استرجع أحمد الشرع، ذكريات صلاته في مسجد بحي المزة، قبل 20 عاما، خلال صلاته في نفس المسجد، ولكن بصفته رئيسا لسوريا.

وبشكل مفاجئ، وجد المصلين في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر الأحد.

وبعد انتهاء الصلاة، وجه الشرع خلال الميكروفون، كلمات للمصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق.

أعظم اللحظات

وتحدث الشرع عن "أعظم اللحظات" التي مرت عليه في حياته، عندما قال إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكنه الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة.

وقال الشرع: "من أعظم اللحظات التي مرت علي في حياتي.. شيء غريب هو أن تخرج من حي أو من مسجد قبل 20 سنة. كنا نصلي في هذا المسجد ونترقب من حولنا، ونخاف، في كل يوم نتوقع أن نسجن أو نلاحق".

وأضف: "اخترنا طريقا.. أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا".

وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قد أكد الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.

وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم  وأنفسكم".

وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أحمد الشرع صلاة سوريا أحمد الشرع خطاب أحمد الشرع حي المزة دمشق أحمد الشرع صلاة سوريا أخبار سوريا فی مسجد

إقرأ أيضاً:

إسلامية الشارقة تفتتح أربعة مساجد جديدة في الشارقة تتسع لـ4000 مصلٍّ

الشارقة-'الخليج'

افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة أربعة مساجد جديدة في مدينة الشارقة، منها ثلاثة مساجد بضاحية السيوح، ومسجد بضاحية الرحمانية، حيث تتسع المساجد لما يقارب 4000 مصل من الرجال والنساء، وذلك انسجاماً مع رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمكين المواطنين والمقيمين من أداء الشعائر والعبادات بكل طمأنينة ويسر.


وتتميز المساجد الأربعة بطرزها المعمارية المتنوعة التي تمزج بين مختلف فنون العمارة الإسلامية والطرز الحديثة، وقد شيدت على نفقة المحسنين، ويأتي افتتاحها ضمن خطة الدائرة للعام الجاري؛ لتلبية حاجة المجتمع، وتوفير بيئة روحانية متكاملة للمصلين، تسهم في تعزيز وتماسك النسيج المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية.


وشيد مسجد 'الغيث' بمنطقة الموردة 8 في ضاحية السيوح، على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11312 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع لـ700 مصل منها 130 لمصلى النساء.


حضر افتتاح المسجد عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، يرافقه المتبرع ببناء المسجد وعدد من مسؤولي الشؤون الإسلامية وأهالي الضاحية، حيث أدوا صلاة الظهر واستمعوا إلى خاطرة وعظية حول فضل عمارة المساجد، ورعايتها في إمارة الشارقة.


كما افتتحت الدائرة بضاحية السيوح، مسجد 'الصحابي أنيس بن قتادة' بمنطقة الموردة 8، على مساحة أرض اجمالية تبلغ 3532 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ700 مصل منها 140 لمصلى النساء.


وشيد مسجد 'الصحابي رافع بن مالك' بمنطقة الموردة 4 بضاحية السيوح، على مساحة أرض اجمالية تبلغ 3605 أمتار مربعة، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ600 مصل منها 82 لمصلى النساء.


وفي ضاحية الرحمانية بمنطقة شغرافة 2؛ افتتحت الدائرة مسجد 'باب الريان'، حيث شيد على مساحة أرض اجمالية تبلغ 11940 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ2000 مصل منها 110 لمصلى النساء.


وقال عبدالله خليفة السبوسي رئيس الدائرة إن مساجد الشارقة تمثل لوحة معمارية فريدة تتجسد فيها روح التراث الإسلامي وتلتقي بها معاصرة التطور الحديث، حيث يشكل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لهذه المشاريع دليلاً على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية تضيء درب الأجيال القادمة، وتبقى المساجد رمزا للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي، وبهذه الرؤية الطموحة والدعم المتواصل، تستمر إمارة الشارقة في رسم مستقبل واعد يجمع بين التطور العمراني والحفاظ على جذور الهوية الإسلامية، لتظل المساجد نبراسا للتعلم ومركزا للتواصل الاجتماعي والثقافي.


وأشاد السبوسي بجهود أهل الخير والإحسان في الإمارة وما يقدمونه من أجل تشييد المساجد ورعايتها، داعياً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا، كما أشاد بجهود الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية في الإمارة، وتذليلها كافة العقبات، مؤكداً الأثر الطيب لهذا التعاون في تسريع وتيرة إجراءات بناء المساجد.

مقالات مشابهة

  • سياسة الجزر المنعزلة.. كامل الوزير يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعة
  • «الشؤون الإسلامية» تفرش 125 ألف متر مربع في مسجد نمرة بمشعر عرفات
  • "الشؤون الإسلامية" تفرش 125 ألف متر مربع في مسجد نمرة بمشعر عرفات
  • ضم المقاتلين الأجانب للجيش السوري من الرفض إلى الترحيب الأميركي
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: بتوجيه من فخامة الرئيس أحمد الشرع نصل إلى قطر “الحليف الكفو” رفقة نخبة من السادة الوزراء، لنبني على 14 عاماً من الأخوة والدعم ونفتح آفاق التعاون والاستثمار في كل المجالات. (تغريدة عبر X)
  • محمود البزاوي يسترجع كواليس تصوير همام في أمستردام
  • الرئيس السوري مخاطبًا حجاج بلاده: نحن وإخواننا في السعودية شعب واحد
  • إسلامية الشارقة تفتتح أربعة مساجد جديدة في الشارقة تتسع لـ4000 مصلٍّ
  • من الفاطميين إلى الرئيس السيسي| إمام مسجد السيدة زينب يكشف مراحل تطويره