يوسف زيدان: مصطلح الديانة الإبراهيمية أكاديمي وليس دينيًا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الكاتب والمفكر يوسف زيدان، أنه كان أول من استخدم مصطلح "الديانة الإبراهيمية" لأسباب أكاديمية وبحثية، وليس للدلالة على وجود دين بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن مشروع عن وجود الأديان تحت هذا المفهوم غير موجود، ولا يوجد حديث عنه.
. فيديو
وأضاف زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الديانة ليست مجرد فكرة تُنشأ، بل تتكون من عقائد وطقوس وتشريعات وعبادات، موضحًا ان الدين لعب دورًا في السيطرة منذ خروج الإنسان من الكهف قبل ملايين السنين، واستمر تأثيره عبر القبائل والديانات المبكرة حتى يومنا هذا، ويظل تأثير الدين وسيطرته على الإنسان في المستقبل وخلال الفترات المقبلة ولن يتوقف".
وأشار إلى أن كل الديانات تُعتبر سماوية، لكنه يرى أن الأفضل تسميتها "أديانًا رسالية"، حيث أن بعض الديانات تعتمد على التلقي المباشر مثل الغنوصية، بينما تقوم الأديان الرسالية على وجود رسول يبلغ رسالته للبشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف زيدان أسرار أكاديمي الديانة الإبراهيمية المزيد
إقرأ أيضاً:
زيدان يقود جولة ألمانية للتعريف بالفرص الاستثمارية الجديدة في المغرب
زنقة 20 ا الرباط
عقد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، سلسلة من الاجتماعات المهنية بألمانيا، في إطار الجولة الترويجية Roadshow Germany، التي قادها إلى العاصمة برلين.
وقد جمعت هذه اللقاءات عدداً من كبار الفاعلين في القطاع الصناعي الألماني، إضافة إلى مسؤولين مؤسساتيين واقتصاديين، حيث تبادل الطرفان الرؤى حول فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب، والآفاق الواعدة للتعاون الصناعي والتكنولوجي بين البلدين.
وشكلت هذه الجولة مناسبة لإبراز الموقع الريادي الذي يحتله المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كمنصة تنافسية تجمع بين التحول الطاقي، والصناعة المتقدمة، والموقع الاستراتيجي، وكذا الانفتاح على الأسواق والعالمية.
كما عرفت هذه المحطة تقديم عرض شامل حول التحفيزات التي يمنحها الميثاق الجديد للاستثمار، والدينامية التي تعرفها منظومة الصناعة الوطنية، خاصة في قطاع صناعة السيارات والتنقل الكهربائي، الذي يفتح آفاقاً واسعة أمام المستثمرين الألمان.
وستواصل هذه الجولة خلال الأيام المقبلة أشغالها لتعزيز هذه الدينامية، عبر لقاءات مع فاعلين اقتصاديين ألمان، من أجل إرساء شراكات صناعية مبتكرة، وجذب استثمارات جديدة تدعم تنافسية المغرب وتخلق فرص شغل للشباب.