أحمد الفيشاوي: فيه جناح باسمي بمصحة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد الفنان أحمد الفيشاوي، أن معظم الشباب بنسبة 99% يمر بمرحلة شرب المخدرات، قائلا: "رحت لمرحلة شرب المخدرات وماكنتش هرجع وربنا انقذني وساعدت نفسي على العودة ومن غير ربنا كنت ضيعت، ودماغي اللي شدتني وأنا بحب اجرب وأشوف الحاجة جواها ايه".
ونفى أحمد الفيشاوي، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، تشجيع أحد من أصدقاءه له على شرب المخدرات وهو من أراد التجربة، مضيفا: "جربت الحاجات المميتة والهروين بيموت والخمرة كترها بيموت والحمد لله بعدت عنها بأميال ودخلت مصحات وعندي مصحة بدخلها بشكل دوري وفي جناح باسمي في المصحة".
وكشف احمد الفيشاوي، عن أنه يذهب للمصحة النفسية حتى الان موضحا أنه فنان والفنان كثيرا شخصية معقدة وبيكون حساس ساعات بزيادة وقد يتعرض للأذى، قائلا: "بضطر أعالج نفسي لكن عمري ما أدمنت المخدرات لكن أنا بتعالج نفسيا ودخل المخدرات بمزاجي وخرجت بمزاجي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخدرات أميرة بدر أحمد الفيشاوي الفنان أحمد الفيشاوي المزيد أحمد الفیشاوی
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".