كيف ردت جماعة الحوثي على تصنيفها منظمة إرهابية؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
توالت ردود فعل قيادات جماعة الحوثي، بشأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية.
واعتبرت قيادات الجماعة في تدوينات رصدها "الموقع بوست" أن التصنيف الأمريكي سيعمل على إغلاق باب السلام نهائيا وسيلزمها بالتحرك عسكريا لبس نفوذها على كافة أرجاء اليمن.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف جماعة الحوثي، المعروفة بـ"أنصار الله"، منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة تأتي تنفيذا لأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه.
وعقب ذلك بيوم أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت سبعة قادة كبار في الجماعة المتحالفة مع إيران.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العقوبات طالت سبعة قادة متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
وضم قرارات العقوبات كلا من محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض والذي يقيم في سلطنة عمان، وإسحاق عبد الملك عبد الله المرواني، مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، ومحمد علي الحوثي، عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة، وعلي محمد محسن صالح الهادي، رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023، وعبد الملك عبدالله محمد العجري، وخالد حسين صالح جابر، وعبد الولي عبده حسن الجابري.
وفي السياق قال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي المشمول في العقوبات الأخيرة إن قرار التصنيف الأمريكي بلا شرعية، مشيرة إلى أن أمريكا هي رأس الإرهاب، حد قوله.
وأضاف أن "إدخال المواد إلى غزة لدينا أهم من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له".
وتابع الحوثي أن "منع إدخال المواد الغذائية لغزة وافشال اتفاقات السلام إرهاب متواصل لاسنادها الاجرامي، إن أمريكا هي الإرهاب، بعكس اسنادنا المشروع والإيماني بالعمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة إبادة وارهاب أمريكا وكيانها المؤقت بغزة".
القيادي في الجماعة محمد البخيتي يرى أن إعلان أمريكا دخول قرار تصنيف جماعته بالإرهاب حيز التنفيذ سيلزم عملائها في الداخل على وقف تواصلهم معنا مما يعني إغلاقهم لباب السلام بشكل رسمي".
وأفاد أن "هذا التطور يحشر الشعب اليمني في الزاوية ويضعه امام خيار وحيد طالما حاول البعض تأجيله وهو التحرك العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن".
نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة قال إن قرار التصنيف لجماعته بالإرهاب لن يجدي نفعا.
وكتب "لو تصنفوا حتى أحجار وأشجار اليمن بالإرهاب ولو تفرضوا عليها عقوبات لن نترك غزة ولن نترك فلسطين، لأن موقفنا دين ندين به أمام الله سبحانه وتعالى، ولن نكفر بديننا خوفا من أحد ولا إرضاء لأحد".
وأضاف "نحن كافرون بأمريكا ولا نعبدها بل نلعنها ونهتف بالموت لها ولإسرائيل أداتها في منطقتنا، نحن نعبد الله وحده ولا نشرك في عبادته لا أمريكا ولا غير أمريكا".
وتابع عامر "ومثلما أننا لن نترك غزة أيضا لن نفرط في شعبنا، ولن نسمح لأحد أن يضر به دون أن يدفع الثمن، واعلموا أن من لم يترك غزة ولبنان فإنه قطعا لن يترك نفسه وشعبه"، حد زعمه.
في حين قال القيادي الحوثي حزام الأسد "بالنسبة للتصنيف الأمريكي، فقد سبقه تصنيف مماثل وقابله تصنيف يمني لأمريكا بالإرهاب".
وبشأن المسارات التي وصفها بالعدائية الي تتخذها واشنطن بحق الشعب اليمني، قال الأسد "بفضل الله لدينا ما يجعل المواطن الأمريكي يلعن اليوم الذي انتخب فيه المعتوه ترامب".
وختم القيادي الحوثي حزام الأسد تغريدته بالقول "لكل حدث حديث، ولن نترك أهلنا في غزة مهما كلف الأمر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي ارهاب عقوبات جماعة الحوثی لن نترک
إقرأ أيضاً:
هل يختار الله من يصلي الفجر؟ كن واحدًا منهم بهذا الأمر
هل يختار الله من يصلي الفجر؟ سؤال نرصد جوابه وفق ما ثبت في القرآن الكريم والسُنة النبوية، حيث ورد في الشرع الحنيف فضل صلاة الفجر والمداومة عليها، وهو ما سنوضحه في التقرير التالي.
فضل صلاة الفجر والمداومة عليهاصلاة الفجر هي أولى الصلوات الخمس المفروضة من الركن الثاني من أركان الإسلام، وتُعتبر من أكثر العبادات التي تُقرب العبد من ربه، وقد أوصى الله جميع المسلمين بأدائها في معادها وعلى أكمل وجه، وجعل لها ثواباً وخيراً عظيماً.
فهناك خمس صلوات فرضت في الرسالة الخاتمة هي: “الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء”، وتُعد صلاة الفجر أحب الصلوات إلى الله عز وجل، وذلك لما تتطلبه من الشخص من عناء ومجاهدة للشيطان للنهوض من النوم والقيام لأدائها خاصةً في المسجد، لذلك خصص الله لها أجراً وفضلاً عظيماً.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها”، لذا فإن أراد المسلم أمر هو خير من الدنيا وما فيها عليه المداومة على صلاة الفجر، خاصة إذا علم أن دعوته في وقت الفجر تكون مستجابة، وذلك لأن الملائكة تكون حاضرة حول من يصلي صلاة الفجر، فتقوم بحمل دعواته إلى السماء، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصّبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون”.
كما أنه إذا قام بأداء صلاة الفجر في جماعة، فسيكون أجره كبيراً ومساوياً لأجر قيام الليل كله، عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال:” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما قام الليل كله”، وينير الله تعالى وجه العبد يوم القيامة إذا كان محافظاً على أداء صلاة الفجر في جماعه، كما أنه يُنعم عليه بالسكينة والطمأنينة وراحة البال في الدنيا ويحفظه من كل شر ويجعله في رعايته.
وعليه أيضا أن يحذر فإن التكاسل عن صلاة الفجر من صفات المنافقين، فهي من أثقل الصلوات عليهم، وأن يعلم أنه عندما يحرص على أداءها وصلاة العصر يكون جزاؤه الجنة ونعيمها.
عجائب صلاة الفجر1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
2. تطرح البركة في الرزق.
3. طيب النفس وصفائها.
4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
10. أجر حجة وعمرة .
11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر.
13. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».
14. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
15. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».
16. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.
17. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
18. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.
19. تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.