عرض حصري خلال رمضان لتمويل السيارات من "الوطنية للتمويل"
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت شركة الوطنية للتمويل عرض تمويل السيارات الحصري خلال شهر رمضان، والذي يتيح للعملاء فرصة امتلاك سيارات أحلامهم مع ميزة تأجيل سداد الأقساط حتى بعد عيد الفطر، إذ يتميز العرض بموافقة فورية خلال 60 دقيقة فقط، وأسعار فائدة تنافسية، بالإضافة إلى تأجيل سداد الأقساط لمدة شهرين، وفترات سداد مرنة تصل حتى 12 عامًا.
وينطبق عرض تمويل السيارات من شركة الوطنية للتمويل خلال رمضان على شراء السيارات الجديدة والمُستعملة، مما يعكس التزام الشركة بتوفير حلول تمويل سريعة وسلسة ومرنة، حيث يتيح هذا العرض للعملاء إدارة التزاماتهم المالية بكفاءة، مع تمكينهم من امتلاك سيارة أحلامهم على الفور.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نلتزم بتحقيق تطلعات عملائنـا من خلال عروض حصرية وبمزايا مذهلة، حيث نسعـى دائماً لتقديم الدعم الازم لعملائنا والمساهمـة بتحسين نمط حياتهم مع ضمان سهولة إدارة الدفعات الشهرية، سواء كانوا يتطلعون للترقية إلى سيارة أكثر فخامة، أو شراء سيارة جديدة لأول مرة، فإنَّ حلول تمويل السيارات المميزة من شركة الوطنية للتمويل خلال شهر رمضان توفر لهم تجربة سلسـة، وميسرة، ومناسبة لامتلاك السيارة التي يرغبون بها".
وتم تصميم عرض تمويل السيارات من شركة الوطنية للتمويل خلال رمضان بعناية فائقة، مع وضع مصلحة العملاء في المقدمة، ومن خلال تقديم الوثائق الأساسية مثل البطاقة الشخصية أو بطاقة الإقامة، ونسخة من جواز السفر للمقيمين، وأحدث شهادة راتب كإثبات دخل، وكشف حساب بنكي لآخر ثلاثة أشهر، يمكن للعملاء الحصول على تمويل السيارة في أقل من 60 دقيقة.
ولتيسير العملية وتسريع الموافقات، قامت الشركة بتعيين ممثلين ذوي خبرة في 10 معارض سيارات رئيسة على مستوى سلطنة عُمان، لتقديم الدعم المباشر للعملاء أثناء تجربة الشراء. بالإضافة إلى ذلك، ومع الأقساط المخفضة الممتدة لفترة تصل إلى 12 سنة، يستطيع العملاء التمتع بشرائهم بالكامل مع الاستفادة من خطة سداد مرنة وميسرة.
ويُبرز هذا العرض من شركة الوطنية للتمويل التزامها بإعادة تعريف معايير الصناعة وتقديم قيمة استثنائية لا مثيل لها للعملاء، مع تبسيط وتسهيل عملية التمويل، حيث يقدم العرض فرصة فريدة تمكّن العملاء من الاستفادة من مزايا كبيرة وفعّالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".