«بريدج 2025» تُعلن «أبوظبي للإعلام» شريكاً إعلامياً رسمياً
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت قمة «بريدج 2025» – أضخم حدث عالمي في مجالات الإعلام والمحتوى والترفيه – انضمام شركة أبوظبي للإعلام شريكاً إعلامياً رسمياً لدورتها الأولى، في خطوة تعكس شراكة استراتيجية تجمع بين إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية الوطنية في المنطقة، ومنصة عالمية تُعيد رسم مستقبل اقتصاد المحتوى.
تقام القمة خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بحضور أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، وأكثر من 430 متحدثاً عالمياً، و1200 رئيس تنفيذي، و260 وكالة إعلانية، إلى جانب 150 جهة عارضة ضمن برنامج يتضمن أكثر من 300 جلسة وفعالية تتوزّع على المسارات السبع للقمة، الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
أكد الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، أن الإعلام الموثوق ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية، مشيراً إلى أنه في عالم يغرق في الضجيج الرقمي، تظل المؤسسات الإعلامية العريقة القادرة على منح الحدث بعده الحقيقي، وترجمته إلى رؤية، وتحويل المعلومة إلى معرفة وإطار شامل يمنح المتلقي القدرة على استيعاب الصورة الكاملة، ومن هذا المنطلق، جاء اختيار شركة «أبوظبي للإعلام» شريكاً إعلامياً رسمياً لقمة «بريدج 2025» اعتماداً على مصداقيتها التي بنتها عبر عقود من العمل المهني.
وقال: «حريصون على ترسيخ الشراكات مع المؤسسات الإعلامية الوطنية الرائدة من أجل ترسيخ منظومة إعلامية قوية ومؤثرة، فتكامل جهود هذه المؤسسات يعكس رؤية استراتيجية تؤكد أن أي قطاع لا يمكن تطويره بشكل مستدام إلا من خلال العمل المشترك البناء، حيث توفّر هذه الشراكات إطاراً متيناً للابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز حضور الدولة عالمياً، ما يبرز ويعزز قدرة الإمارات على صياغة مستقبل الإعلام والمحتوى عبر مؤسساتها الرائدة».
وأشار إلى أن الشراكة تعكس الدور المحوري للإمارات في صياغة رؤى مشتركة تسرع مستقبل الصناعات الإبداعية، فعندما تلتقي منصة عالمية مثل «بريدج» بمؤسسة وطنية راسخة مثل «أبوظبي للإعلام»، تتحول الحوارات العالمية إلى شراكات وفرص استثمارية حقيقية، مؤكدة قدرة الدولة على بناء منظومة متكاملة تجمع بين البنية التحتية المتطورة، المؤسسات الإعلامية الموثوقة، والرؤية الاستراتيجية التي تجعل من الإمارات قلب صناعة المحتوى العالمية.
المبادرات الاستراتيجية
من جانبه، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام: «إن شراكتنا مع قمة بريدج تعزز التزاماتنا تجاه المساهمة في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، وتسليط الضوء على المبادرات الاستراتيجية التي تقودها الدولة نحو ترسيخ مكانتها العالمية منصة رائدة للمحتوى الإعلامي والابداعي، وهو ما ينسجم مع رؤيتنا للريادة في تقديم الخدمة الإعلامية بروح عالمية ومن منطلق الثقافة الوطنية الإماراتية».
وأضاف: «توفر قمة (بريدج 2025) فضاءً عالمياً فريداً يجمع القيادات الدولية وصنّاع القرار والمبدعين تحت سقف واحد لمناقشة الاتجاهات التي تعيد تشكيل مستقبل الإعلام، ونحن حريصون على دعم الحوارات المهنية التي تؤثر في صناعة المحتوى، وإبراز الأفكار والتجارب التي تقدمها القمة للجمهور».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة بريدج أبوظبي للإعلام أبوظبي الإمارات شبكة أبوظبي للإعلام شركة أبوظبي للإعلام جمال الكعبي راشد القبيسي المؤسسات الإعلامیة أبوظبی للإعلام بریدج 2025
إقرأ أيضاً:
جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية تجهيزات أبوظبي لسباق الجائزة الكُبرى، في ختام مُنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، واهتمت «دي تيليجراف» الهولندية بكثير من تفاصيل السباق الإماراتي، خاصة أن مواطنها وبطل العالم 4 مرات، ماكس فيرستابن، تجاوز بداية الموسم المذبذبة، وعاد بقوة وشراسة في الجولات الأخيرة، ليفتح الطريق أمام إمكانية احتفاظه باللقب العالمي، للمرة الخامسة على التوالي.
وتحدثت «دي تيليجراف» عن صراع شرس آخر، يتعلق بمحاولة عُشّاق «الفورمولا-1» من جماهير فيرستابن، اقتناص تذاكر حضور السباق الإماراتي، التي باتت محدودة جداً ويصعب الحصول عليها، حيث أكدت أن «محبي ماكس» يلاحقون آخر التذاكر المُتاحة، وقالت إن الكُل يريد الحضور لمشاهدة السباق الناري في حلبة مرسى ياس، لكن الأمر ليس سهلاً، في ظل اهتمام جماهيري غفير وغير عادي بالسباق الحاسم الأخير في أبوظبي.
الصحيفة الهولندية كتبت تقارير حول «السيناريوهات» المطروحة لتتويج أي من السائقين الثلاثة، ببطولة العالم، وكتبت عن فيرستابن بصورة مُنفردة، قائلة إنه يُمكنه الاحتفاظ بلقبه الخامس حال فوزه بسباق أبوظبي، بشرط أن يحل نوريس بعيداً عن المركزين، الثاني والثالث، وقالت إن قدرة أوسكار بياستري على التتويج ببطولة العالم، لا تتعلق به وحده، بل ترتبط بالثُنائي الآخر، في سباق مُشتعل إلى أقصى حد حسب تعبيرها، وكانت قد كتبت عن عدم مُشاركة بياستري في التجارب الحُرة الأولى للسباق الإماراتي.
على جانب آخر، كتبت «ذا صن» البريطانية عن «رحلة العُمر» إلى أبوظبي، حسب وصفها، حيث قالت إن كثيراً من جماهير «الفورمولا-» يُسارعون لحجز الرحلة، من أجل حضور نهائي موسم مُذهل و«مُشمس»، وسط صراع ثُلاثي رائع ومُثير، وتغزّلت الصحيفة البريطانية في أفق أبوظبي «الساحر» وحلبة مرسى ياس «المُذهلة»، في عُطلة «الفورمولا-1» المثالية، حسب رأيها ووصفها.
أما «ماركا» الإسبانية، فكتبت تقريراً عن ماكس فيرستابن، قالت فيه إنه يملك «قدوة مُذهلة» في صراع مُماثل، إذا أراد الفوز بالجائزة الإماراتية الكُبرى، ومن ثم التتويج بلقب بطل العالم، وحدث ذلك عندما توجّه سيباستيان فيتل إلى أبوظبي في 2010 ، آملاً في حدوث «مُعجزة صغيرة»، تحققت بالفعل في النهاية، بعد سلسلة من الأحداث والمواقف الغريبة داخل الحلبة.
لتتعلم «ريد بُل» منذ ذلك الوقت أن الخسارة لا تعني شيئاً، طالما بقيت لفة واحدة في السباق، وها هو فيرستابن يعود إلى نفس المرحلة، بظروف متشابهة إلى حد كبير، لكن الروح متطابقة بينه وبين فيتل، حسب رؤيتها، وأشارت «ماركا» إلى أن «ماكس» يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الضغوط والسباقات الحاسمة، أكثر من غيره، إذ كانت له سابقة حديثة في 2021، وقت اللفة الأخيرة التاريخية مع لويس هاميلتون في أبوظبي، لكن «سباق 2025» يختلف، حيث يخوضه «مكلارين» بسيارة أكثر توازناً، وسائقين في قمة مستواهما، أما فيرستابن، فلن يعتمد كلياً على نفسه هذه المرة، بل ينتظر تأثير الضغوط على نوريس وبياستري.