كيف جاءت إدانات الدول العربية لأعمال العنف في سوريا؟
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت السعودية ومصر والإمارات والأردن ودول عربية أخرى، أعمال العنف والهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن السورية، وأكدت هذه الدول على دعمها للحكومة السورية الحالية، وعلى رفضها للتدخلات الخارجية في شؤون سوريا.
في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، "تعرب جمهورية مصر العربية عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".
وأضافت الوزارة: "تؤكد مصر على موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق، وتعيد جمهورية مصر العربية تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".
وتابعت الخارجية المصرية: "تجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة".
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية والتي تستهدف القوات الأمنية.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها كل المساعي التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
وبدورها، شددت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، الجمعة، على إدانة الأردن "لكل المحاولات والتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسلمها ومؤسساتها الأمنية، وتحاول دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع".
وأكدت الوزارة وقوف الأردن مع "الجمهورية العربية السورية وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت في بيان، أن المملكة "تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية". وأكدت الوزارة وقوف "المملكة إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن "قطر تدين بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في سوريا".
وأكدت الوزارة "تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن "إدانتها واستنكارها للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".
وشدد الخارجية الكويتية على "وقوف الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها".
وقالت وزارة الخارجية االعراقية في بيان إنها "تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت الوزارة على "موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع"، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".
وأعربت الوزارة عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من أن "استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة السورية الخارجية المصرية بشار الأسد دمشق الجمهوریة العربیة السوریة الحکومة السوریة وزارة الخارجیة وأکدت الوزارة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تعليم الاسكندرية تستعد لامتحانات الثانوية العامة.. حظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين.. وتعقيم جميع مقار اللجان
أصدر الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية تعليماته لمديري عموم المديرية والإدارات التعليمية وجميع الجهات التنفيذية المسئولة عن سير الامتحانات بالمديرية بالالتزام التام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات وحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين.
58911 طالبا عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندريةوأوضح أبوزيد أن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ ( 58911 ) طالبًـا منهم ( 15699) طالبًا للشعبة الأدبية ، و ( 28312 ) طالبًا لشعبة العلوم، و (12271) طالبًا لشعبة الرياضيات و( 2629 ) طالبًا للدولي، ويؤدون امتحاناتهم أمام ( 149 ) لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع ، كما تم تجهيز ( 33 ) استراحة للقائمين على العملية الامتحانية منها ( 27 ) استراحة لسير الامتحان و( 6 ) استراحات للتقدير، وأصدر تعليمات مشددة بالالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات وتوفير الأثاث اللازم.
تعقيم جميع مقار اللجانوأشار إلى أنه حرصًـا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية يتم تعقيم جميع مقار لجان السير بصفة يومية وتوفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة والتنبيه على الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان بتوفير بيئة امتحانية ملائمة لأبنائنا الطلاب، وتشكيل غرفة عمليات بكل إدارة يترأسها مدير عام الإدارة وبعضوية لشئون الطلاب والشئون القانونية والتطوير التكنولوجي .
وشدَّد على توفير الأثاث اللازم، مؤكدًا على متابعة مدى كفاية عدد الملاحظين ومراقبي الأدوار وتوافر سجل الأمن وغلق بوابة المدرسة ووجود جدول الامتحانات ودليل اللجان في مكان واضح وإزالة أية معوقات والتواصل مع غرفة عمليات الإدارة حال وجود مشكلة تحتاج لتدخل الإدارة أو المديرية .
وتم التشديد على حظر دخول أو تجول عمال الخدمات داخل الفصول التي يُؤدَّى بها الامتحان إلا بعد موافقة رئيس اللجنة، وتحت إشراف رئيس الدور للضرورة القصوى والحالات الطارئة.
كما نصت الكتب الدورية واللوائح المنظمة لأعمال الامتحانات على التأكد من استيفاء الشروط القانونية لجميع السادة المشاركين في أعمال الامتحانات بمراحلها، وأخذ الإقرارات اللازمة بالموانع عليها، بجانب التزام رئيس اللجنة ومسئول الأمن بها بعدم مغادرتها في نهاية اليوم إلا بعد التأكد من أن جميع الطلاب قد غادروا المدرسة بسلام، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بأوراق الإجابة مع تنفيذ تعليمات الأمن الدائمة الخاصة بإجراءات غلق اللجنة، والتأكد من تواجد الحراسة اللازمة فضلا عن التزام السادة مسئولي الأمن بالمديريات والإدارات التعليمية التابعة لها بالإشراف على تنفيذ تلك التعليمات بكل دقة.