صحيفة صدى:
2025-06-04@15:24:36 GMT

انبعاث نيران من باطن الأرض يثير حالة من الذعر.. فيديو

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

انبعاث نيران من باطن الأرض يثير حالة من الذعر.. فيديو

‍‍‍‍‍‍

القاهرة

شهد طريق المحمودية – دسوق بمحافظة البحيرة المصرية حالة من الفزع بعد خروج نيران من باطن الأرض أمام إحدى القرى، مما دفع الجهات الأمنية إلى التدخل السريع للسيطرة على الموقف.

وفور تلقي الجهات الأمنية بلاغًا باندلاع النيران، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتم إغلاق الطريق مؤقتًا حفاظًا على سلامة المواطنين، فيما حاول بعض الأهالي السيطرة على النيران باستخدام المياه دون جدوى.

وأوضح مصدر مسؤول أن التسريب في خط أنابيب الغاز الطبيعي هو السبب الرئيسي وراء اندلاع النيران، حيث تعرض أحد الخطوط المغذية لمنازل المنطقة لعطل أدى إلى التسريب واشتعال الغاز.

ونجحت قوات الحماية المدنية في التعامل مع الحريق قبل امتداده إلى المناطق المجاورة، بينما قامت الشركة المسؤولة عن خط الغاز بإصلاح العطل واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي تسريبات مستقبلية.

وأعلنت محافظة البحيرة حالة الطوارئ القصوى في المنطقة لضمان سلامة السكان ومتابعة الوضع عن كثب، وسط حالة من الترقب بين الأهالي الذين عبروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/AQPPUePAr_dmstAqkRU0XEZ7nd0xakmtwm-clsHLMSbQXjyxJ0KrYfKaf7Y04VrHbVJJkgoRzoMCBb6Vm5djU2rZ.mp4

اقرا أيضا:

حرائق غابات هائلة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اشتعال نيران باطن الأرض تسريب غاز غاز طبيعي نيران

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد

الفاشر (السودان) "د.ب.أ": جاء المهاجمون من كل اتجاه، مثبتين الرشاشات فوق شاحناتهم الصغيرة، لاستهداف مخيم "سامسام" للاجئين في ولاية شمال دارفور بالسودان.

وسادت حالة من الذعر بين اللاجئين في المخيم الذي كان يؤوي ما يتراوح بين 500 ألف ومليون نازح داخلي، بحسب تقديرات مختلفة. وينتمي المهاجمون إلى ميليشيا قوات الدعم السريع، وهي نفس الجماعة التي فر منها اللاجئون.

وشهد لاجئون كثيرون أحداثا مروعة، ومن بينهم محمد، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل.

وقال محمد عبر الهاتف من الفاشر، عاصمة شمال دارفور: "لقد تم حرق كبار السن الذين لم يتمكنوا من الفرار سريعا، وهم أحياء في أكواخهم. كما تم سحب الأطفال من الأماكن التي يختبئون بها وقتلهم".

وأوضح أن قوات الدعم السريع أساءت معاملة ضحاياها ووجهت إليهم إساءات عرقية. وتم إعدام عمال الإغاثة على الفور.

ولا يمكن التحقق من تصريحات محمد بشكل مستقل، إلا أن المراقبين ومنظمات الإغاثة المتواجدين على الأرض، يؤكدون مقتل موظفين من منظمة الإغاثة الدولية في أعمال عنف.

وبحسب إحصاءات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قتل ما لا يقل عن 23 طفلا. كما تشير التقارير إلى أن عدد القتلى بلغ 129 على الأقل، وربما عدة مئات.

العنف في دارفور له جذور عميقة

وتندلع في السودان حرب أهلية منذ أكثر من عامين، بين ميليشيا قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقوات الحكومة بقيادة عبد الفتاح البرهان، بعد أن فشلت الجهود الدبلوماسية المتعددة للتوسط بين الطرفين من أجل وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام.

ومع ذلك، تعود جذور العنف في دارفور إلى ما هو أبعد من ذلك، وهي الصراعات بين البدو العرب والمزارعين الأفارقة، على موارد مثل المياه والأراضي.

وكانت ميليشيات عربية تمتطي الخيول، انضم بعضها في وقت لاحق إلى قوات الدعم السريع، هاجمت قبل عشرين عاما قرى تابعة لجماعات عرقية أفريقية مثل "المساليت" و"الزغاوة" و"الفور".

وتم تدمير آلاف القرى، كما أفادت تقارير واسعة النطاق بحدوث وقائع عنف جنسي ومجازر.

وفي عام 2004، وصف وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، كولن باول، الأحداث في دارفور بـ "الإبادة الجماعية". وفي عام 2010، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني آنذاك، عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وعلى عكس ما يحدث اليوم، حظيت دارفور آنذاك باهتمام دولي، حيث أطلق نجوم بارزون في هوليوود من أمثال جورج كلوني وأنجلينا جولي وميا فارو، نداءات علنية "لإنقاذ دارفور".

هل يعيد التاريخ نفسه؟

وفي الوقت الحالي، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه. ففي صيف عام 2023، أفادت تقارير بوقوع مجازر استهدفت جماعة "المساليت" العرقية في غرب دارفور. ومنذ ذلك الحين، تتهم الجماعات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، قوات الدعم السريع مرارا بارتكاب جرائم تعذيب واغتصاب جماعي وغيرها.

ومنذ الهجوم على مخيم "سامسام" في منتصف أبريل الماضي، ترد تقارير يومية بشأن سقوط عشرات القتلى بسبب القصف الذي تشهده الفاشر والقرى المحيطة بها.

ويشار إلى أن الفاشر - وهي آخر مدينة رئيسية لا تزال تحت سيطرة الحكومة، والتي حاصرتها قوات الدعم السريع لمدة عام - لها أهمية استراتيجية كبيرة.

وفي حال سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر، فإنها سوف تسيطر على دارفور بأكملها، وستتمكن من تنفيذ خططها لإنشاء حكومة موازية هناك.

منظمة العفو تطالب باتخاذ إجراءات

وبينما يفر الكثيرون، يواجه من لا يزالون يعيشون في السودان "عمليات قتل وحالات إعدام بإجراءات موجزة ووقوع إصابات وجرائم اغتصاب واغتصاب جماعي واستعباد جنسي وأشكال أخرى من العنف الجنسي والتعذيب والاختفاء القسري وجرائم نهب واسع النطاق - والتي ترقى جميعها إلى جرائم الحرب، وقد يرقى بعضها أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية"، بحسب ما كتبته منظمة العفو الدولية في نداء وجهته إلى الاتحاد الأوروبي من أجل التحرك.

وأضافت المنظمة الدولية أن "الأطفال وقعوا في مرمى نيران القصف الجوي والمدفعي، ما نتج عنه سقوط العديد من الضحايا، وأثر بشدة على سلامتهم وتعليمهم ورفاهيتهم."

وأشارت العفو الدولية في رسالتها المفتوحة إلى أنه منذ اندلاع الحرب، واجه الحصول على معلومات مستقلة وموثوقة ضغوطا شديدة، حيث يقوم الطرفان باستهداف الصحفيين بتهديدهم (بالقتل) وبالعنف والاعتداءات عليهم.

كما تعرضت البنية التحتية الإعلامية، التي تشمل المكاتب والمعدات، للنهب والسرقة والحرق والتدمير المتعمد.

ويؤدي تجدد مثل هذه الأساليب إلى زيادة خطر العودة إلى أسوأ أيام حروب السودان، عندما تسبب التطهير العرقي الممنهج وجرائم الحرب في تدمير مجتمعات بأكملها.

مقالات مشابهة

  • قائد قوات أمن المنشآت المكلف يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • السجن 75 سنة لمتهم بحيازة مواد مخدرة وأسلحة وإطلاق نيران على الشرطة بأسيوط
  • مصرع 3 عناصر إجرامية عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط
  • مدير حرس الحدود: تكامل الجهات الأمنية يسهم في تحقيق سلامة الحجاج
  • عاجل. وسط صمت رسمي.. اختفاء جماعي يثير الذعر في "حي عش الورور" بدمشق
  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • مسببًا حالة من الذعر.. ثوران مفاجىء لبركان إتنا اليوم في إيطاليا
  • النيران تلتهم عقارًا بشبرا ومصنعًا للحديد بالقناطر دون خسائر بشرية
  • مصرع عنصرين جنائيين عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا وأسوان
  • كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز