نجاة نور علي من إطلاق نار وسط مجازر الساحل السوري!
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: نجت النجمة نور علي من إطلاق نار عليها، من قبل مسلحين سرقوا سيارتها واعتدوا على منزل عائلتها، في إطار المذابح التي وقع ضحيتها أهالي الساحل السوري منذ أيام ماضية وحتى الأن.
وأطلت الممثلة السورية في فيديو نشرته عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، في حالة من الانهيار والخوف والبكاء الحاد، قائلةً: بعدما تحررت جبلة على يد قوات الأمن العام والجيش عمّ الرعب، بدأ مسلحون من الجنسيات الشيشانية والأجانب والتكفيريين باقتحام البيوت وأهلها في داخلها”.
وأوضحت: بينهم سوريون، لا هم تكفيريون، ولكنهم في الأصل سوريين، اقتحموا المنازل، ذبحوا الناس من كل الطوائف في المدينة، وكل ذك موثق”.
وتابعت: أنا تعرضت لاطلاق نار، حين كنت أصور من يسرق سيارتي، والحمدلله تدخل الأمن العام وحلّ الأمور”.
وأضافت: “نحن لسنا أحزاب ولا أعداء (…) يمكننا حل كل شيء بالحوار فقط”.
وتابعت: “أنا الأن ثمني رصاصة”.
وتوّجهت إلى رئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قائلةً: “هذا الكلام لك، أنا الأن مضطرة لأخاف من الشيشاني على الحاجز، مثلما كنت خائفة من الروسي والإيراني”.
وتساءلت ما إذ كان يقبل كلام عائشة الدبس مسؤولة مكتب شؤون المرأة في الحكومة الانتقالية، بعدما جاء في تدوينة لها: “لمرهفي الاحاسيس، تذكروا فظاعة مجزرة بشار الكيماوي!”.
وتابعت: “هل تحب أن تشّبه ما يحصل الأن بما كان يفعله المجرم بشار الأسد؟”.
وعلى الصعيد الفني، تشارك نور علي في بطولة الجزء الثاني من مسلسل “ما اختلفنا” الذي يتضمن لوحات منفصلة وأخرى متصلة، بأسلوب كوميدي فريد ونقد ساخر قد يصلان إلى الكوميديا السوداء، ضمن سقف عالٍ يلامس حتى العلاقة الشائكة بين الحاكم والمحكوم، من تأليف مجموعة من أبرز الكتّاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري، ومدير إدارة الإنتاج فراس العمري والمنتج المنفّذ أسامة الحمد، والمخرج وائل أبو شعر.
ويشهد الكاست التمثيلي في الجزء الثاني إضافات نوعية، كانضمام “سيدة الكوميديا السوريّة” سامية الجزائري، إلى جانب نجوم كثر أحبّهم الجمهور العربي ومنهم فادي صبيح ومحمد حداقي ونور علي وأيمن عبد السلام وليليان نمري ويوسف حدّاد وباسل حيدر وأسامة حلال… مع استمرار نجوم من الجزء الأول مثل محمد خير الجرّاح وأندريه سكاف ونادين تحسين بيك وديمة الجندي ونظلي الرواس وشادي الصفدي ورنا شميس وحلا رجب وجمال العلي وجرجس جبارة ووائل زيدان.
main 2025-03-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجازر شمال النصيرات ويستهدف المجوّعين
غزة- الوكالات
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الثلاثاء، أغلبهم قضوا في مجازر قرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في وقت استهدفت فيه قوات الاحتلال مجددا المجوّعين عند مراكز التحكم بالمساعدات.
وقالت مصادر في مستشفى العودة إن 30 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات.
وأضافت المصادر الطبية إن أغلب الشهداء وصلوا إلى المستشفى أشلاء.
ووفقا لقناة الأقصى الفضائية فإن 10 شهداء بينهم أطفال ونساء تم انتشالهم صباح اليوم من أحد المنازل المستهدفة.
ويأتي القصف العنيف على المخيم الجديد شمال النصيرات بعد يوم شهد مجازر جديدة كان من ضحاياه عشرات المجوّعين جرى استهدافهم وهم يحاولون الحصول على بعض الطعام في جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن القصف المدفعي تجدد صباح اليوم شمال مخيم النصيرات.
كما استهدفت طائرات مسيّرة إسرائيلية المنازل في مخيم البريج القريب.
وفي تطورات ميدانية أخرى، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عددا من طالبي المساعدات أصيبوا صباح اليوم بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة غزة بما فيها حيا الشجاعية والزيتون.
وفي وقت مبكر اليوم، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على شقة سكنية غربي مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، تجددت الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس.
كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار على منطقة المواصي التي تمتد جنوبا غرب رفح.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت أمس حشدا من المجوّعين قرب أحد مراكز التحكم بالمساعدات التي تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" قرب مدينة خان يونس مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
صور | تكدّس جثامين الشهداء في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بعدما فاضت الثلاجات بأجساد الشهداء الذين ارتقوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية القادمة عبر منطقة موراج جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/0BcTayow5O
— فلسطين أون لايـن (@F24online) July 29, 2025