رمضان بأثينا.. الجالية المسلمة تحيي الأجواء بروحانية وتقاليد أصيلة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الجالية المسلمة في أثينا، وخاصة من أصول عربية، بطقوس شهر رمضان بفرح وروحانية خاصة، تعيد إلى أذهانهم العادات والتقاليد التي افتقدوها بسبب غربتهم في الدول الأوروبية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «رمضان بأثينا.. الجالية المسلمة تحيي الأجواء بروحانية وتقاليد أصيلة»، ومع حلول الشهر الفضيل، تنتشر الفرحة في أرجاء المدينة، إذ تعرض المحلات مستلزمات رمضان، والأطعمة الخاصة، لتلبية احتياجات الأسر المسلمة.
وقال أحد المسلمين في اليونان: "نحاول أن تعيش في شهر رمضان كما نعيشه في بلادنا بسوريا ومصر، ندعو بعضنا بعضاً، نذهب إلى بيوت بعضنا البعض، أجواء رمضان التي تعرفونها".
وتقيم بعض العائلات والجمعيات موائد إفطار في الزوايا وقاعات الصلاة المنتشرة في ضواحيها، وتسود أجواء جميلة جداً من التكافل والترابط الروحي والمودة والمحبة بين العائلات العربية.
ويختلف اليوم الرمضاني في اليونان عن الأيام العادية، إذ تخصص العائلات وقتًا لإعداد موائد الإفطار، وسط إقبال كبير على التمور والجب ومنتجات الألبان واللحوم.
ويعتبر إفطار رمضان في اليونان فرصة عظيمة للتعارف وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع المسلم الذين يسعون جاهدين لإحياء روحانيات هذا الشهر المبارك بأقل الإمكانيات الممكنة المتاحة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصول عربية أجواء رمضان الجالية المسلمة الدول الأوروبية العادات والتقاليد روحانيات سوريا ومصر شهر رمضان فطار رمضان
إقرأ أيضاً:
عاجل : سوريا .. العدو الإسرائيلي يغتصب القنيطرة بالنار والجرافات ويشرد الآف العائلات بذرائع كاذبة وهذا ما يحدث الآن
يمانيون / خاص
أفادت مصادر سورية في محافظة القنيطرة بأن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي السورية في ريف المحافظة، وذلك بهدف إنشاء قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة المحاذية للجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن استحداث هذه القواعد من قبل جيش العدو تسبب في حرمان آلاف العائلات السورية من مصدر رزقها الأساسي، لا سيما أولئك العاملين في تربية المواشي، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المنطقة.
وفي تبرير لانتهاكاته، يزعم جيش العدو وجود عناصر من “حزب الله” وإيران قرب الحدود، رغم نفي المصادر المحلية لأي تواجد عسكري في تلك المناطق.
كما أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على تدمير أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها “عدوان واضح”، خصوصاً أن المنطقة خالية من أي نشاط عسكري.
وبحسب المعلومات، أنشأ جيش العدو ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية داخل المنطقة العازلة في القنيطرة، في خرق واضح لاتفاق فصل القوات لعام 1974.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات العدو أحرقت عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية على السياج الفاصل مع الجولان المحتل، غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة، مما تسبب باندلاع حرائق واسعة، وتكافح قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة النيران بوسائل بدائية، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في منع وصول فرق الإطفاء السورية إلى المناطق المتضررة.