الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال طالبة حول الفرق بين روح الإنسان والحيوان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال من طالبة عبر برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على "الأولى المصرية"، وكان السؤال يخص الفرق بين روح الإنسان وروح الحيوان، وكيفية تصرف الإنسان في حالة مرور حيوان أمامه أثناء القيادة.
. علي جمعة يجيب
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن الإنسان إذا تسبب في أذى لحيوان عن عمد وعدوان، فإن ذلك يعتبر ذنبًا كبيرًا،مؤكداً أن الإسلام يحث على الرحمة والرفق بالحيوانات،مشيراً إلى أنة في كثير من الأحيان، إذا مر إنسان أمام سائق السيارة، فإن الهدف يكون إنقاذه حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى تلف السيارة، لأن الإنسان أغلى وأثمن من أي شيء آخر.
إنقاذ الحيوان في حالة وجود خطر على الإنسانوفيما يتعلق بالوضع الذي يظهر فيه حيوان أمام السيارة، أكد الدكتور علي جمعة أنه يجب على السائق محاولة إنقاذ الحيوان قدر الإمكان.
ولكنه أشار إلى أنه في حال كان إنقاذ الحيوان سيؤدي إلى تهديد حياة الإنسان، فالأولوية تكون لإنقاذ حياة الإنسان أولًا، باعتبار أن قتل الإنسان في هذا الموقف أشد حرمة.
الرحمة بالحيوان وأولوية الإنسان في المواقف الطارئةوأضاف أنه في الحالات الطارئة، يجب على الإنسان أن يتصرف بحكمة، وأن يضع مصلحة حياة الإنسان في المقام الأول دون أن يُنكر واجب الرحمة بالحيوانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف نور الدين والدنيا المزيد الدکتور علی جمعة الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الغناء ليس حرامًا بإطلاق.. حلاله يرقق القلوب وحرامه يثير الشهوات
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الغناء والموسيقى لا يُحكمان عليهما بالتحريم المطلق، وإنما يتوقف الأمر على مضمون الغناء وطبيعته وتأثيره على النفس، مشددًا على أن "حلاله حلال وحرامه حرام"، بحسب تعبيره.
وفي حديث سابق ، أوضح جمعة أن الأناشيد والأغاني التي تهذب النفس وتفتح القلوب، مثل المدائح النبوية أو الأغاني التي تدعو للتأمل في عظمة الكون، لا حرج فيها، بل قد تكون وسيلة لزيادة الإيمان ، وضرب مثالًا بمقطوعات بيتهوفن الموسيقية، مؤكدًا أنها تثير التفكر في ملكوت الله.
في المقابل، أشار إلى أن هناك نوعًا من الغناء والموسيقى يُعد محرمًا، وهو الذي يثير الغرائز ويدعو إلى الفساد والفتنة.
واستشهد الدكتور علي جمعة بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن الرسول استمع للغناء في بعض المناسبات، كفرح زبيدة بنت معاوية، حين كانت الجواري يضربن بالدف ويغنين، وعندما غنّت إحداهن أمامه بكلمات تتضمن الإخبار بالغيب، نبهها النبي إلى أن الله هو علام الغيوب، لكنه لم يمنع الغناء نفسه.
كما كشف المفتي السابق عن ذوقه الشخصي في الاستماع إلى الغناء، قائلا إنه في شبابه كان يستمع إلى أم كلثوم، والنقشبندي، وعبد المطلب، واصفًا الأخير بأنه مطرب لطيف وكلماته تحمل معاني عميقة، واستشهد بأغنيته الشهيرة "علشان أنول كل الرضا".