وزير الدفاع يؤكد استمرار إيران بتهريب الأسلحة للحوثيين عبر مواني الحديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الخميس، استمرار النظام الإيراني بدعم جماعة الحوثي بالأسلحة والصواريخ والمسيرات بشكل مباشر عبر مواني الحديدة، في الوقت الذي أكد جاهزية الجيش لأي تصعيد عسكري من قبل الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق الداعري، مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن انتوني هايورد في العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية وتداعيات قرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وأشار الداعري، إلى أن جماعة الحوثي "لم تتوقف عن ارهابها واجرامها بحق الشعب اليمني يوما، بل إن إرهابها قد استهدف حركة الملاحة البحرية" واكتوى بناره الجميع في ظل استمرار النظام الايراني بدعم هذه الجماعة بالأسلحة والصواريخ والمسيرات بشكل مباشر عبر مواني الحديدة.
وقال وزير الدفاع، ان تهاون المجتمع الدولي مع "إرهاب" جماعة الحوثي وجرائمها بحق الشعب اليمني جعل الجميع يدفع الثمن، مشيرا الى الاعتقالات الحوثية الواسعة بحق موظفي المنظمات الدولية ووفاة بعضهم في السجون تحت التعذيب.
وشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة لكبح جماح الحوثيين، مؤكدا ان القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها على أعلى درجات الجاهزية ولا يمكن أن تتهاون مع اي اعتداءات او حماقات قد تقدم عليها جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الداعري مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي لـالمستوطنين: الرعب الحقيقي لم يبدأ
وجه نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة "أنصار الله" الحوثيين نصر الدين عامر، رسالة تهديد مباشرة لإسرائيل، أكد فيها أن "الرعب الحقيقي لم يبدأ بعد، لا من اليمن ولا من إيران".
وأضاف عامر في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" : "الملاجئ لن تحميكم.. وما هو قادم مختلف كليًا.
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
رتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.
وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل، ومقتل ثمانية على الأقل، وهو الذي رفع عدد القتلى في "إسرائيل" إلى 24 على الأقل، مع بقاء شخص واحد في عداد المفقودين ويُرجح أن يكون قد قتل.
وقالت سلطات الطوارئ الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية في حيفا حيث أصيب نحو 30 شخصا، بينما هرع العشرات من المسعفين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، وذكرت وسائل إعلام أن حرائق شوهدت في محطة لتوليد الكهرباء بالقرب من الميناء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".