الصحة تحذر من التلاعب بالإجازات المرضية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الرياض
حذرت وزارة الصحة في إطار دورها الرقابي وجهودها في تطوير منظومة الصحة الرقمية وضمان الامتثال للأنظمة، من التعامل مع الحسابات التي تروّج لإصدار إجازات مرضية بطرق غير نظامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تُعد جريمة تستوجب العقوبات النظامية.
وأوضحت أن العقوبات تشمل كل من يصدر تقريرًا طبيًا غير صحيح أو مخالفًا للحقيقة، حيث تصل العقوبة إلى السجن لمدة سنة، وغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال.
وأكدت أن الطريقة النظامية للحصول على الإجازات المرضية تتم عبر منصة “صحتي”، التي تضمن موثوقية التقارير الطبية، وتعزز سهولة التواصل بين الموظف وجهة عمله والمنشآت الصحية، مما يحقق أعلى معايير الشفافية والجودة في تقديم الخدمات الصحية.
ودعت الوزارة الأفراد إلى الحذر من الحسابات الوهمية التي تروّج لمثل هذه الخدمات غير النظامية، مشددةً على أهمية الاعتماد على منصة “صحتي” لضمان صحة التقارير وسلامة الإجراءات، مشيرةً إلى قيامها بشكل دوري بمراجعة الإجازات المرضية وتوافقها مع السجل الطبي للمستفيد عبر منصة رقمية تمكّن من جمع ومقارنة البيانات، سعيًا لفعالية أعلى للإجازات المرضية وضمان الاستخدام الملائم لها.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة على الممارسين الصحيين ضرورة الالتزام بمنح الإجازات المرضية لمستحقيها فقط، وفق الحالة الصحية للمستفيد، والالتزام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إجازات مرضية الصحة الرقمية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة: هدفنا تطوير المنظومة الصحية لتلبية احتياجات المواطنين
أجرى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة 6 يونيو، جولة تفقدية شملت عددًا من المنشآت الصحية بمحافظة القاهرة، وذلك تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة، ورصد أي تحديات أو قصور، وضمان تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف العمل الميداني والمتابعة المستمرة للمنظومة الصحية.
تفقد مركز التحكم في الرعاية العاجلة
استهل الدكتور محمد الطيب جولته بتفقد مركز التحكم ١٣٧، حيث اطلع على النظام وآليات العمل، وناقش إمكانية الربط مع منظومة الإسعاف بالتنسيق مع مركز المعلومات. كما راجع منظومة شكاوى مجلس الوزراء، واطمأن على سير العمل بها، موجهًا بتطوير المنظومة ورفع كفاءتها لضمان استجابة سريعة وفعالة لاحتياجات المواطنين، وذلك بحضور الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، والدكتور خالد ناصر، مدير مشروع رعايات وحضانات مصر ومركز الخدمات الطارئة 137.
عدد الحالات المنتظرة 93 حالة فقطوخلال الزيارة، اطلع نائب الوزير على غرفة العمليات المركزة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن آليات العمل، وأشاد بمستوى الخدمة، حيث سجل عدد الحالات المنتظرة 93 حالة فقط لأول مرة، مع متوسط توفير الرعايات 14 ساعة، و6 ساعات للحضانات.
وناقش نائب الوزير مقترح دمج «الخدمة الصحية المنزلية» بالمنظومة، واستمع إلى آراء ومقترحات العاملين. كما تفقد مركز الخدمات الطارئة 137، واطلع على آليات العمل بشكل عملي، موجهًا بتطوير المنظومة وتعزيز كفاءتها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وانتقل نائب الوزير، يرافقه الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور هاني إمبابي، مدير الخدمات الصحية بالمؤسسة العلاجية، والدكتور أسامة أنور، مدير المستشفى، لتفقد مستشفى القبطي.
وخلال الزيارة، اطلع الدكتور محمد الطيب على «مشروع الرعايات المركزة الاقتصادية» الذي يضم 9 أسرة بنسبة إشغال 100%، وأشاد بمستوى الخدمة المقدمة. كما استمع إلى شرح تفصيلي عن المشروع وإمكانية تعميمه على باقي المستشفيات، مع مناقشة التحديات وسبل مواجهتها.
وحرص الطيب على التحدث مع المرضى والاطمئنان على حالتهم الصحية، واطلع على الشاشة المركزية لمراقبة الحالات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمة طبية متميزة مع الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، وحوكمة استخدام الأدوية، والحد من السمسرة وتحويل الحالات للمستشفيات الخاصة دون مبرر، إلى جانب دعم السياحة العلاجية وتعزيز الثقة في النظام الصحي المصري.
كما تفقد نائب الوزير الأعمال الإنشائية بوحدة زرع النخاع، ووجه بالتنسيق مع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير، لإنهاء الأعمال في أقرب وقت. وشملت الجولة تفقد غرفة الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وقسم التعقيم، والرعاية المركزة التي تضم 12 سريرًا بمعدل إشغال 9 أسرة، حيث استمع إلى تقرير مفصل عن حالة المرضى وآراء الأطقم الطبية.
وواصل الدكتور محمد الطيب جولته بزيارة مستشفى المنيرة العام، حيث تفقد الصيدلية وتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات والأمصال دون أي نواقص، كما راجع الوجبات المقدمة للمرضى، وتفقد أقسام الجراحة، والأطفال، والعظام، وغرفة فرز الحالات، وغرف التمريض.
حالة الأطفال ومدى رضا المرضى عن الخدماتوشملت الزيارة تفقد رعاية القلب، ورعاية الأطفال، والحضانات التي تستوعب 22 حضانة بمعدل إشغال 17، حيث استمع إلى تقرير تفصيلي عن حالة الأطفال ومدى رضا المرضى عن الخدمات. كما تفقد المعمل (كيمياء الدم، أمراض الدم، والبكترولوجي)، وقسم الأشعة، والرنين المغناطيسي، والسونار، وراجع دفتر تسجيل الحالات، موجهًا برفع مستوى النظافة لضمان بيئة صحية آمنة.
وفي ختام الجولة، أكد الدكتور محمد الطيب على التزام وزارة الصحة والسكان بتقديم خدمات صحية متميزة، وتطوير المنظومة الصحية لتلبية احتياجات المواطنين، مع تعزيز المتابعة الميدانية لضمان جودة الخدمات المقدمة.