تابعت بالصدفة حوارا بين أم وابنها الصغير في محل به ركن لألعاب الأطفال، كانت الأم تنادي ابنها متعجلة إياه للحاق بها (مايكل مايكل ياللا تعالى عشان نشترى التمر، لكنه لم يلبِ النداء وتسمر أمام قسم الألعاب مطالبا بشراء طبلة المسحراتي، وهذا ما استوقفني وجعلني أتابع الحوار فقد ردت الأم قائلة: مش احنا اشترينا فانوس رمضان، ولسه هنجيب تمر وقمر الدين وقطايف وكنافة).
هنا تردد سؤال في عقلي، ما هذا؟! مايكل وطبلة المسحراتي وفانوس رمضان وقطايف!! ولكن سرعان ما استنكرت السؤال، ما العجيب في أن يشتري مايكل فانوسا وقد يعلق الزينة احتفالا بقدوم شهر رمضان؟ ألسنا في مصر حيث الاحتفالات تجمع كل الشعب، محمد المسلم يحتفل مع جيرانه وأصحابه بليلة رأس السنة الميلادية، ومايكل المسيحي يحتفل مع أقرانه برمضان، ويأكل كعك في عيد الفطر، ولحم الأضحية في عيد الأضحى.
إنها مصر العظيمة يا سادة، نسيج وطني واحد لا يميز بين أحد وآخر بسبب دين أو لون أو انتماء، مصر التي حاول كثيرون النيل منها بإثارة الفتنة لكنهم فشلوا في تقسيم شعبها المتماسك المترابط خاصة في وقت المحن والشدائد التي تزيد هذا الشعب قوة وصلابة وعزيمة للتصدي لأي محاولات مغرضة تهدف إلى المساس بالوطن وتدمير استقراره.
لن ينجح أعداء مصر في تنفيذ مخططاتهم لإسقاطها طالما أن محمد ومينا ومصطفى وجورج ورقية وإيفون وأحمد ومايكل وفاطمة وماريان ومحمود وحنا وزينب وصوفيا وغيرهم يصطفون على أهبة الاستعداد للذود عن أرضهم وتاريخهم وهويتهم.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه داخل سيارته
شارك محمد رمضان ، أحدث أغانيه بعنوان "توكسيك"، من خلال فيديو كليب أخرجه باسم دومة، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي انستجرام .
وظهر محمد رمضان في مشاهد الكليب بين تواجده في المنزل واستعراضه برقصات داخل المنزل، وبين تحركه في الشارع بسيارته الـ تسلا.
https://www.instagram.com/reel/DRzj2OjiPbW/?igsh=bGRuNGwydm1lYnZm
في سياق مختلف ينتظر رمضان طرح أحدث أعماله السينمائية وهو فيلم "أسد اسود "، بموسم عيد الفطر السينمائى المقبل، ويشاركه في البطولة عدد من فنانى مصر وآخرين من النجوم العالمين، وهو من تأليف شيرين وخالد دياب، وإخراج محمد دياب.