-2027)، مع تقييم دوري كل 100 يوم، بهدف تحويل المناطق الحمراء إلى صفراء ثم خضراء عبر تحسين الخدمات الصحية والمؤشرات السكانية.
وخلال الاجتماع، وجهت نائب الوزير بتسريع رفع كفاءة مراكز الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، تجهيزها بالمعدات الطبية وغير الطبية، وتطبيق الدليل التشغيلي (Business Process Management) لتحسين إدارة العمل. كما أكدت على أهمية تدريب الكوادر الطبية، بما يشمل إقرار دبلومة طب الأسرة لأطباء الرعاية الأولية، والاستعانة بأطباء من المستشفيات الجامعية والتابعة للوزارة.
وأشار “عبد الغفار” إلى توجيهات نائب الوزير بإعداد تقارير تفصيلية عن التحديات في المستشفيات والمراكز الصحية، تحديد وحدات التدريب، ومعالجة عجز الأطباء، مع التأكيد على توفير أجهزة CTG في جميع المستشفيات لمراقبة صحة الأم والجنين، والتحقيق الدقيق في أسباب وفيات الرضع لتحسين جودة الرعاية.
تعزيز غرف المشورة
كما تناول الاجتماع تعزيز غرف المشورة لتحسين تغذية الأطفال دون سن الخامسة، دعم الحوامل والمرضعات، والتوعية بممارسات التغذية السليمة للحد من التقزم، فقر الدم، والهزال. وأكدت نائب الوزير على أهمية تواجد القابلات في المستشفيات لتقليل الولادات القيصرية، وتعزيز الوعي بفوائد الولادة الطبيعية واستخدام وسائل تنظيم الأسرة.
واستعرض الاجتماع برامج “منشأة صديقة للأم والطفل”، وخطة خفض التقزم بنسبة 25% خلال ثلاث سنوات، مع توفير خدمات متابعة الحوامل كل ثلاثة أشهر للكشف عن الأمراض المزمنة. كما نُوقشت إنشاء عيادات تخصصية في مجالات التغذية، التطور، الربو، الحمل عالي الخطورة، كبار السن، والأمراض المزمنة، إلى جانب تأهيل الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، مع توفير العلاج الطبي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع المحافظات.