كاتبة فقدت عائلتها في جبلة تروي مأساتها وتكشف فحوى اتصال الشرع بها
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشفت الكاتبة السورية هنادي زحلوط حقيقة ما جرى مع عائلتها في إطار ملاحقة قوات الأمن السورية فلول النظام السابق بمناطق الساحل، مثمنة في الوقت ذاته اتصال الرئيس أحمد الشرع بها لتقديم التعازي.
وقالت زحلوط للجزيرة إن عائلتها صدمت صباح السبت الماضي بجثامين 3 من أشقائها وعدد من سكان القرية في الشارع بمنطقة جبلة في الساحل السوري.
وكانت زحلوط المعروفة بمعارضتها نظام الأسد والمقيمة في فرنسا قد نعت عبر حسابها في فيسبوك أشقاءها الثلاثة وعددا من رجال القرية بعدما "اقتيدوا من بيوتهم وأعدموا ميدانيا".
وقالت زحلوط -في مداخلة مع الجزيرة- إن اتصال الرئيس أحمد الشرع بها لتعزيتها بمقتل أشقائها يأتي للتأكيد على حرص الدولة السورية الجديدة على حماية حقوق السوريين بكل أطيافهم وترسيخ دولة القانون والعدالة، مؤكدة أنه تعهد لها بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي شهدتها منطقة الساحل في الأيام الماضية.
وعبرت الكاتبة السورية عبر حسابها في فيسبوك عن دعمها لجنة التحقيق التي أعلن الشرع تشكيلها، مشيرة إلى أنها تنتظر خلاصة تحقيقها مع إبداء استعدادها للتعاون وتقديم الشهادات لتأخذ العدالة مجراها.
سياسيا، أصدرت الرئاسة السورية أمس الأحد قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
إعلانويقع على عاتق اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في الساحل وتحديد المسؤول عنها، إضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وأعربت زحلوط عن أملها في أن يكون ما حدث آخر المآسي التي يعيشها الشعب السوري، مشددة على وقوفها مع الدولة في سعيها لمحاسبة مرتكبي التجاوزات.
وأكدت الكاتبة السورية وجود حاجة إلى حوار حقيقي في الشارع السوري والاستعانة بالخبرات السورية، مع ضرورة ترك القانون يأخذ مجراه بشأن ما شهدته البلاد.
وطالبت زحلوط بوقف الانتهاكات في الساحل السوري، لافتة إلى أنه يكفي ما تم سفكه من دماء الشعب السوري، مع أهمية الاستماع إلى الناجين من المجازر وتكريس مسار العدالة الانتقالية.
وخلصت إلى أن الجميع يريد التفرغ لبناء الدولة السورية الجديدة، معتبرة أن اللجان التي أعلن عن تشكيلها تعيد الثقة بين المواطنين والدولة السورية، لكنها شددت على أهمية استكمال كل العمليات والإجراءات التي تم اتخاذها بعد سقوط النظام.
وخلال الأيام الأخيرة شهدت اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الملكة كاميلا تدعم الكاتبة الراحلة جيلي كوبر من كواليس مسلسل "Rivals"
قامت الملكة كاميلا بالدخول إلى عالم مسلسل Rivals خلال زيارة رسمية أجرتها يوم الاثنين الثامن من ديسمبر إلى موقع تصوير الموسم الثاني في مدينة بريستول.
وشهدت الزيارة ظهور الملكة في أجواء من الحفاوة والترحيب من فريق العمل الذين استقبلوها وسط استعدادات مكثفة لاستكمال حلقات الموسم الجديد المعروض عبر منصة Disney Plus.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم لهذه الزيارة التي اعتبروها دعمًا مباشرًا للفنون الدرامية البريطانية.
قدمت الملكة تحية عاطفية لذكرى الكاتبة جيلي كوبرقدمت الملكة كاميلا تعازيها العميقة لأسرة الكاتبة الراحلة جيلي كوبر التي شكّلت رواياتها أساس العمل الدرامي.
وأكدت أنها شعرت بحزن بالغ بعد رحيل الكاتبة التي وصفتها بأنها جزء ممتد من حياتها لسنوات طويلة. وأوضحت أن علاقتها بأعمال كوبر بدأت منذ عقود وأنها كانت تقرأ كتبها بشغف كبير.
وأثنت على التكيف الدرامي للروايات واعتبرته تجربة ممتعة تمنح الجمهور فسحة للضحك والارتقاء بالمزاج.
أشادت الملكة بأثر المسلسل خلال فترة مرضهااستعادت الملكة ذكريات إصابتها بالتهاب رئوي في ديسمبر ألفين وأربعة وعشرين وأعلنت أنها شاهدت الموسم الأول من Rivals بالكامل خلال فترة العلاج.
وأكدت أن متابعة الحلقات ساعدتها على تحسين حالتها النفسية وسرّعت تعافيها. وأوضحت أنها شاهدت العمل بشراهة وشعرت بقدر كبير من التحسن بعد إنهاء الموسم.
تفاعلت الملكة مع أبطال العمل في أجواء وديةالتقت الملكة كاميلا مجموعة من نجوم المسلسل خلال جولتها داخل الاستوديو. وجمعتها لحظات مميزة مع فيكتوريا سمورفيت وديفيد تينانت وأليكس هاسيل الذي يجسد شخصية روبرت كامبل بلاك.
وأبدت دهشتها من مظهر هاسيل خلال حديثها معه وأشارت إلى أنها لطالما تخيلت الشخصية بشعر أشقر مما أضفى على الموقف طابعًا طريفًا نال إعجاب الحاضرين.
دعمت الملكة الإنتاج الدرامي البريطاني برسالة واضحةوجهت الملكة رسالتها خلال الزيارة إلى صناع الدراما مؤكدة أهمية استمرار الأعمال التي تجمع بين الترفيه والعمق الإنساني.
ورأت أن الجمهور يحتاج إلى محتوى يمنح المتعة ويرفع المعنويات خاصة في فترات الضغوط اليومية. وأسهمت كلماتها في رفع معنويات فريق العمل الذي وصف حضورها بأنه لفتة تحمل تقديرًا كبيرًا لقيمة الدراما البريطانية.