المغرب يدرج ثلاثة معالم يهودية بأصيلة ضمن قائمة التراث الوطني
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أدرجت وزارة الثقافة رسميا ثلاثة معالم يهودية في مدينة أصيلة، ضمن قائمة التراث الوطني، بحسب ما صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 20 فبراير.
و تشمل هذه المعالم كنيس كاهال، والمقبرة اليهودية التاريخية في أصيلة، وميكفيه (حمام طقسي) وفرن ملحقين بالكنيس.
وبني كنيس كاهال، عام 1824، وبقي في حالة متردية ومهجورة لسنوات ، و تم إعادة بنائه وافتتاحه مرة أخرى في عام 2022، إلى جانب الميكفيه والحمام التابعين له.
ويأتي إدراج هذه المواقع على قائمة التراث الوطني بعد طلب تقدمت به الجالية اليهودية المغربية في يناير 2024، والتي طلبت الاعتراف رسميا بهذه الأماكن كمواقع تاريخية.
ويضع هذا القرار هذه المعالم تحت حماية القوانين المغربية المتعلقة بالحفاظ التاريخي على المعالم والمواقع والنقوش والتحف الفنية والآثار.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب للحفاظ على تراثه متعدد الثقافات، وتعكس الأهمية التاريخية للوجود اليهودي في المملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
صلالة- العُمانية
يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.