البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشف البيان الختامي لاجتماع سوريا ، ودول الجوار عن التزام الدول المشاركة بدعم الشعب السوري ، في جهوده لإعادة بناء وطنه، بما يضمن أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، ويحفظ حقوق جميع السوريين وسلامتهم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت الدول المجتمعة، أن أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، مشددة على إدانة جميع المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها المجتمعي.
كما أدان البيان، العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، ورفض أي محاولات تدخل إسرائيلية في الشأن السوري، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتخاذ إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مشجعين السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، كخطوة نحو تحقيق الاستقرار السياسي.
من جانب آخر، شدد البيان على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة، إلى حين اكتمال عودتهم إلى وطنهم، بما يضمن حفظ كرامتهم وحقوقهم.
واتفقت الدول المجتمعة على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم، لاستكمال المشاورات حول القضايا المتعلقة بالملف السوري، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأمن البيان الختامي الشعب السوري دول الجوار المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل متورطا بانتهاكات في الزبداني ومضايا.. صنع براميل متفجرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على أحد القياديين في المليشيات التابعة للنظام المخلوع في محافظة اللاذقية غربي البلاد، موضحة أن المعتقل متورط ارتكاب جرائم حرب وتصنيع البراميل المتفجرة.
وقالت الوزارة في بيان عبر منصة "فيسبوك"، الجمعة، إن "مديرية أمن اللاذقية ألقت القبض على المجرم آصف رفعت سالم، أحد قياديي ما يسمى لواء درع الوطن التابع للمجرم رامي مخلوف".
وأضاف البيان أن المعتقل "متورط في جرائم حرب في منطقتي الزبداني ومضايا" الواقعتين غربي العاصمة السورية دمشق.
وبحسب الوزارة، فإن رفعت سالم "شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تلقيها الطائرات المروحية، والتي دمّرت العديد من المدن والبلدات السورية".
وأشارت الداخلية السورية إلى أنه جرت إحالة المعتقل "إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه"، وفق البيان ذاته.
يشار إلى أن البراميل المتفجرة، التي اشتهرت بفعاليتها التدميرية وانخفاض تكلفتها، كانت من أكثر الأسلحة التي اعتمد عليها نظام بشار الأسد لقمع الثورة التي اندلعت عام 2011 واستمرت حتى سقوطه في عام 2024.
وتتكون هذه البراميل من مواد متفجرة مصحوبة بمسامير وقطع معدنية تُلقى من المروحيات بشكل حر، ما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد بين 50 و200 متر، بحسب كمية المواد المتفجرة.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات، لاسيما تعذيب وقتل معتقلين.
والخميس، أفادت وسائل إعلام سورية بإلقاء قوى الأمن العام القبض على عدد من المتورطين بارتكاب مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص قبل نحو 13 عاما.
وأشارت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إلى أن الأمن العام "قبض على 5 عناصر من فلول النظام البائد الذين شاركوا في مجزرة الحولة بحمص".
وقبل أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كشف وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق بحق المواطنين، ومحاسبة المسؤولين عنها.