عمان-سانا

أكد البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا، الذي اختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمان، أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أدان كل المحاولات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها.

ودعا البيان إلى ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، مؤكداً على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه، وإدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، وإدانة الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا.

وأكّد المجتمعون على:

الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.إدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ لأنها تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974.التّرحيب بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.إدانة الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون “داعش”.التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسوريا في تعزيز قدراتها في هذا السياق.إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعيقات التي تعتري جهود إعادة البناء.ضرورة رفع العقوبات عن سوريا؛ من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري.تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.العمل معاً، وبالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سوريا.

 

عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم؛ للبناء على مداولات اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أمن سوریا واستقرارها والتعاون فی

إقرأ أيضاً:

جوار برج العرب.. مهيرة عبد العزيز تتألق بفستان ملفت في عيد الأضحى برفقة ابنتها – صور

في أجواء مفعمة بالفرح والسكينة خلال عطلة عيد الأضحى، خطفت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز الأنظار بإطلالة بحرية أنيقة برفقة ابنتها، حيث اختارتا الظهور معاً بأزياء منسّقة بلون البحر، في لحظة أمومة دافئة تنبض بالأناقة والرقي.

إطلالة مهيرة: فستان نيلي يحتفي بجمال الصيف

مهيرة تألّقت بفستان طويل باللون الأزرق النيلي، جاء بقصّة ضيّقة من الأعلى لتبرز أنوثتها ورشاقتها، بينما انساب الفستان بأسلوب واسع وخفيف من الأسفل، ليمنحها حرية الحركة وأناقة مريحة مثالية لأجواء الشاطئ. اللون النيلي، المستوحى من عمق البحر وصفائه، أضفى على الإطلالة طابعاً هادئاً وراقياً، وعبّر عن توازن جميل بين الهدوء الصيفي والفخامة البسيطة.

إطلالة الابنة: براءة وأناقة باللون الأزرق الفاتح

أما ابنتها، فظهرت بإطلالة تنسجم مع أجواء العيد والبحر على حد سواء، حيث ارتدت توب وتنورة باللون الأزرق الفاتح. التصميم جاء ناعماً ومريحاً، يناسب عمرها ويعكس روح الطفولة ببراءتها وأناقتها، بينما التنسيق اللوني مع والدتها أضاف لمسة حميمية دافئة تعبّر عن رابطة الأمومة.

لحظة عيد بطابع بحري خاص

اختيار مهيرة لهذه الإطلالة الراقية، المنسّقة مع ابنتها، يعكس ذوقها الرفيع في انتقاء الأزياء التي توازن بين المناسبة والمكان. فقد مزجت ببساطة بين فخامة العيد وجمال الطبيعة البحرية، لتُثبت مجدداً أن الأناقة لا تحتاج إلى تكلّف، بل إلى حس فني راقٍ وإحساس بالمناسبة.

قدمت مهيرة عبد العزيز وابنتها مثالاً جميلاً للأم العصرية التي تجمع بين الأناقة والعفوية، وتركّز على مشاركة لحظات العيد الخاصة بطريقة تعكس الحب والدفء الأسري، في لوحة ساحرة بألوان البحر وبهجة العيد.

مجلة لها

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
  • قصف إسرائيلي يستهدف أحد عناصر حماس في سوريا
  • جوار برج العرب.. مهيرة عبد العزيز تتألق بفستان ملفت في عيد الأضحى برفقة ابنتها – صور
  • «الدبيبة» يشارك مصراتة فرحة العيد ويجدد التزامه بوحدة ليبيا واستقرارها
  • لسكان عاليه.. إليكم هذا البيان من الجيش