حضرموت.. مدير عام مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد يلتقي نائب مدير عام مؤسسة المياه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد))خاص.
التقى الشيخ/ محمد فؤاد جعفر بلفاس مدير عام مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بمكتبة ظهر اليوم الأربعاء الاستاذ/ سالم عمر مقرم نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت للشؤون المالية والإدارية.
وخلال اللقاء تم مناقشة مساهمة مكتب الوزارة في توعية المستهلكين بترشيد استخدام المياه ومساعدة المؤسسة في تحصيل مديونيتها الكبيرة التي بلغت حتى شهر يوليو 5 مليار و734 مليون و684 ألف و611 ريال منها مليار و837 مليون و685 ألف و566 ريال مديونية منزلية.
وأشاد المدير العام لمكتب وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بلفاس بالخدمات الجيدة التي تقوم بها المؤسسة من خلال تأمين احتياجات المواطنين من المياه على مدار الساعة وهي الخدمة التي لا تقدر بثمن كون المياه هي بمثابة الحياة.
مبينا إلى أن تكاليف خدمة المياه ووصولها إلى كل بيت في وادي حضرموت لا تقدر بثمن وهو ما يتطلب من المواطنين للإيفاء بما عليهم من التزامات والوفاء بالعقود الموقعة بين المواطن والمؤسسة وذلك من خلال تسديد فواتير الاستهلاك الشهري للمياه.
بدوره أثنى نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه للشؤون المالية والإدارية على الدور التنويري والتوعوي الذي يقوم به مكتب الوزارة بوادي حضرموت.
شاكرا تعاون المدير وقوفه إلى جانب المؤسسة لاستمرار خدماتها لسكان وادي حضرموت.
حضر اللقاء الاخوة/ بليغ حسن العامري مدير إدارة المستهلكين وجهاد برك نصير رئيس قسم الشكاوي وعلي جمعان باسعيدة رئيس قسم التوعية والإعلام والمعلومات بالمؤسسة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.