في خطوة مهمة لتعزيز الشفافية والامتثال للمعايير الدولية في مواجهة المخاطر المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، أعلن بنك المغرب، بالشراكة مع الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، واللجنة الوطنية المكلفة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، عن إصدار النسخة الأولى من “دليل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.

ويهدف هذا الدليل إلى تعزيز وعي الفاعلين في القطاع المالي والجمهور بشكل عام بالمخاطر المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك من خلال شرح المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذه الأنشطة غير المشروعة. كما يعرض الدليل أبرز المعايير الدولية والإجراءات الوطنية التي تم اتخاذها لتطبيق هذه المعايير في المغرب.

ويستعرض الدليل مجموعة من المبادئ الأساسية التي توجه مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما يتضمن شرحاً تفصيلياً للمعايير والإجراءات التي تلتزم بها المؤسسات المالية في المملكة. ويعرض الدليل أهم الفاعلين في المنظومة الوطنية لمكافحة هذه الأنشطة، ويشرح المهام والاختصاصات المنوطة بكل جهة، وعلى رأسها:

ويعتبر هذا الدليل مرجعية هامة لجميع الفاعلين في القطاع المالي والمصارف، حيث يوضح الإجراءات المتبعة للتصدي لمحاولات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك التزامات المؤسسات المالية في مجال “اعرف عميلك” (KYC) وإجراءات المراقبة والتبليغ عن العمليات المشبوهة.

ويُعد هذا الإصدار خطوة أساسية نحو تعزيز الإطار التنظيمي في المملكة وتوفير الحماية للقطاع المالي من الأنشطة الإجرامية التي يمكن أن تهدد استقراره. كما يؤكد على التزام المغرب بتطبيق المعايير الدولية ذات الصلة، في إطار التوجهات العالمية لمكافحة هذه الأنشطة، والتي تعتبر أولوية كبرى للمجتمع الدولي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: غسل الأموال وتمویل الإرهاب

إقرأ أيضاً:

أسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو

كشف الصحفي أسامة الدليل، أن المساعدات إلى قطاع غزة جرى إدخالها مؤخرًا عبر الإسقاط الجوي، بينما يقتصر دور معبر رفح على عبور الأفراد فقط.

وأوضح خلال لقائه على قناة «العربية»، أن هناك ستة معابر بين غزة وإسرائيل ومصر، منها معبر رفح وكرم أبو سالم، مؤكدًا أن الأخير لا علاقة لمصر به، ولفت إلى أن أي معبر بري في العالم يتكون من نقطتين.

واسترسل: «النقطة الأولى على أرض الدولة المانحة لإذن الخروج، والثانية على أرض الدولة المانحة لإذن الدخول»، مشددًا على أن فتح أي معبر يجب أن يسبقه سؤال أساسي: «من يسيطر على الجهة الأخرى في غزة؟.

أكد على أن ما يُثار بشأن دور مصر في قطاع غزة يختلط فيه الكثير من الأكاذيب والادعاءات، مشددًا على أن المنطقة تعيش وسط «غابة من الخداع النفسي» تحتاج إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام.

اقرأ أيضاًمندوب فلسطين: قرار إسرائيل باحتلال غزة يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط

استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة في غزة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوطنية للانتخابات يشكر عضو قضايا الدولة التي أصيبت بجرح في القرنية خلال عملها بانتخابات مجلس الشيوخ
  • رحلات سرية وتمويل مشبوه.. التحقيقات تكشف دور سارة خليفة فى تصنيع المخدرات
  • ماكرون يقترح تشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة
  • وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
  • الداخلية السورية تعليقا على فيديو مشفى السويداء: تحويل الفاعلين إلى القضاء
  • أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين
  • بريطانيا تعتقل 532 من رافضي الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • وزارة العدل السورية تدعو متضرري محكمة الإرهاب لتقديم شكاويهم
  • غرفة صناعة حلب تبحث إصلاح الجمارك وتمويل مشاريع الشباب الصناعية
  • أسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو