ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 18 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.

وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل، ومقتل ثمانية على الأقل، وهو الذي رفع عدد القتلى في "إسرائيل" إلى 18 على الأقل.



وقالت سلطات الطوارئ الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية في حيفا حيث أصيب نحو 30 شخصا، بينما هرع العشرات من المسعفين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، وذكرت وسائل إعلام أن حرائق شوهدت في محطة لتوليد الكهرباء بالقرب من الميناء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وأظهرت مقاطع فيديو عدة صواريخ في سماء تل أبيب وسُمع دوي انفجارات هناك وفي أجواء القدس، حيث دمر القصف عدة مبان سكنية في حي مكتظ بالسكان في تل أبيب، وتهشمت النوافذ في فنادق ومنازل أخرى في الجوار تبعد مئات الأمتار فقط عن مقر السفارة الأمريكية في المدينة. 

وقال السفير الأمريكي إن المبنى تعرض لأضرار طفيفة، ولكن لم تقع إصابات بين الموظفين.

بدوره، كشف الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الأحدث استخدم أسلوبا جديدا جعل أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة المستويات تستهدف بعضها البعض وسمح لإيران بقصف العديد من الأهداف بنجاح.

وأضاف "المبادرات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، على الرغم من الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربية وامتلاك إسرائيل أحدث التقنيات الدفاعية، أدت إلى إصابة الصواريخ للأهداف في الأراضي المحتلة بنجاح".

ولم يعلق جيش الاحتلال على الضربات، إلا أنه ذكر سابقا أن نظام "القبة الحديدية" الدفاعي ليس منيعا بنسبة 100 بالمئة.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أصبح دكتاتور طهران المتغطرس قاتلا جبانا يستهدف الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل لردع جيش الدفاع الإسرائيلي عن مواصلة هجومه الذي يُدمر قدراته"، على حد وصفه.

وأضاف كاتس في بيان له "سيدفع سكان طهران الثمن قريبا".

ومن ناحية أخرى، أكد متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إن "عدد الشهداء في الجمهورية الإسلامية وصل إلى 224 على الأقل، وإن 90 بالمئة منهم من المدنيين".

وأعلن جيش الاحتلال صباح الاثنين أنه قصف مجددا مراكز قيادة تابعة للحرس الثوري والجيش الإيراني.
ويأتي ذلك بينما بدأ قادة دول مجموعة السبع اجتماعهم في كندا الأحد، ومن المتوقع أن يكون الصراع الإسرائيلي الإيراني على رأس أولوياتهم.


وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن من ضمن أهدافه للقمة هو عدم تطوير إيران أسلحة نووية أو امتلاكها وضمان "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وتجنب تصعيد الصراع وإفساح المجال للدبلوماسية.

وأضاف "ستكون هذه القضية على رأس جدول أعمال قمة مجموعة السبع".

وردا على سؤال عما سيفعله لتهدئة الوضع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته الولايات المتحدة أمس الأحد لحضور القمة "آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. أحيانا تكون هناك ضرورة للقتال حتى النهاية، لكننا سنرى ما سيحدث".

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام البرلمان اليوم الاثنين إن بلاده لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها تسعى للحفاظ على حقها في الطاقة والأبحاث النووية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين الإيراني حيفا الاحتلال إيران إسرائيل الاحتلال حيفا الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأقل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المؤتمر الدولي الذي عُقد الأسبوع الماضي أظهر دعمًا واضحًا من العديد من الدول لحل الدولتين، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل تحولًا مهمًا في وقت تعاني فيه فلسطين من ظروف إنسانية وسياسية مأساوية.

الاعتراف الدولي بفلسطين

وأشار فرحان حق، خلال مداخله عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد أن حل الدولتين كان يتدهور خلال السنوات الماضية، لكن المؤتمر الأخير أعاد التأكيد على الاعتراف الدولي به كطريق واقعي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين.

وكيل مشروعات النواب: مصر ستظل تدافع عن فلسطين.. ولن تنال منها حملات التشويهمجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين

وشدد على أن الأمم المتحدة، عبر مؤسساتها المختلفة، تسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعمل على حماية الفلسطينيين هناك رغم التحديات القائمة، خاصة في ظل إغلاق المعابر وتقييد تدفق الإغاثة.

وأكد «فرحان حق» أن الأمم المتحدة تأمل بأن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر، بما يضمن تدفقًا مستمرًا ومستدامًا للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار يمنع وصول الإغاثة الكافية لعدة أشهر متتالية، وهو ما يُفاقم المأساة الإنسانية في غزة.

طباعة شارك الأمم المتحدة غزة الاحتلال فلسطين قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة: مقتل 98 شخصا خلال 24 ساعة إثر القصف الإسرائيلي
  • قتلى جراء غارة على منجم في ميانمار
  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • عشرات القتلى والمصابين في هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي