إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري تقييما الليلة بشأن مفاوضات اتفاق قطاع غزة.
الأسرى الإسرائيليينوقالت هيئة البث العبرية "كان" إنه قبل مناقشة الحكومة غدا سيجري نتنياهو تقييما للوضع الليلة بشأن المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال المتحدث باسم حركة حماس إن الحركة ترى "مؤشرات إيجابية" لبدء محادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات صفقة الأسرى.
وأفادت القناة الـ12 العبرية، بأن إسرائيل نفت التقدم في المحادثات.
جاء بيان حماس بعد أن أجرى مسؤولون أمريكيون محادثات مباشرة مع حماس في الدوحة بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الأمريكيين يوم الثلاثاء. لم يكن المسؤولون الإسرائيليون متحمسين للمحادثات.
مباحثات ترامب وحماسوأفاد باراك رافيد الصحفي الإسرائيلي في موقع "واللا" العبرية بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أبلغ مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بوهلر يوم الثلاثاء أن إسرائيل غير راضية عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس في محادثة "متوترة".
قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للصحفيين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول تأمين إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي البالغ من العمر 20 عامًا عيدان ألكسندر.
وأضاف ويتكوف "عيدان ألكسندر مهم جدًا بالنسبة لنا، إنه مصاب وهو أولوية قصوى آمل أن نرى سلوكًا جيدًا من حماس الأسبوع المقبل وأن أتمكن من الوصول إلى هناك (إلى قطر) وإجراء محادثات جيدة".
وأكد أيضًا أن أي مواطن أمريكي سيكون أولوية لترامب.
يأتي تصريح ويتكوف للصحافة بعد أن هدد ترامب قيادة حماس في منشور يوم الأربعاء على Truth Social.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس المرحلة الثانية وقف إطلاق النار في غزة مفاوضات غزة الأسرى الإسرائيليين اتفاق قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي فشلت في تحقيق وقف إطلاق نار بغزة بعد ستة أشهر من مجيئها إلى البيت الأبيض.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.
وخلال اجتماع مع بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، قال روبيو: "نحن بحاجة إلى إعادة النظر بجدية في استراتيجيتنا في غزة"، وصرح بأنهم سيقدمون لترامب خيارات جديدة في هذا الشأن.
كما قال روبيو إنهم لم يكونوا راضين أبدا عن نهج إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تجاه غزة، والتي كانت قائمة على وقف إطلاق نار قصير الأجل مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، وأنهم بحاجة إلى إيجاد حل أكثر استدامة.
من جانبه، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" غازي حمد إن الحركة قدمت مواقف إيجابية ومرنة في جولات التفاوض غير المباشر الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. وأكد أن حماس تعاملت بجدية مع الوسطاء وقدمت رؤية عقلانية قريبة من مقترح ويتكوف، مشيرًا إلى أن الوسطاء أنفسهم لمسوا ذلك واقتربوا من تحقيق اختراق حقيقي.
وأوضح حمد أن الوفد الفلسطيني فوجئ بانسحاب الجانب الإسرائيلي وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المبررة، مؤكدًا أن موقف حماس كان واقعيا وشاملا، وقد تضمن حلولًا لقضايا حيوية مثل المساعدات وضمانات استمرار التفاوض بعد المرحلة الأولى.
وفي تصريحات الجمعة الماضي، ادعى ترامب أن عملية وقف إطلاق النار في غزة لم تكتمل لأن "حماس انسحبت من المفاوضات".
الجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس في بيان مشترك، إدارة الرئيس ترامب إلى الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
قال نتنياهو، الجمعة، إن "إسرائيل" تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك غداة تصريح للمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.